كتب الجزائر تايمز الجزائر تشهر ورقة ملف الممتلكات العقارية في وجه فرنسا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الجزائر تشهر ورقة ملف الممتلكات العقارية في وجه فرنسا ردت وكالة الأنباء الجزائرية، بـ “كلمات قوية”، على الاتهامات الفرنسية الباطلة وأبواق اليمين المتطرف، بخصوص الاستفادة من مساعدات فرنسية مزعومة وعدم احترام الاتفاقيات الثنائية... , نشر في الأثنين 2025/03/17 الساعة 04:30 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الجزائر تشهر ورقة ملف الممتلكات العقارية في وجه فرنسا
ردت وكالة الأنباء الجزائرية، بـ “كلمات قوية”، على الاتهامات الفرنسية الباطلة وأبواق اليمين المتطرف، بخصوص الاستفادة من مساعدات فرنسية مزعومة وعدم احترام الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين البلدين.
وقالت وكالة الأنباء، في برقية لها، تحت عنوان “النفاق الدبلوماسي .. عندما تتهم فرنسا الجزائر وتتجاهل امتيازاتها الخاصة”، إن اليمين المتطرف الفرنسي يبحث عن مغالطات جديدة ويتهم الجزائر بالاستفادة من مزاعم مساعدات فرنسية وعدم احترام الاتفاقيات الثنائية بين البلدين.
وأكدت وكالة الأنباء الجزائرية، أن برونو روتايو أحد أبرز وجوه هذا التيار، لم يتوانى في ترديد هذه الإدعاءات الباطلة والمنافية للواقع، موضحة بأنه تناسى حقيقة أساسية أنه إذا كان هناك طرف يستفيد بشكل حقيقي من هذه العلاقة الثنائية فهو فرنسا بلا شك.
وكشفت وكالة الأنباء أنه خلال الأسبوع الماضي، استدعت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية السفير الفرنسي في الجزائر ستيفان روماتيه لطرح ملف طالما تجاهلته باريس والمتعلق بالممتلكات العقارية الموضوعة تحت تصرف فرنسا داخل الجزائر وهو ملف يكشف بوضوح عن معاملة غير متكافئة بين البلدين.
وفي هذا السياق أوضحت أن فرنسا تستغل 61 عقارا داخل الجزائر مقابل إيجارات رمزية تكاد تكون معدومة.
ومن بين هذه الممتلكات -تقول وأج- مقر السفارة الفرنسية في الجزائر والذي يمتد على مساحة شاسعة تبلغ 14 هكتارا في أعالي العاصمة مقابل إيجار زهيد للغاية لا يكفي حتى الاستئجار غرفة صغيره في باريس.
وأضافت: “إقامة السفير الفرنسي المعروفة باسم الزيتون تغطي أربعة هكتارات وتدفع عنها إيجارات رمزيه منذ عام 1962 وحتى أوت 2023 وهو امتياز لم تمنحه فرنسا للجزائر على أراضيها أبدا”.
كما أكدت البرقية أن “هذه ليست سوى القمة الظاهرة من جبل الجليد فالعديد من الاتفاقيات الثنائية منحت فرنسا امتيازات هائلة داخل الجزائر ومن أبرز الأمثلة على ذلك اتفاق 1968 الذي ينظم وضع الجزائريين في فرنسا حيث يمنحهم نظاما استثنائيا مقارنه بالجنسيات الأخرى.”
باريس تتجاهل فوائد اتفاق 1968
باريس ورغم انتقاداتها المستمرة لهذا الاتفاق تتجاهل الفوائد التي تجنيها منه وأهمها استغلال اليد العاملة الجزائرية التي ساهمت بشكل كبير في إعمار فرنسا وتعزيز اقتصادها بالمقابل لم تستفد الجزائر من أي امتياز مماثل داخل فرنسا، تقول وكالة الأنباء.
وتابعت “ومن الأمثلة الأخرى اتفاق 1994 الذي ينظم مختلف جوانب التعاون بين البلدين خاصة في مجالات التجارة والاستثمار ولكن عمليا أتاحت هذه الاتفاقيات للشركات الفرنسية فرصا تفضيلية في السوق الجزائرية في حين ظلت الشركات الجزائرية مقيدة بفرص محدودة داخل فرنسا مما يعكس مرة أخرى خللا واضحا في ميزان المصالح”.
وختمت البرقية: “إذا أرادت باريس فتح النقاش حول مبدأ المعاملة بالمثل واحترام الالتزامات الموقعة فليكن ذلك.. وسنرى من هو الطرف الذي استفاد أكثر من هذه المعاهدات ومن هو الطرف الذي لم يلتزم بها”.
اضف تعليق
تعليقات الزوار
لا تعليقات
شاهد الجزائر تشهر ورقة ملف الممتلكات
كانت هذه تفاصيل الجزائر تشهر ورقة ملف الممتلكات العقارية في وجه فرنسا نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائر تايمز ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.