كتب الشروق أونلاين تأكيدات على أهمية “السكن” في الزواج بعد ضجة فيديو الشيخ عزوني..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد جواهر تأكيدات على أهمية “السكن” في الزواج بعد ضجة فيديو الشيخ عزونيجواهر الشروق2025 03 1734340موسى عزوني، إمام وخطيب المسجد العتيق ببلدية قرواوانتشرت عديد المنشورات... , نشر في الأثنين 2025/03/17 الساعة 10:27 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
جواهر
تأكيدات على أهمية “السكن” في الزواج بعد ضجة فيديو الشيخ عزوني
جواهر الشروق
2025/03/17
3434
0
موسى عزوني، إمام وخطيب المسجد العتيق ببلدية قرواو
انتشرت عديد المنشورات عبر منصات التواصل الاجتماعي تؤكد على أهمية امتلاك سكن خاص لطالب الزواج برغم توضيح الشيخ موسى عزوني، بأن الفيديو الذي تم تداوله له مجتزأ من محاضرة لها سياقها.
وقال نشطاء إن الإمام قال صوابا وعلى كل أب أن لا يزوج ابنته لم لا يملك سكنا لائقا تعيش فيه بكرامة، لافتين إلى أن الواقع مليئ بالقصص المأساوية لشابات في مقتبل العمر يتجرعن المر مع أهل الزوج، منهن من وجدت نفسها مطلقة بعد وقت قصير من الارتباط لعدم تحملها المشاكل والضغوطات.
وأكد البعض على أن الخطاب الديني ينبغي أن يتغير وأن يكون أكثر إنصافا لأن الخلق والدين شرطان يجب التركيز عليهما بتوفر السكن وليس دونه، وحسبهم فطالب الزواج إن كان سيء السمعة ويملك سكنا ينبغي رفضه وكذلك جميل الخلق الذي لا يملك مأوى للعائلة التي يريد تأسيسها، كلاهما ناقص.
من جانب آخر ارتأى كثيرون بأن المقطع الذي أثيرت بشأنه ضجة عارمة فيه تركيز على المسؤولية وحث على الاجتهاد من أجل بناء حياة متوازنة، والأصح العمل بقوله من غير السعي للتبرير، بينما اعترض البعض وأكدوا على ضرورة التسهيل على الزواج.
وفتح مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، النار على إمام جزائري، وجد نفسه مطالبا بتقديم شرح مفصل بشأن قصده من القول إن من لا يملك سكنا لا ينبغي أن يزوجه أحد ابنته، خاصة وأن لديه محاضرة سابقة فيها نقيض ذلك.
يظهر الشيخ موسى عزوني، وهو إمام وخطيب المسجد العتيق ببلدية قرواو، ولاية البليدة، معتليا المنبر وهو يقول في إحدى خطبه: “احنا هنا يجي بلا سكنة يقول أعطيني بنتك! وين تديها؟ما نمدش أشرب قهوة وروح لداركم.. ما نمدلكش بنتي بلا سكنة والله ما تديها”.
وأضاف: “مكاش مودة في هذي الأمور.. أنا انقولكم زوج حاجات لي ما يخدمش ولي ما عندوش سكنة ما تمدولوش بنتكم مكاش مداهنة كامل خليها عندك.. هكذا قال الفقهاء.. لي ما يوكلكش بنتك وما يداويهاش وما يعالجهاش خليها عندك يا خويا علاش تديها تتمرمد؟”.
وتابع: “إذا ما عندكش سكنة الله يعينك يا خويا روح لآخر أنا ما نمدلكش بنتي بلا سكنة.. كي تتزوج وتجيب البنت تفهم واش معنتها أب البنات.. مفهوم ما يغيضكش الحال.. احنا المسلمين إما تجده قاسي جدا أو عاطفي جدا كذلك الذي جاءه رجال الإطفاء فأقسم عليهم أن يشربوا قهوة أولا قبل إطفاء النار! وذلك من قوة الحنانة.. هذا وقت القهوة؟ وهذاك الحنين زادو عندو زوج توام مد واحد! هذي ما عندهاش علاقة بالصدقة!”.
وانهالت التعليقات السلبية على الشيخ، واختلفت الآراء بين من يتهمه بالتضييق على الشباب ومخالفة تعاليم الدين الإسلامي الذي ركز على شرط الدين والخلق فقط وليس السكن، ومن يرى أنه على حق وأن بنات المسلمين أصبحن يتعرضن لشتى أنواع الظلم في بيت أهل الزوج.
ولأن الموضوع أثار ضجة واسعة واتهامات للشيخ بتغيير مواقفه، خرج عزوني عن صمته ليوضح حقيقة المقطع المصور، خاصة بعد تداول فيديو آخر فيه نقيض ما قاله بخصوص السكن.
وجاء في الرسالة التوضيحية أن المقطع الذي تسرع الكثيرون بنشره مبتورا تماما من سياق المحاضرة التي كانت تعالج أسباب المشاكل الزوجية وحلولها، متسائلا لماذا لم تنشر كاملة ليفهم المتلقي السياق ويحكم بنفسه؟.
وأضاف: “هل فعلا قلت في المقطع المبتور بأني لا أزوج من يسكن مع أهله وعائلته، وأنا من أكدت في محاضرة سابقة في مسجد في مدينة بابا حسن من حوالي سنة بأن أفضل شيء للشاب المتزوج جديدا أن يسكن لمدة مع أهله ليتدرب ويتعلم هو وزوجته، ولحاجتهما لوجود الوالدين معهما في المرحلة الأولى”.
وتابع شرحه مؤكدا “أن العناوين التي وضعت تعليقا على كلامه المبتور والذي لم يقله أبدا في السياق الذي أراده من نشره ووزعه بهذه السرعة، يكذبها تاريخه ومواقفه مع الشباب الذين تزوجوا والذين يعرفون جيدا ما بذله لأجل الكثير منهم ذكروا وإناثا”.
شارك المقال
شاهد تأكيدات على أهمية السكن في
كانت هذه تفاصيل تأكيدات على أهمية “السكن” في الزواج بعد ضجة فيديو الشيخ عزوني نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.