ما أهمية الزيارة التي قام بها وزير الخارجية السوري إلى العراق وتأثيرها على العلاقات بين البلدين؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - سبوتنيك


ما أهمية الزيارة التي قام بها وزير الخارجية السوري إلى العراق وتأثيرها على العلاقات بين البلدين؟


كتب سبوتنيك ما أهمية الزيارة التي قام بها وزير الخارجية السوري إلى العراق وتأثيرها على العلاقات بين البلدين؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد حظيت الزيارة التي قام بها وزير الخارجية السوري في الحكومة المؤقتة، أسعد الشيباني، إلى العراق والمباحثات التي أجراها في بغداد مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين باهتمام كبير من جانب الساسة والمراقبين والمحللين، حول أهداف الزيارة في تلك الأجواء... , نشر في الأثنين 2025/03/17 الساعة 02:25 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

حظيت الزيارة التي قام بها وزير الخارجية السوري في الحكومة المؤقتة، أسعد الشيباني، إلى العراق والمباحثات التي أجراها في بغداد مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين باهتمام كبير من جانب الساسة والمراقبين والمحللين، حول أهداف الزيارة في تلك الأجواء الملتهبة والملفات التي تناولتها ومستقبل العلاقة بين دمشق وبغداد.

فهل تحقق زيارة الشيباني إلى بغداد تغيرا في العلاقات بين سوريا والعراق خلال المرحلة القادمة. وإلى أي مدى يمكن التنسيق الأمني بشكل خاص بينهما؟بداية يقول الخبير والمستشار العسكري العراقي السابق، صفاء الأعسم: "إن بين العراق وسوريا حدودا طويلة تتجاوز 600 كلم، ولدينا تجربة سابقة مع سوريا و تضررنا من تلك الحدود منذ أيام داعش (المحظور في روسيا) في العام 2014، وكانت نسبة التحرك من سوريا باتجاه العراق كبيرة جدا، وأكثر من 80 بالمئة من الدواعش الذين دخلوا العراق كانت نقطة انطلاقهم من سوريا".الملف الأمنيوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" :"سوريا دولة جوار وتهمنا المصالح العراقية- السورية، وبكل تأكيد أن أمن العراق يتأثر بأمن سوريا، لهذا كان التركيز بين وزيري خارجية العراق وسوريا خلال لقاء بغداد على الجانب الأمني في المقام الأول، نحتاج في العراق إلى رسائل اطمئنان، كما نحتاج إلى التدقيق في المعلومات التي وصلت بأن هناك احتمالية تسليم 6 معسكرات من تنظيمات داعش إلى الحكومة الانتقالية في سوريا".وتابع الأعسم، "بحسب المعلومات سوف تقوم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بتسليم هؤلاء إلى الحكومة السورية بحسب ما وصل من أخبار، وبالتالي العراق يتخوف من داعش، الجميع يعرف أن مسمى التنظيم هو ( دولة الخلافة الإسلامية في العراق والشام) وأن الهم الأكبر للتنظيم وغايته الأساسية هو العمليات القتالية في العراق وسوريا".وقال المستشار العسكري، "نحتاج إلى أن يكون هناك رسائل اطمئنان بعدم امكانية اختراق هذه الحدود، أو تأمين الحدود بشكل حقيقي ما بين العراق وسوريا، وهذه وحدة من النقاط الرئيسية التي تخللت اللقاء بالإضاف إلى العديد من الملفات الأخرى الإقتصادية والجغرافية ولكن يظل الملف الأمني هو الأهم في تلك المباحثات".المخاوف والشكوكفي المقابل يقول د. حسام شعيب، الخبير السوري في شؤون الحركات الإسلامية المتطرفة، "لا شك أن زيارة وزير الخارجية السوري في الحكومة المؤقتة أسعد الشيباني للعراق ولقائه بنظيره العراقي كانت مهمة جدا لإزالة الشكوك ومخاوف البلدين، وأيضا لإعادة ترميم العلاقات بين العراق وسوريا".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" :" كما أن هناك قضايا شائكة بين الطرفين، سواء كانت هذه القضايا أمنية أو عسكرية أو حتى قضايا سياسية تخص مصلحة البلدين تتعلق بالتعاون والتنسيق من أجل البناء والمستقبل وتضافر الجهود لمواجهة التحديات المشتركة".