مبادرات تكافلية رمضانية تتحدَّى الحرب على غزَّة.. اخبار عربية

نبض فلسطين - فلسطين أون لاين


مبادرات تكافلية رمضانية تتحدَّى الحرب على غزَّة


كتب فلسطين أون لاين مبادرات تكافلية رمضانية تتحدَّى الحرب على غزَّة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد غزة رامي محمديظل شهر رمضان المبارك رمزًا للتكافل والتراحم، لا سيما في المجتمعات التي تعاني من أوضاع اقتصادية وإنسانية صعبة، كما هو الحال في قطاع غزة، فرغم الحصار الخانق والدمار الذي خلّفته الحرب، برزت مبادرات إنسانية فريدة تعكس روح العطاء... , نشر في الأثنين 2025/03/17 الساعة 11:06 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

غزة/ رامي محمد

يظل شهر رمضان المبارك رمزًا للتكافل والتراحم، لا سيما في المجتمعات التي تعاني من أوضاع اقتصادية وإنسانية صعبة، كما هو الحال في قطاع غزة، فرغم الحصار الخانق والدمار الذي خلّفته الحرب، برزت مبادرات إنسانية فريدة تعكس روح العطاء والتضامن، وتؤكد أن المحنة قادرة على إحياء قيم التعاون بين أبناء المجتمع.





وتجلت إحدى أبرز صور التكافل عندما تواصل الشاب الغزي باسل سهمود مع صديق تونسي تعرّف عليه خلال دراسته للدكتوراه هناك، وطرح عليه فكرة بسيطة لكنها ذات أثر كبير توفير المياه الصالحة للشرب للمارة خلال شهر رمضان.

لم يتردد الصديق التونسي في تقديم الدعم المالي لشراء جالونات المياه وتوزيعها في الشوارع، فكانت هذه اللفتة الإنسانية حسب حديث سهمود لـ "فلسطين أون لاين" بداية لمبادرة لقيت استحسانًا واسعًا من الأهالي وأصبحت نموذجًا يُحتذى به.

ولم تتوقف المبادرة عند هذا الحد، فقد انتقل صدى الفكرة إلى أصدقاء التونسي الذين قرروا المساهمة ماليًا، مما أدى إلى توسيع نطاق العمل الخيري ليشمل تقديم مساعدات مالية إغاثية عاجلة للأسر الفقيرة والأرامل، في تعبير صادق عن عمق الروابط الإنسانية بين الشعوب. 

صندوق مالي

في الضفة الغربية المحتلة، لم يقف نضال عبد الله مكتوف الأيدي أمام معاناة أسرته في غزة.

فبادر إلى إنشاء صندوق مالي لجمع التبرعات، يهدف إلى تلبية احتياجات أقاربه وسكان الحي الذي نشأ فيه قبل أن ينتقل للعيش إلى الضفة قبل 10 سنوات.

وأوضح عبد الله لـ "فلسطين أون لاين" أن الصندوق قدّم سلالًا غذائية رمضانية للأسر المحتاجة، كما أنه يعمل حاليًا على توزيع مبالغ مالية لتمكين الأسر من شراء مستلزمات عيد الفطر. 

وأشار إلى أن عددًا من أصدقائه الميسورين، الذين تأثروا بفكرة الصندوق، ساهموا بمساعدات مالية لأفراد أسرته وجيرانهم المتعففين في غزة، مما يعكس قدرة المبادرات الفردية على خلق تأثير مجتمعي واسع.

إلى جانب التبرعات الفردية، كان للميسورين في غزة دور محوري في دعم هذه المبادرات. فالسيدة ميساء عاشور، بالتعاون مع صديقاتها، أطلقت مبادرة نوعية تهدف إلى توفير المستلزمات الدراسية للطلبة المحتاجين.

وشملت المبادرة حسب قولها لـ "فلسطين أون لاين" شراء القرطاسية وتوزيعها على الطلاب غير القادرين على تأمينها، إضافة إلى تقديم هدايا تحفيزية لطلاب التعليم الأساسي لدعمهم وتشجيعهم على مواصلة دراستهم. 

وأكدت عاشور أن المبادرة، رغم بساطتها، تركت أثرًا عميقًا في نفوس الأطفال وعائلاتهم، معتبرة أن إدخال الفرح إلى قلوب الطلاب المحتاجين وإعانتهم على استكمال تعليمهم هو أعظم استثمار في المستقبل".

ورغم هذه المبادرات الإنسانية التي تعكس أسمى معاني التكافل، يواجه العمل الخيري في غزة تحديات جسيمة، أبرزها إغلاق الحسابات المصرفية للجمعيات الخيرية، وعرقلة وصول المساعدات المالية، واستهداف القائمين على العمل الإغاثي بالقصف والاعتقال.

ومع ذلك، يثبت أهل غزة يومًا بعد يوم أن التضامن المجتمعي قادر على الصمود في وجه التحديات.

المصدر / فلسطين أون لاين


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد مبادرات تكافلية رمضانية تتحد ى

كانت هذه تفاصيل مبادرات تكافلية رمضانية تتحدَّى الحرب على غزَّة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 7 ساعة و 31 دقيقة
منذ 4 ساعة و 15 دقيقة