عودة الإسناد اليمني.. موقفٌ "نبيل" يثبته الفعل ويُذكّر الأمة بمسؤولياتها.. اخبار عربية

نبض فلسطين - فلسطين أون لاين


عودة الإسناد اليمني.. موقفٌ نبيل يثبته الفعل ويُذكّر الأمة بمسؤولياتها


كتب فلسطين أون لاين عودة الإسناد اليمني.. موقفٌ "نبيل" يثبته الفعل ويُذكّر الأمة بمسؤولياتها..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد غزة يحيى اليعقوبي في وقت ينتاب الشعب الفلسطيني الكثير من الحزن والألم على حالة الخذلان العربي الرسمي تجاه عدم اتخاذ مواقف عملية للجم عدوان الاحتلال، سواء خلال حرب الإبادة الجماعية، أو في مواجهة إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات واستخدام التجويع... , نشر في السبت 2025/03/15 الساعة 09:07 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

غزة/ يحيى اليعقوبي:

في وقت ينتاب الشعب الفلسطيني الكثير من الحزن والألم على حالة الخذلان العربي الرسمي تجاه عدم اتخاذ مواقف عملية للجم عدوان الاحتلال، سواء خلال حرب الإبادة الجماعية، أو في مواجهة إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات واستخدام التجويع سلاحًا لتحقيق مكاسب تفاوضية سياسية، جاء الإعلان اليمني بحظر مرور السفن الإسرائيلية من البحرين الأحمر والعربي ليشكل درع حماية للشعب الفلسطيني أمام مخططات التجويع، وحالة ضغط مؤثرة في الاحتلال.





وعلى الرغم من التحديات المفروضة على اليمن وتعرضه لعدوان أمريكي بريطاني خلال الحرب، فإن ذلك لم يثنهِ عن إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ليبقى الموقف "النبيل" النابع من عمق انتماء عربي وديني تجاه القضية الفلسطينية واجبًا أخلاقيًا وإنسانيًا، راسخًا في ذاكرة الأجيال ومحفورًا في التاريخ ويذكر الأمة بمسؤولياتها تجاه فلسطين.

ومع انتهاء المدة التي أعطتها القوات المسلحة اليمنية للاحتلال للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وفق الاتفاق المبرم في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الخميس الماضي، بدء استئناف العمليات المسلحة ضد  الاحتلال، وحظر عبور كافة السفن الإسرائيلية في منطقة البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن.

وشددت القوات المسلحة في بيان نشرته، على أن أي سفينة إسرائيلية تحاول كسر هذا الحظر سوف تتعرض للاستهداف في منطقة العمليات المعلن عنها، مؤكدة، أن هذا الحظر مستمر حتى إعادة فتح معابر قطاع غزة.

حصار مقابل حصار

ويرى الباحث والصحفي اليمني رضوان العمري، أن القرار اليمني جاء كردة فعل على استئناف الاحتلال حصار القطاع ومنع إدخال المساعدات عبر إدخال المعابر وأن حصار غزة يقابله حصار للاحتلال، وأنه دليل عملي أن الإسناد اليمني نابع من مسؤولية دينية وإنسانية، وغير متوقف على معركة واحدة، وأن أي عدوان إسرائيلي يقابله إسناد فوري.

وقال العمري وهو مهتم بالشؤون السياسية والعسكرية في المنطقة لصحيفة "فلسطين": إن "هذه المعادلة يثبتها اليمن بالفعل قبل القول، ويأتي بمرحلة حساسة إذ أن الاحتلال يهدف من خلال حصاره لغزة للحصول على مكاسب سياسية لم يحصل عليها خلال الحرب، ويعتقد أن المقاومة الفلسطينية ليس لها ورقة ضغط تقابل بها الحصار".