تنظيم داعشوأشار الخبير السوري، إلى أن "هناك خطورة كبيرة لا تزال من التنظيم على البلدين، ولا نعلم إذا ما كانت هناك شخصيات اليوم موجودة في سوريا تتبع بشكل أو بآخر ابو خديجة، بالتالي من المهم جدا أن يكون هناك تضافر في الجهود الأمنية والعسكرية بين حكومتي البلدين في العراق وسوريا".قال شعيب، "لا شك أن زيارة وزير الخارجية السوري السيد الشيباني إلى العراق تأتي لإرساء العلاقات الصحيحة على أسس الاحترام المتبادل والتعاون البناء بين البلدين، لا سيما أن كلا البلدين عانى من التنظيمات الإرهابية، وكلاهما يعاني من أزمات اجتماعية واقتصادية، وبالتالي سوريا بحاجة إلى دول الجوار في مسألة ضبط الحدود ومنع التهريب، وألا يكون هناك شخصيات وعناصر ارهابية تستغل الخلافات البينية بين سوريا ودول الجوار، وتقوم بتحركات أمنية وعسكرية قد تزعزع الأمن والاستقرار في العراق أو حتى في الأردن أو حتى في لبنان، سوريا بحاجة الى الجوار العربي، كما أن الجوار العربي بحاجة إلى سوريا".أعلن وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، الجمعة الماضية، عن طرح فكرة تأسيس مجلس تعاون بين بغداد ودمشق، مشيرا إلى أن "غرفة عمليات محاربة داعش سترى النور قريبا".جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري، أسعد الشيباني، في بغداد، حيث ناقشا التحديات الأمنية المشتركة، بما في ذلك تحركات تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول أخرى) على الحدود العراقية - السورية، وأهمية التعاون الدولي للقضاء على التنظيم.كما أكد حسين أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشددا على ضرورة تحقيق الاستقرار في سوريا لما له من تأثير مباشر على العراق، وفقا لوكالة أنباء "الأناضول" التركية.من جانبه، شدد وزير الخارجية بالحكومة السورية المؤقتة، أسعد الشيباني، على الروابط العميقة بين سوريا والعراق، مؤكدا استعداد دمشق للتعاون مع بغداد في محاربة الإرهاب، والعمل على تعزيز التبادل التجاري وإزالة العوائق أمام فتح الحدود.وكان أسعد الشيباني وصل إلى العاصمة العراقية بغداد، في وقت سابق من اليوم الجمعة، ضمن زيارة رسمية هي الأولى له منذ رحيل حكومة الأسد.وكانت الحكومة العراقية، قد كشفت الشهر الماضي، سبب تريثها في إعلان موقفها من الحكومة السورية المؤقتة برئاسة أحمد الشرع، بعد رحيل الأسد.وأكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة، باسم العوادي، في تصريحات صحفية، على رغبة الحكومة بالتعاون الجدّي مع نظيرتها السورية، موضحا أن "بغداد أرادت التريّث مراعاة لبعض البلدان العربية كي تنجلي مخاوفها، وأنْ تبني الإدارة السورية ملامح مؤسساتها المهمة لتأخذ دورها، وتطور حصل خلال الأسابيع الماضية بهذا المسار".وتابع أن "العراق وحكومته سباقين بالاهتمام بالواقع السوري الجديد، وصدرت عن بغداد ملامح وعلامات الترحيب والاستعداد للتعاون، والأهم هو القرار العراقي الجدّي بعدم التدخل بالشؤون السوريّة، والقبول بما تفرزه المعادلة السورية الجديدة، وقبول أبناء سوريا لواقعهم وإدارتهم الجديدة"، وفقا لصحيفة "بغداد اليوم" العراقية.وكان وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أكد في تصريحات سابقة له على هامش مشاركته في مؤتمر باريس بشأن سوريا، بأن بغداد "ليس لديها تحفظات على التعامل مع القيادة السورية الجديدة".وأضاف أن "العراق الذي سينظم قمة الجامعة العربية، في شهر مايو/ أيار المقبل، سيوجه الدعوة لجميع قادة الدول العربية، بمن فيهم الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع".


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد ما أهمية الزيارة التي قام بها

كانت هذه تفاصيل ما أهمية الزيارة التي قام بها وزير الخارجية السوري إلى العراق وتأثيرها على العلاقات بين البلدين؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم