بواسطة نبض الصحافة العربية : في السبت 2025/03/15 الساعة 03:32 ص بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات "مسؤولون حكوميون وضباط وذوو نفوذ".. محاكمة رجلين بفضيحة بيوت دعارة فاخرة في الولايات المتحدة , فقد أُجبر مارك تشو 28 عاما ، و جيسون هان 29 عاما ، على مواجهة احتجاجات خارج محكمة الأحداث في ميدلسكس بكامبريدج بولاية ماساتشوستس يوم الجمعة.وكان الرجلان هما... والان الى المزيد من نبض الجديد.
فقد أُجبر "مارك تشو" (28 عاما)، و"جيسون هان" (29 عاما)، على مواجهة احتجاجات خارج محكمة الأحداث في ميدلسكس بكامبريدج بولاية ماساتشوستس يوم الجمعة.
وكان الرجلان هما الوحيدين اللذين مثلا من بين 12 شخصا أمام المحكمة لحضور جلسات الاستماع لتحديد ما إذا كان ينبغي توجيه تهم جنائية إليهما.
في الوقت نفسه، نظمت منظمات مناهضة للاستغلال احتجاجات خارج المحكمة في أثناء انعقاد الجلسات.
وتعرض المحامون الذين مثلوا موكليهم، بالإضافة إلى "تشو" و"هان"، للمقاطعة والصراخ في أثناء ذهابهم إلى المبنى وعودتهم منه.
وأفادت صحيفة "بوسطن غلوب" بأن صيحات المحتجين جاءت على شكل عبارات مثل: "عار عليكم!" و"الناس ليسوا سلعاً!"
وصرحت ماري سبيتا، التي تدير إحدى هذه المجموعات، للصحيفة قائلة إنها ممتنة لرؤية هؤلاء الرجال يُساقون ليمثلوا أمام القاضي.
وأضافت: "نستمر في افتراض أن السلطة ستحمي السلطة في مرحلة ما. هل هذا تغيير حقيقي في النهج، أم أنه مجرد لحظة عابرة؟"
واستمعت المحكمة إلى مزاعم عن دفع "تشو" مبلغ 840 دولاراً مقابل ساعتين من "الجنس غير الآمن"، المعروف باسم "BB"، وقد التزم الصمت طوال الوقت.
وكان جميع الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في المحكمة، بمن فيهم "تشو"، قد أعربوا أيضاً عن اهتمامهم بخدمات "GFE" أو "تجربة الصديقة".
ويقول المسؤولون إن هذه التجربة تتضمن خدمة "تطمس الحدود بين المعاملة المالية والعلاقة العاطفية".
واستمعت المحكمة إلى أن "هان"، وهو أخصائي أشعة، دفع مقابل ساعة واحدة من "GFE"، وفقاً لرسائل نصية تُليت في المحكمة.
وتم تحديد هوية المتورطين الآخرين في القضية، وهم: كيري وو، وجون دوران، وديفيد لاكافا، وبويا تشو، وبيتر ماكجيليفراي، وييهونغ زو، وبابلو دومينغو ماسيرا، وجوناثان لانفير، وبيناو تشاو، وباتريك والش.
وترأست القاضية شارون كيسي جلسات الاستماع، وقد وجدت أدلة كافية على وجود سبب محتمل في جميع قضايا المتهمين.
ومن المقرر أن يمثل الباقون أمام جلسة الاستماع في كامبريدج، ماساتشوستس، لتحديد ما إذا كان ينبغي توجيه اتهامات إليهم.
وصرح المدعون العامون في القضية بأن المتهمين جميعاً أفراد ناجحون وذوو نفوذ، ويشملون مسؤولين حكوميين ورواد أعمال.
وسيمثل ما مجموعه 28 من الزبائن المزعومين أمام المحكمة خلال الأسابيع المقبلة. وسيُحال الرجال الـ16 الآخرون أمام قاضٍ في كامبريدج يوم الجمعة المقبل والجمعة التي تليها.
ويُقال إن جميعهم كانوا رواد شبكة دعارة تُدار في ست شقق فاخرة في كامبريدج ووترتاون بولاية ماساتشوستس، بالإضافة إلى ضواحي العاصمة واشنطن، والتي وُصف زبائنها بأنهم "أثرياء وذوو نفوذ".
