نتنياهو يقطع آخر غصن.. صراع السُّلطة على حساب "الدولة".. اخبار عربية

نبض فلسطين - فلسطين أون لاين


نتنياهو يقطع آخر غصن.. صراع السُّلطة على حساب الدولة


كتب فلسطين أون لاين نتنياهو يقطع آخر غصن.. صراع السُّلطة على حساب "الدولة"..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد في مشهد يعكس حالة من التوتر السياسي العميق داخل إسرائيل ، يواصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو العمل وفق خطة منظمة تهدف إلى تصفية كل من قد يشكل تهديدًا على بقائه السياسي. فبعد أن تعرض لانتقادات شديدة بشأن إخفاقاته الأمنية قبل هجوم 7 أكتوبر تشرين... , نشر في الأثنين 2025/03/17 الساعة 12:09 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

في مشهد يعكس حالة من التوتر السياسي العميق داخل (إسرائيل)، يواصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو العمل وفق خطة منظمة تهدف إلى تصفية كل من قد يشكل تهديدًا على بقائه السياسي. فبعد أن تعرض لانتقادات شديدة بشأن إخفاقاته الأمنية قبل هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، بدأ بإبعاد الشهود على هَذه الإخفاقات، ما يمنحه ذريعة مثالية لتفنيد شهاداتهم لاحقًا، باعتبارها "انتقامًا شخصيًا" لا أكثر.

الديمقراطية في خطر: تحذيرات الماضي والحاضر





وفي مقال للكاتب الإسرائيلي ناداف إيال، والذي نشر اليوم الاثنين، على موقع "يديعوت أحرنوت"، يرى الكاتب أن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، يقف اليوم في مواجهة هذا التحدي، مدافعًا عن (إسرائيل) كدولة يهودية وديمقراطية. رفض بار محاولات نتنياهو المتكررة لدفعه إلى الاستقالة، متمسكًا بموقفه.

التحقيقات والضغوط: معركة نتنياهو ضد الأمن الداخلي

أشرف بار على تحقيق داخلي في جهاز الشاباك لتقييم دوره في الإخفاقات الأمنية الأخيرة، وأقر بتحمله المسؤولية. لكن في المقابل، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية، رغم أن حكومته تواجه أكبر أزمة أمنية منذ عقود. وبينما يتم التحقيق في محيطه بتهم فساد، يحاول رئيس الوزراء عرقلة التحقيقات عبر إقالة المسؤولين الذين قد يشكلون تهديدًا له سياسيًا وقضائيًا، إقالة بار قد تعني عرقلة هذه التحقيقات.

تمزيق المجتمع الإسرائيلي: نتنياهو يضع السلطة فوق كل اعتبار

نتنياهو لا يكتفي بمحاربة خصومه السياسيين، بل يبدو مستعدًا لتمزيق المجتمع "الإسرائيلي" نفسه، حتى في خضم حرب مستمرة. بدلًا من تشكيل لجنة تحقيق رسمية أو الذهاب إلى انتخابات جديدة، يفضل إشعال الانقسامات الداخلية لضمان بقائه في السلطة. وبينما تطالب أغلبية "الإسرائيليين" برحيله، يواصل اللعب على وتر الخوف والاستقطاب.

الشخصيات الأمنية المستقلة مثل يوآف جالانت، هيرتسي هاليفي، ورونين بار مثلت بالنسبة للكثيرين صمام أمان، حيث رأى "الإسرائيليون" فيهم مسؤولين يضعون مصلحة الدولة فوق المصالح الشخصية. لكن نتنياهو، بمحاولاته إقصاء هؤلاء القادة، يقطع آخر صلة بين حكومته والمهنية الأمنية، مما يعرض البلاد لخطر داخلي أكبر من أي تهديد خارجي.

السلطة بأي ثمن

بدلًا من العودة إلى الشعب وطلب تفويض جديد، يختار نتنياهو مواجهة المؤسسات الأمنية والقضائية، مفضلًا التشبث بالسلطة على حساب استقرار الدولة. وكما فعل سابقًا بمحاولته تمرير تعديلات قانونية تمنح الحكومة سيطرة أكبر على القضاء، يبدو أنه مستعد الآن للتضحية بالمؤسسات الأمنية لتحقيق غايته.

في النهاية، (إسرائيل) ليست فقط في صراع مع أعدائها الخارجيين، بل تعيش أيضًا صراعًا داخليًا. وإذا استمر نهج نتنياهو الحالي، فقد يكون أكبر تهديد تواجهه الدولة ليس من الخارج، بل من الداخل، حيث تتحول السلطة إلى غاية بحد ذاتها، على حساب دولة كانت تتفاخر يومًا بديمقراطيتها وقوتها المؤسسية.

المصدر / ترجمة فلسطين أون لاين


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد نتنياهو يقطع آخر غصن صراع

كانت هذه تفاصيل نتنياهو يقطع آخر غصن.. صراع السُّلطة على حساب "الدولة" نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 8 ساعة و 52 دقيقة
منذ 5 ساعة و 37 دقيقة