كتب اندبندنت عربية هل تروي صحراء ليبيا عطش فرنسا للنفوذ الأفريقي؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد اهتمام nbsp;فرنسا بليبيا ترجمه لقاء الرئيس إيمانويل ماكرون والمشير خليفة حفتر في الإليزيه أواخر فبراير الماضي أ ف ب تقارير nbsp;ليبياأفريقيادول الساحل والصحراءالنفوذ الروسيخليفة حفترإيمانويل ماكرونحلف الناتوالنيجرعادت الأضواء الباريسية... , نشر في الأحد 2025/03/16 الساعة 01:52 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
اهتمام فرنسا بليبيا ترجمه لقاء الرئيس إيمانويل ماكرون والمشير خليفة حفتر في "الإليزيه" أواخر فبراير الماضي (أ ف ب)
تقارير ليبياأفريقيادول الساحل والصحراءالنفوذ الروسيخليفة حفترإيمانويل ماكرونحلف الناتوالنيجر
عادت الأضواء الباريسية لإضاءة الساحة الليبية من جديد بعد انقطاع دام أربعة أعوام إثر فشل قائد القيادة العامة المشير خليفة حفتر في السيطرة على العاصمة الليبية عام 2019، وتجسد الاهتمام الفرنسي بليبيا منذ بداية عام 2024، في زيارة المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي بول سولير، محملاً برسالة من إيمانويل ماكرون تؤكد استمرار اهتمام فرنسا بالملف الليبي وتحقيق الاستقرار من أجل الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي ودعم جهود إعادة الإعمار في مناطق الجنوب الليبي الذي تعتبره فرنسا ملعباً أساساً للتوسع نحو دول الساحل والصحراء الأفريقية، بخاصة بعد خسارة نفوذها في مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
اهتمام فرنسا بليبيا ترجمه أيضاً لقاء جمع بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقائد القيادة العامة المشير خليفة حفتر أواخر فبراير (شباط) الماضي، حين كان قصر "الإليزيه" شاهداً على تأكيدات ماكرون أهمية الدور الذي تلعبه القوات المسلحة الليبية في الحفاظ على استقرار البلاد، مشيداً بـ"جهود المشير حفتر في تعزيز الأمن الداخلي"، وسبل دعم جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لإنهاء الانقسام السياسي والانشقاق الأمني.
صراع على أفريقيا
يقول الباحث المتخصص في الشؤون الأفريقية محمد تورشين إنه عندما تتحدث فرنسا عن ليبيا فإن هدفها هو الجنوب الليبي الذي تعتبره ساحة لنفوذها التاريخي في أفريقيا التي أصبحت محل صراع بين الصين وروسيا.
يوضح الباحث أن دوافع عدة جعلت فرنسا تعيد النظر في غيابها عن المشهد الليبي، في مقدمها تزايد النفوذ الروسي بصورة ملحوظة في شرق ليبيا بعد خسارة بوتين نفوذه في سوريا التي تملك إطلالات بحرية في طرطوس، لذا حاول الروس الحصول على مزيد من التمركزات على ضفاف البحر الأبيض المتوسط في ليبيا، وهو أمر اعتبرته دول الاتحاد الأوروبي تهديداً مباشراً لأمنها القومي، لأن هذا التموضع الروسي الجديد يعني أن أوروبا محاصرة من قبل روسيا من كل الاتجاهات.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويبرز المتخصص في الشؤون الأفريقية أن تفعيل حضور فرنسا من جديد في ليبيا كان من طريق حليفها حفتر، منوهاً بأن ماكرون يسعى إلى إحياء هذه العلاقات التي من شأنها أن تقوده للحصول على قاعدة عسكرية في العمق الليبي، ويستدرك "لكن المسألة معقدة، والجانب الليبي يدرك ذلك باعتبار أن روسيا ظلت وفية لحفتر، عكس فرنسا التي تركته إثر فشله في السيطرة على طرابلس عام 2019، لذا فظهور فرنسا على الخط الآن يدل على أن هناك اختلافاً في وجهات النظر بين روسيا وفرنسا سيتجدد ويتمحور حول دولة مهمة إستراتيجياً، وهو أمر ستكون له تداعيات سلبية على أمن واستقرار ليبيا وبقية دول القارة الأفريقية.