ويقول المدعون إن التحقيقات الصارمة كشفت أن من بين زوار بيوت الدعارة موظفين حكوميين، وضباطاً عسكريين، ومتعاقدين حكوميين رفيعي المستوى، وأطباء، وأساتذة جامعات، ورؤساء تنفيذيين.
وبعض هذه الشخصيات النافذة على بُعد ساعات قليلة من المثول أمام المحكمة لمواجهة اتهامات قد تنهي مسيرتهم المهنية وزواجهم.
ويشير المدعون إلى أن الشخصيات دفعت ما يصل إلى 600 دولار في الساعة مقابل لقاءات جنسية مع نساء آسيويات في الغالب، تعرضن للاستغلال من خلال الاتجار بالجنس.
وشمل ذلك مشاركة تفاصيل العمل وحتى تقديم مراجع. كما أتاح المسؤولون عن بيوت الدعارة اشتراكات شهرية للزوار المتكررين.
ولم تُكشف أية تفاصيل عن الحياة الخاصة للرجال، ولكن من المرجح جداً أن يكون العديد منهم متزوجين، ولديهم عائلات، ويُعتبرون من ركائز مجتمعاتهم الثرية.
وقد اعترف ثلاثة قوادين كانوا يديرون شبكة الدعارة بجرائمهم بعد توجيه الاتهام إليهم في نوفمبر 2023.
وذكرت الإفادة الأصلية في القضية أن النساء أُعلن عنهن للجنس التجاري عبر موقعين إلكترونيين تحت ستار جلسات تصوير عارية احترافية.
كما تُظهر الإفادة رسالة نصية أُرسلت من هاتف مرتبط بالعملية في ماساتشوستس، تتضمن "قائمة طعام".
ووفقاً للوثيقة، تضمنت "قائمة الطعام" الخدمات الجنسية المتاحة، والسعر بالساعة، والنساء المتاحات.
وتنص الإفادة على أن مصطلح "BB" يُستخدم في صناعة الدعارة للإشارة إلى "الجنس غير الآمن"، وأن مصطلح "GFE" يشير إلى "تجربة صديقة".
وتنص الوثيقة على أن هذا ينطوي على خدمة "تطمس الحدود بين المعاملة المالية والعلاقة العاطفية".
وكان أحد الموقعين الإلكترونيين يركز على منطقة بوسطن، ويوجه العملاء إلى عناوين عديدة، بينما كان الآخر يستهدف مناطق في ولاية فرجينيا.
وتعهد المحققون منذ ذلك الحين بالسعي إلى "المساءلة" من خلال كشف الرجال الذين أبقى إنفاقهم الباذخ بيوت الدعارة مفتوحة.
وفي جلسة استماع عُقدت في ديسمبر 2023، سعوا إلى توجيه اتهامات ضد 28 رجلاً متهمين باستخدام بيوت الدعارة.
واندلعت موجة غضب عارم، كما كان متوقعاً، عندما سعى هؤلاء الرجال إلى إبقاء جلسات الاستماع مغلقة أمام الجمهور في محاولة لإخفاء هوياتهم.
وادّعوا أن لهم الحق في الخصوصية، فيما يواجه جميعهم تهماً بجنح، ولم يُعتقل أي منهم.
وعادة ما تُعالج هذه الجرائم في ماساتشوستس من خلال جلسات استماع "لإظهار السبب"، وهي جلسات عادة ما تكون خاصة. وقد أثار ذلك غضبا واسعا بسبب انعدام الشفافية.
وطعن العديد من وسائل الإعلام في طلبات عقد جلسات الاستماع سراً، وقضت المحكمة العليا لولاية ماساتشوستس في النهاية بضرورة عقدها علناً.
ويواجه المتهمون تهمة دفع المال مقابل ممارسة الجنس، وهي تهمة من غير المرجح أن تُؤدي إلى السجن في حال إدانتهم.
لكن المدافعين عن حقوق العاملين في مجال الجنس يقولون إن تسمية الرجال يمكن أن تساعد على جعلهم وغيرهم يشعرون بالخجل من عدم دفع ثمن الجنس وخفض الطلب على العاملين في مجال الجنس، وكثير منهم يتم الاتجار بهم.
المصدر: "ديلي ميل"
شاهد مسؤولون حكوميون وضباط وذوو
كانت هذه تفاصيل "مسؤولون حكوميون وضباط وذوو نفوذ".. محاكمة رجلين بفضيحة بيوت دعارة فاخرة في الولايات المتحدة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على روسيا اليوم ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.