كتب اندبندنت عربية جيل “z” يقوي جيوش أوروبا أم يضعفها؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يشمل الجيل Z الأشخاص الذين ولدوا بين عامي 1996 و2012 اندبندنت عربية nbsp;تقارير nbsp;أوروباالجيش الأوروبيبريطانياالجيل زدحرب أوكرانياأظهر استطلاع حديث في المملكة المتحدة أن الشباب من جيل زد يفضلون العمل في خدمة التوصيل إلى المنازل... , نشر في السبت 2025/03/15 الساعة 08:06 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
يشمل الجيل "Z" الأشخاص الذين ولدوا بين عامي 1996 و2012 (اندبندنت عربية)
تقارير أوروباالجيش الأوروبيبريطانياالجيل زدحرب أوكرانيا
أظهر استطلاع حديث في المملكة المتحدة أن الشباب من جيل "زد" يفضلون العمل في خدمة التوصيل إلى المنازل "ديليفري" على الانضمام إلى الجيش، وكشف الاستطلاع الذي شمل 2000 شاب تراوح أعمارهم ما بين 15 و27 سنة، أن أبناء الجيل "زد" يحلمون برواتب تزيد على 55 ألف جنيه استرليني سنوياً، تعادل أكثر من 70 ألف دولار، بمجرد بلوغهم سن الثلاثين، وهو ما قد لا يوفره الانضمام إلى القوات العسكرية بمختلف أنواعها.
وفق الأرقام احتلت القوات البحرية المرتبة الرابعة بين الأعمال الجذابة للشباب البريطاني، فيما حلت القوات البرية في الخامسة والجوية في السابعة، وفي المقابل حلت خدمة التوصيل إلى المنازل في المرتبة السادسة، وتصدرت شركات التقنية "غوغل" و"أبل" و"مايكروسوفت" قائمة أكثر ثلاث وظائف جاذبية بالنسبة إلى المنتمين سناً إلى الجيل "زد".
وتأتي هذه الأرقام بينما يتوقع أن يقل تعداد الجيش البريطاني العام المقبل عن 70 ألفاً، فيما تسلل العجز فعلياً إلى القوات المدربة على تشغيل السفن والبوارج الحربية منذ 2024، أما محاولات الدولة لمعالجة الأزمة فقد فشلت حتى الآن لأسباب تتعلق بالأجور بصورة رئيسة، كما أن التأخر في فتح باب التطوع لفترة من الزمن أفقد الجيش البريطاني نحو 70 في المئة من الجنود المحتملين، كذلك تعذر انضمام فئة بسبب ظروف صحية.
ومشكلة بريطانيا في جذب الجيل "زد" إلى القوات المسلحة هي معضلة أوروبية كما يبدو، إذ حذرت مفوضة القوات المسلحة الألمانية إيفا هوجل، من أن البلاد لم تقترب من هدفها بزيادة أفراد الجيش إلى أكثر من 200 ألف جندي نشط بحلول عام 2031، بل انخفض عدد القوات قليلاً العام الماضي نتيجة ارتفاع عدد المتسربين، فقد غادر ربع الرجال والنساء الذين التحقوا بالخدمة العسكرية عام 2023 خلال ستة أشهر من تطوعهم.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
تعتقد هوجل أنه "يجب إيقاف هذا التسرب وعكسه على وجه السرعة"، لكن أحد كبار قادة الجيش الألماني قال لصحيفة "فايننشيال تايمز" إن أفراد الجيل "زد" يلتحقون بالقوات المسلحة حاملين أفكاراً ووجهات نظر مختلفة عن الواقع، وهم على حد تعبيره "ضعفاء، يبكون بسهولة، ويتحدثون عن التوازن بين العمل والحياة"، لذا يفضل أن يترك لهم متسع من الوقت ليتيقنوا من قرار الخدمة العسكرية ولا يستعجلون لاتخاذ خطوة عاطفية مترددة.
أنفقت برلين نحو 100 مليار يورو على تطوير عتاد وتسليح الجيش الألماني منذ غزو روسيا أوكرانيا عام 2022، وأعلن المستشار المنتخب حديثاً فريدريش ميرز، عن خطط للسماح باقتراض غير محدود لتمويل الإنفاق الدفاعي، ووعد بفعل كل ما يلزم لحماية الحرية والسلام في أوروبا، وجزء من هذا التعهد عبر عنه وزير الدفاع بوريس بيستوريوس، العام الماضي عندما قال بوضوح إن "على الأمة الألمانية أن تكون مستعدة للحرب".
أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "يوغوف" أن 58 في المئة من الألمان يؤيدون العودة إلى التجنيد الإجباري، وثلث المؤيدين فقط هم من الذين تراوح أعمارهم ما بين 18 و29 سنة، وبحسب محرر الشؤون الأوروبية في "واشنطن بوست" لي هوكستادير، فإن أفراد جيل "زد" في أوروبا يبدون حماسة في الحديث عن الانضمام إلى الجيش، ولكن الفعل نفسه يبدو غريباً لأن قلة منهم لبسوا ملابس مموهة وتدربوا على القتال من أجل بلادهم.
يوضح هوكستادير أن عديد القوات المسلحة مشكلة تواجه أوروبا، فجيوش القارة مجرد "نسخ مصغرة عن جيوش سابقة"، على حد تعبيره، صحيح أنها مسلحة بأحدث الأسلحة لكنها تعاني نقصاً في عدد المتطوعين والمجندين بين صفوفها، وحتى في فرنسا التي كثيراً ما تفاخرت بجنودها، يطلق النقاد عليها اسم "جيش بونساي" المجهز لمهام متخصصة وقصيرة الأجل، لكنه غير قادر على تحمل صراعات شديدة الوطأة ولفترة طويلة نسبياً.
الجيل "Z" لا يفضل البقاء في الجيش لوقت طويل (غيتي)
أعادت لاتفيا، الدولة الصغيرة المجاورة لروسيا، العمل بنظام التجنيد الإلزامي هذا العام، أما الدنمارك التي تفرض على الرجال أصلاً الخدمة الإجبارية، فستوسع النطاق ليشمل النساء، وستمدد مدة الخدمة العسكرية على الجميع بدءاً من 2026، هذا بينما تعتزم النرويج زيادة عدد المجندين لديها بنسبة 50 في المئة، أما السويد التي كانت تفتخر تاريخياً بحيادها، فعدلت بالفعل نظام التجنيد الإجباري لديها وجعلته جزئياً ومحايداً بين الجنسين، مما ساعدها في زيادة أعداد القوات المسلحة بنسبة 30 في المئة هذا العام.
وفقاً لهوكستادير يتعزز بوضوح زخم فكرة إعادة أو توسعة التجنيد الإجباري بين عواصم القارة العجوز، ولكن الأمر ليس سهلاً عند وضعه في حيز التنفيذ، ويحتاج إلى مزيد من التهيئة السياسية محلياً وأوروبياً، وبخاصة عندما تتباين الأحزاب في شأنه.
يشمل الجيل "Z" الأشخاص الذين ولدوا بين عامي 1996 و2012، وغالباً ما يعتبر مختلفاً عن الأجيال السابقة لأنه نشأ محاطاً بالتكنولوجيا، مما شكل كيفية استخدام أفراده المعلومات والتواصل والتفاعل بعضهم مع بعض، وإلى جانب عوامل أخرى يشير بعض المتخصصين إلى أن هذا أدى إلى اختلافات في دوافع هذ الجيل إزاء اختياراتهم المهنية وتوقعاتهم في شأن ما يجب أن يقدمه التعليم أو العمل لهم، وكيفية ارتباطهم بالسلطة في أوطانهم.
أجرت مؤسسة "راند أوروبا" وجامعة "كينغزكولج" في لندن دراسة مشتركة لتحليل تأثير الخصائص الفريدة للجيل "زد" على التعليم العسكري، تبين من خلالها أن تعلق "زد" بالتقنية جعله أكثر انطوائية وأكثر عرضة للمشكلات النفسية والعقلية، كما أوضحت أن هذا الجيل أقل رغبة بالانضمام إلى الجيش وأقل جلداً على الاستمرار فيه إذا ما انضموا إليه بدافع ما، وفي نهاية المطاف نصحت الدراسة بمراعاة هذه الاختلافات إضافة إلى معايير جسدية
شاهد جيل z يقوي جيوش أوروبا أم يضعفها
كانت هذه تفاصيل جيل “z” يقوي جيوش أوروبا أم يضعفها؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.