كتب الشروق أونلاين الضرب بيد من حديد لردع مقاطعة التلاميذ للدراسة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الجزائر الحرمان من إعادة السنة . إنذار كتابي وصفر في المشاريعالضرب بيد من حديد لردع مقاطعة التلاميذ للدراسةنشيدة قوادري2025 03 15640ح.مسارعت مديريات التربية للولايات... , نشر في السبت 2025/03/15 الساعة 07:07 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الجزائر
الحرمان من إعادة السنة... إنذار كتابي وصفر في المشاريع
الضرب بيد من حديد لردع مقاطعة التلاميذ للدراسة
نشيدة قوادري
2025/03/15
64
0
ح.م
سارعت مديريات التربية للولايات إلى اتخاذ حزمة من الإجراءات التأديبية، لأجل مواجهة ظاهرة هجران التلاميذ لمؤسساتهم التربوية، والتي تزداد انتشارا يوما بعد يوم ومن سنة إلى أخرى، بشكل مقلق جدا، إذ قررت في هذا الشأن حرمان المتمدرسين المتغيبين بدون مبرر من حق إعادة السنة، إلى جانب منحهم العلامة صفر في نشاط تثمين المشاريع والمطالعة.
أفادت مصادر “الشروق” أن مصالح بعض مديريات التربية للولايات المختصة، في تعليمات صادرة عنها بتاريخ 10 مارس الجاري، قد سارعت إلى التحرك لأجل احتواء ظاهرة ترك التلاميذ للدراسة وهجرانهم لمؤسساتهم التربوية، بغية التوجه إلى المستودعات لتلقي الدروس الخصوصية، إذ أبلغت جميع أولياء الأمور والتلاميذ المتغيبين بعد اختبارات الفصل الدراسي الثاني بدون مبررات، بأن إدارة الثانويات التي يدرسون بها ستلجأ مباشرة إلى حرمانهم من حق إعادة السنة، وشطبهم من قوائم المتمدرسين.
بالإضافة إلى ما سبق، لفتت مصادرنا إلى أن نفس المصالح قد أخطرت أولياء الأمور أيضا بأنه وفي حال تغيب أبنائهم من دون مبرر، فقد أضحى لزاما عليهم ملء وثيقة “إقرار وتعهد”، مع الحضور الضروري إلى المؤسسة التربوية لتقديم المبررات القانونية اللازمة.
وفي هذا الإطار، أكدت المصادر على أن وقوف مديريات التربية للولايات، على تفاقم ظاهرة الهجرة الجماعية للمترشحين المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا وانتشارها بشكل مخيف وسط تلاميذ باقي المستويات التعليمية على غرار الأولى والثانية، قد دفع بها إلى تشديد العقوبات وتكثيف الإجراءات التأديبية، حيث أقرت حرمان حتى التلاميذ المتفوقين الذين تغيبوا من التكريم بعد الإعلان عن نتائج الفصل الدراسي الثاني، إلى جانب تحرير إنذار مكتوب “يرفق في ملفهم الدراسي”، علاوة على منحهم العلامة صفر في النشاط التعليمي “تثمين المشاريع والمطالعة”.
وشددت المصالح المختصة ذاتها، على أن ساعات الغياب الكثيرة غير المبررة، تؤثر سلبا في مسار التلميذ وتكون نقطة سوداء في ملفه الدراسي مستقبلا، ولذلك وجب التحرك باتخاذ إجراءات وتدابير لردع الظاهرة من جهة ومن جهة ثانية لأجل الوصول إلى إقناع التلاميذ بضرورة بقائهم في مؤسساتهم التربوية، وتوطيد بذلك علاقاتهم مع محيطهم الدراسي.
وتجدر الإشارة إلى أن نقابات التربية المستقلة قد سبق لها أن حملت في عديد المناسبات مسؤولية تفاقم ظاهرة الهجرة الجماعية للتلاميذ لمقاعد الدراسة، خاصة المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا إلى أولياء الأمور، بسبب اعتقادهم بأن الدروس الخصوصية أفضل بديل لأقسام المدرسة العمومية، الأمر الذي صعب من مهمة إدارة المؤسسات التربوية عموما والثانويات بشكل خاص، والتي لم تتوان في اتخاذ عديد الإجراءات الردعية، وعلى مدار سنوات عديدة إلا أنها لم تجد نفعا معهم، لأنهم يعلمون جيدا بأنه لن يتم طردهم من الدراسة، وبإمكانهم إعادة السنة بشكل نظامي مثل باقي زملائهم الملتزمين.
شارك المقال
شاهد الضرب بيد من حديد لردع مقاطعة
كانت هذه تفاصيل الضرب بيد من حديد لردع مقاطعة التلاميذ للدراسة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.