كتب الجزائرية للأخبار الجولاني يمزق القناع الذي يختبئ خلفه أحمد الشرع..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد سمير عادل لم يمضِ أكثر من ثلاثة أشهر على 8220;شهر العسل 8221; أو 8220;النوم في العسل 8221; للواهمين بشأن هيئة تحرير الشام وزعيمها أبو محمد الجولاني، الذين ظنوا أنه غيّر جلده وأن ميليشياته، التي شكّل منها جيشًا وأجهزة أمنية،... , نشر في السبت 2025/03/15 الساعة 09:12 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
سمير عادل
لم يمضِ أكثر من ثلاثة أشهر على “شهر العسل” أو “النوم في العسل” للواهمين بشأن هيئة تحرير الشام وزعيمها أبو محمد الجولاني، الذين ظنوا أنه غيّر جلده وأن ميليشياته، التي شكّل منها جيشًا وأجهزة أمنية، ستعامل جميع السوريين بالمساواة. لكن سرعان ما تبددت هذه الأوهام واسفرت عن وجهها الحقيقي، حيث كشفت مجازر ميليشياته في الساحل السوري و”الإعلان الدستوري” عن استبدال نظام الأسد الإجرامي بنظام مليشياوي إرهابي ذي طابع قروسطي.
الطبّالون والزمارون، الذين تستضيفهم الفضائيات العربية، و تصريحات الجولاني نفسه، الذي يتدثر برداء “سماحة الشرع” وبراءة الذمة، يتحفوننا يوميًا بتبريرات ساذجة لجرائمهم في الساحل السوري. إحداها أن العقوبات الاقتصادية تمنع إحلال الأمن في سوريا، وكأنهم يبعثون برسالة تهديد إلى العالم: “إذا لم ترفعوا العقوبات الاقتصادية، سنقتل المزيد من المدنيين ونخلق موجات جديدة من اللاجئين المتدفقين إلى أوروبا”. أما التبرير الآخر، فهو ادعاؤهم أنهم قضوا على النفوذ الإيراني والروسي. لكنهم يتناسون، دون أدنى خجل، وبأسلوب مغرض ومضلل، أنه لولا الدبابة التركية، والمسيرة التركية، والمخابرات التركية، لما تمكنوا من الوصول إلى سدة السلطة في دمشق، ليستبدلوا بذلك النفوذ الإيراني والروسي بنفوذ تركي خالص.
اما التبرير الاخر ذات الأسطوانة المشروخة التي يكررها قادة ميليشيات الإسلام السياسي الشيعي في العراق عند ارتكاب المجازر، بادعائهم وجود “فلول النظام البعثي”، وهو الوصف الذي يحب اعتى الطائفيين في العراق نوري المالكي الأمين الحالي لحزب الدعوة والرئيس الوزراء السابق إطلاقه على البعثيين، رغم سقوط النظام البعث منذ أكثر من عقدين. في سوريا، تتكرر نفس المسرحية، فكل جريمة ترتكبها ميليشيات الجولاني تُبرَّر بوجود “فلول نظام الأسد”. يبدو أن الإسلام السياسي السني في سوريا ونظيره الشيعي في العراق لا يملكان سوى شماعة “فلول النظام” لتبرير جرائمهما، والمفارقة أن هؤلاء “الفلول” ينتمون إلى نفس الحزب البعث بشقَّيه السوري والعراقي. وهذا يكشف عن عبثية الخطاب السياسي لكلا الجناحين الإسلاميين في محاولاتهما تبرير المجازر الطائفية.
المعايير الدولية المزدوجة:
هناك مسألتان تستحقان التوقف عندهما: أولًا، البيان الخجول الصادر عن مجلس الأمن بشأن ما جرى في سوريا يعكس حجم النفاق الدولى تجاه ميليشيات الجولاني، التي سقط عنها القناع أمام العالم بفظائعها، والتي لا تختلف عن جرائم إسرائيل في غزة، أو الصرب تجاه المسلمين في البوسنة، أو مذابح رواندا، أو عمليات الأنفال لنظام صدام حسين ضد الأكراد، أو حتى جرائم النازيين خلال الحرب العالمية الثانية. لكن البيان اكتفى بمطالبة الجولاني بمحاسبة ميليشياته! أليس هذا استخفافًا بالعقول وتواطؤًا ضمنيًا لإبقاء الجولاني في المشهد السياسي؟ لو كان نظام الأسد هو من ارتكب هذه المجازر، لكان الغرب الرسمي قد أقام الدنيا ولم يقعدها، وصدرَت عشرات القرارات الدولية ضده. لكنهم لا يستطيعون اتخاذ نفس الموقف هنا، ليس فقط بسبب براعتهم في النفاق السياسي، بل لأنهم أنفسهم هم من بادروا بالحجيج الى دمشق لإضفاء الشرعية على سلطة الإرهابيين مكان المجرمين في دمشق.
أما المسألة الثانية، فهي “الإعلان الدستوري” الذي أسقط كل الأقنعة، وفضح زيف الأوهام التي روّج لها الجولاني. فبعيدًا عن كونه تكريسًا لدكتاتورية إسلامية سافرة، يمنح الجولاني منصب “رئيس الجمهورية” ليصبح فوق القانون و
شاهد الجولاني يمزق القناع الذي يختبئ
كانت هذه تفاصيل الجولاني يمزق القناع الذي يختبئ خلفه أحمد الشرع نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائرية للأخبار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.