ويرجع المتحدث تحرك فرنسا نحو ليبيا من جديد إلى تراجعها المستمر والمتسارع في منطقة الساحل والصحراء الأفريقية، لذلك تسعى فرنسا إلى استعادة وجودها في دول مهمة كليبيا بشكل فاعل ومباشر حتى يستمر تأثيرها وحضورها في الساحل الأفريقي، باعتبار أن فرنسا تعمل على إحداث تغييرات في منطقة الساحل والصحراء، ووجودها في ليبيا سيسمح لها بالعودة إلى دول الساحل لا سيما في ظل تنامي الأخطار الأمنية هناك.
ويتابع تورشين أن نفوذ فرنسا في أفريقيا بات مهدداً بالانقلابات، حيث فقدت نفوذها في مالي والنيجر وبوركينا فاسو وأفريقيا الوسطى لمصلحة خصمها الروسي، مما استدعى حضورها في الجنوب الليبي باعتباره نقطة حماية إستراتيجية لإبقاء نفوذها في دول الصحراء، بخاصة تشاد والسنغال التي تعيش حال اضطراب قد تدفعها نحو السير في الطريق ذاته الذي سلكته بقية الدول المجاورة، مبرزاً أن اهتمام فرنسا بليبيا يأتي في إطار تأمين نفوذها الذي بدأ يتقهقر في المنطقة مقابل تغلغل روسيا.
قاعدة "الويغ"
المتخصص في الشأن العسكري العقيد عادل عبدالكافي يقول إنه على رغم تخلي فرنسا عن حفتر بعد تأكدها أنه لن يحقق هدفها في السيطرة على طرابلس عام 2019، تراجعت عن دعم مشروع "الرجمة" عسكرياً داخل الأراضي الليبية، ولكنها ظلت تحافظ على العلاقة بينها وبين معسكر "الرجمة"، موضحاً أنه في ظل تداعيات الحرب التي تدور الآن بين روسيا وأوكرانيا منذ ثلاثة أعوام، إضافة إلى الدعم الفرنسي لكييف ضد موسكو، ومعاناة باريس إثر توغل روسيا في دول الساحل والصحراء الأفريقية، التي نتج منها طرد القوات الفرنسية من مالي والنيجر وتشاد، أصبح لدى فرنسا عداء كامل ومستحكم ضد النفوذ الروسي، لذلك تسعى إلى استعادة مكانتها في أفريقيا عبر البوابة الليبية من خلال معسكر "الرجمة"، بعدما استُدعي خليفة حفتر إلى فرنسا من قبل الرئيس ماكرون، حيث دار بينهما حديث في شأن التمثيل العسكري داخل الأراضي الليبية، حتى يكون لفرنسا تموضع داخل الأراضي الليبية لمواجهة التمدد الروسي سواء على الأراضي الليبية أو في شمال أفريقيا.
ويضيف عبدالكافي أن أهمية ليبيا تكمن في كونها دولة مطلة على البحر الأبيض المتوسط، أو ما يعبر عنه بالمياه الدافئة، وهي أيضاً قريبة من منصة الـ"ناتو"، مشيراً إلى الموقع الإستراتيجي الذي حصلت عليه روسيا عبر احتلالها قواعد إستراتيجية كقاعدة "الجفرة" في الوسط الليبي، وقاعدة "براك الشاطئ" القريبة من سبها جنوب البلاد، وقاعدة "الخادم" في بنغازي شرق ليبيا، وتمددها الآن باتجاه أقصى الجنوب في قاعدة "معطن السارة"، تلك القاعدة التي كانت تستخدمها القوات الليبية سابقاً في حربها على تشاد.
ويوضح المتخصص في الشأن العسكري، "لذلك تسعى فرنسا إلى الحصول على تمثيل عسكري من خلال التمركز في إحدى القواعد العسكرية، وتحديداً قاعدة (الويغ) التي تتمركز في الوسط الجنوبي لليبيا، والهدف
شاهد هل تروي صحراء ليبيا عطش فرنسا
كانت هذه تفاصيل هل تروي صحراء ليبيا عطش فرنسا للنفوذ الأفريقي؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.