وأضاف، أن قرار الإسناد والحصار على الاحتلال، يأتي ليؤكد ان المقاومة لديها اوراق ضغط والحصار اليمني جزء من هذه الاوراق ويساعد المقاوم الفلسطيني ليفاوض من موقع قوة، مما يجبر الاحتلال على الانخراط بمفاوضات المرحلة الثانية التي يتهرب منها الاحتلال ويحاول فرض شروط جديدة خارج سياق الاتفاق.

والأهم في القرار، وفق ما يراه العمري، هو عدم توقف الإسناد عند نقطة معينة وإمكانية توسعه والانتقال لمراحل جديدة حال استمر منع إدخال المساعدات لغزة، مما يشجع أبناء الأمة على تفعيل خيار المقاومة ضد الاحتلال.

ويعكس الاسناد عدم تأثير الضغوط والاعتداءات الأمريكية وحلفائها على الموقف اليمني، لافتا، إلى أن منطلقات التحركات اليمنية تشير إلى أهمية اتخاذ مواقف جادة من الإسناد الأمريكي للاحتلال باعتباره شريكا في الإبادة.

من الأحداث المؤثرة خلال الإسناد العسكري منع اليمن للسفن البحرية التي تتعامل مع الاحتلال من الذهاب لفلسطين المحتلة ما شكل ضغطا عسكريا كبيرا وخسائر اقتصادية كبيرة فكان بمثابة حصار بحري، ولا ينفصل عن ذلك المسيرة اليمنية "يافا" التي ضربت (تل أبيب) عدة مرات، وكذلك الصواريخ الباليستية التي فشلت دفاعات الاحتلال باعتراضها.

دفعة معنوية

أما عن الدور الشعبي اليمني، فيلفت العمري إلى أنه يذكر الأمة بأهمية القضية الفلسطينية ومسؤوليات الشعوب تجاه القضية، وهو تعبئة عامة وإعادة تعريف بالوعي العربي، يعطي فلسطين دفعة معنوية أن هناك شعوبا تقف بجانبهم لمواجهة الاحتلال، ويعبر عن حالة الرفض لكل مخططات أمريكا بالمنطقة كما يعرقل مسار التطبيع.

فيما يرى الكاتب والمحلل السياسي من لبنان حمزة بشتاوي، الإعلان اليمني رسالة واضحة أن في عملية مقاومة العدوان هناك قوى تقف بكل الوسائل المتاحة لأجل وقفه رغم كل التهديدات التي يتعرض لها اليمن، وهذا منطلق من أبعاد سياسية وأخلاقية.

وقال بشتاوي لصحيفة "فلسطين": إن "الرسالة السياسية من الإعلان، بأن اليمن سيبقى دولة مساندة وهذا التزام حقيقي تجاه القضية الفلسطينية التي أصبحت قضية كل حر وشريف في العالم، بعد الصمود الملحمي بمواجهة حرب الإبادة".

وأكد أن القوات المسلحة اليمنية، أثبتت أنهم أسياد البحر بمنطقة باب المندب، من خلال عمليات عسكرية أثرت بشكل مباشر على الاحتلال وعطلت ميناء إيلات، رغم محاولة دول التطبيع العربي إيجاد طرق بديلة، وعلى الصعيد الشعبي، خرجت مسيرات مليونية تحي المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني، وهذا ما تحتاجه المقاومة ليس من اليمن فقط بل من كل من ينادي باسم فلسطين.

ويعتقد أن الإسناد اليمني فرض تحديات استراتيجية على الاحتلال وكشف ضعف منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي، وتلقى الاحتلال خسائر قدرت بأكثر من ثلاثة مليارات دولار، مؤكدًا، أن هذا الإسناد سيبقى راسخا في ذاكرة الأجيال، وأن الشعب الفلسطيني ومقاومته يثمن هذا الموقف النبيل عاليا، ويؤكد عمق الانتماء.

المصدر / فلسطين أون لاين


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد عودة الإسناد اليمني موقف نبيل

كانت هذه تفاصيل عودة الإسناد اليمني.. موقفٌ "نبيل" يثبته الفعل ويُذكّر الأمة بمسؤولياتها نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم