كتب فلسطين أون لاين ينذر بعودة المجاعة.. إغلاق الاحتلال المعابر يُقلص الطرود الغذائية للغزيين..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد غزة إبراهيم أحمد كان منذر بركة، وهو مواطن خمسيني يعيل أسرة كبيرة، يعتمد اعتمادًا أساسيًا على الطرود الغذائية التي توزعها المنظمات الإغاثية العاملة في غزة، فبفضلها يستطيع إطعام أبنائه السبعة ووالديه المسنين وغيرهم، في ظل عدم وجود أي مصدر دخل... , نشر في السبت 2025/03/15 الساعة 09:42 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
غزة/ إبراهيم أحمد:
كان منذر بركة، وهو مواطن خمسيني يعيل أسرة كبيرة، يعتمد اعتمادًا أساسيًا على الطرود الغذائية التي توزعها المنظمات الإغاثية العاملة في غزة، فبفضلها يستطيع إطعام أبنائه السبعة ووالديه المسنين وغيرهم، في ظل عدم وجود أي مصدر دخل بالنسبة له منذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع.
لكن ومنذ إعادة إغلاق المعابر قبل نحو أسبوعين تقلصت عمليات توزيع الطرود والمساعدات الغذائية على المواطنين، فبات منذر وغيره عشرات الآلاف من المواطنين في وضع صعب، وتتهددهم المجاعة إن استمر الاحتلال في انتهاج سياسة استخدام الغذاء أداة في حربه.
يقول بركة لصحيفة "فلسطين" إن المساعدات الغذائية التي كانت تحصل عليها أسرته ساهمت بشكل كبير في التخفيف مع معاناتها ولبّت نسبة كبيرة من احتياجاتها "لكن بمجرد إغلاق المعابر لم نعد نحصل على أي طرود أو دقيق".
ولعل ما فاقم الأزمة هو تزامن الإغلاق وشح المساعدات مع حلول شهر رمضان المبارك، الذي تزداد فيه الحاجة للمواد الغذائية الأساسية، كما يضيف المواطن الذي يقطن في مدينة دير البلح وسط القطاع.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، أعلن الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والوقود، كما يهدد بقطع خطوط المياه، في ظل صمت دولي مطبق، وعدم قدرة للمواطنين على مواجهة تلك الصعوبات.
وأثر قرار الاحتلال على توزيع المؤسسات الإنسانية العاملة في القطاع للطرود الغذائية، وتقلصت حصة العائلات من المتوفر بغزة لأقل الحدود، فيما حُرم الآلاف من الحصول عليها، خاصة وأنها تعتبر المصدر الأساسي لحصولهم على الطعام.
إلغاء وجبة السحور
ويشير المواطن سليم أبو الحمص إلى أنه يعتمد بشكل أساسي على الطرود الغذائية في توفير الطعام لعائلته وعائلة شقيقه الذي استشهد خلال الحرب، مشيراً إلى أنه ومنذ إغلاق المعابر لم يحصل إلا على عدد قليل من الطرود.
وأوضح أبو الحمص لصحيفة "فلسطين" أن "تلك الطرود لا تغطي احتياجات يومين أو ثلاثة على أبعد تقدير، ما دفعهم لإلغاء وجبة السحور والاكتفاء في الوقت الحالي بوجبة الإفطار"، مؤكداً أنه يخشى عودة المجاعة للقطاع مع استمرار إغلاق المعابر.
وأضاف: "عدم توفر الطرود الغذائية يجعل من الصعب على معظم المواطنين التعايش مع هذه الظروف، خصوصاً مع عدم وجود أي مصدر دخل ثابت بالنسبة لغالبية الأسر، فضلاً عن غلاء أسعار ما يتوفر في الأسواق".
ويرى أبو الحمص أن الاحتلال يتعمد تنغيص حياة الفلسطينيين، وذلك من خلال حرب التجويع التي تتزامن مع حربه الوحشية، مشدداً على ضرورة أن يتحرك العالم دول ومؤسسات وشعوب لإجبار الإحتلال على الكف عن محاربة غزة بقوت أبناءها وأطفالها.
معاناة متواصلة
بدوره يقول المواطن خالد أبو جلالة، إنه اعتمد بشكل أساسي منذ عودته إلى شمال غزة بعد رحلة نزوح طويلة إلى وسط وجنوب القطاع، على الطرود الغذائية المقدمة كمساعدات إنسانية من المؤسسات المعنية بذلك، مبيناً أنه لم يحصل على أي طرد غذائي منذ إغلاق المعابر.
وأوضح أبو جلالة لصحيفة "فلسطين" أن "قلة المساعدات الغذائية تمثل أزمة جديدة إلى جانب معاناة العيش في خيمة على ركام المنزل المدمر"، مشيراً إلى أنه يعاني الأمرين من أجل توفير وجبتي السحور والإفطار لعائلته، خاصة مع نقص المواد الغذائية في الأسواق.
تصاعد الأزمة الإنسانية
وأكد بيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي، مؤخرا، أن "هناك تصاعداً خطيراً بالأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وذلك مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية لليوم الرابع عشر على التوالي.
وأوضح البيان، أن "تداعيات هذا الحصار باتت تهدد حياة السكان بشكل مباشر، وتتزامن مع تصاعد مؤشرات المجاعة وانعدام الأمن الغذائي"، مؤكداً أن 80% من المواطنين فقدوا مصادرهم الغذائية مع توقف الجمعيات الخيرية عن توزيع الوجبات، وتعذر حصول المؤسسات الإغاثية على الإمدادات التموينية.
وأشار إلى أن الأسواق أصبحت شبه خالية من السلع الأساسية، مما يهدد حياة السكان بشكل غير مسبوق، كما توقفت 25% من المخابز عن العمل، مرجحاً أن تتوقف المزيد خلال الأيام المقبلة نتيجة نقص الوقود اللازم لتشغيلها.
وأضاف البيان "يستخدم الاحتلال سياسة الحصار الخانق كأداة لقتل السكان ببطء، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية"، محملاً الاحتلال وقادة حكومته المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة اليت تستوجب محاكمتهم دولياً.
وطالب المجتمع الدولي بعدم التواطؤ مع الاحتلال، والتحرك بشكل فوري لإدخال المساعدات، واتخاذ خطوات عملية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة، محذراً من أن استمرار الحصار سيؤدي إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية والخدماتية.
المصدر / فلسطين أون لاين
شاهد ينذر بعودة المجاعة إغلاق
كانت هذه تفاصيل ينذر بعودة المجاعة.. إغلاق الاحتلال المعابر يُقلص الطرود الغذائية للغزيين نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.