زاوية سيدي إبراهيم.. معلم شامخ في مدينة عنابة.. اخبار عربية

نبض الجزائر - الشروق أونلاين


زاوية سيدي إبراهيم.. معلم شامخ في مدينة عنابة


كتب الشروق أونلاين زاوية سيدي إبراهيم.. معلم شامخ في مدينة عنابة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الجزائر منارة دينية نشطة منذ العهد العثمانيزاوية سيدي إبراهيم معلم شامخ في مدينة عنابةس. ك2025 03 1710ح.ميعتبر مسجد سيدي ابراهيم، المعروف بزاوية سيدي ابراهيم، أو القبة، من... , نشر في الأثنين 2025/03/17 الساعة 04:43 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الجزائر

منارة دينية نشطة منذ العهد العثماني





زاوية سيدي إبراهيم.. معلم شامخ في مدينة عنابة

س. ك

2025/03/17

1

0

ح.م

يعتبر مسجد سيدي ابراهيم، المعروف بزاوية سيدي ابراهيم، أو القبة، من أشهر مساجد ولاية عنابة على الإطلاق وله مكانته الخاصة، فهو مسجد شامخ منذ العهد العثماني وتحفة معمارية فريدة، ويعتبر الأشهر على مستوى بونة العريقة وهندسته تحكي ذلك الزمن الغابر.

تشتهر ولاية عنابة بالزوايا والشيوخ والمعالم الدينية الكثيرة، وبـ 99 وليا صالحا من الزاهدين في الدنيا والحافظين لكتاب الله. ومن بين أعلام وشيوخ وأقطاب مدينة عنابة الخمسة، نذكر القطب الشيخ سيدي ابراهيم بن تومي المرداسي الهلالي الذي تحمل المنارة الدينية والزاوية اسمه، ومسجده يقع بمدخل مدينة عنابة ويذكر هذا المسجد العريق على كل ألسنة أبناء بونة ويفتخرون به كمنارة دينية.

مسجد سيدي إبراهيم أو زاوية سيدي إبراهيم أو قبة سيدي إبراهيم، هو معلم صُنف ضمن آثار التراث الوطني ويضم ضريح الولي الصالح الأشهر في مدينة عنابة الذي يشتهر بتاريخه ومكانته المهيبة عند مدخل المدينة. وقد تميز المسجد بتصاميمه الفريدة من نوعها خاصة الحجارة البيضاء والأقواس المُزخرفة الجميلة وخضع لترميم طفيف بمساعدة أهل البر والإحسان، حيث يقف المسجد اليوم في المدينة تحفة معمارية ساحرة زواره من داخل ومن خارج عنابة وحتى من خارج الوطن.

كما أن مسجد سيد ابراهيم مصنف تراثا وطنيا منذ سنة 1978، وهذا المعلم عبارة عن زاوية، بنيت بأمر من على باي حاكم تونس آنذاك الذي قيل بأنه قد نذر بناء الزاوية بعنابة، وقد أخذ بناؤها شكل قبة وقد بنيت تكريما للشيخ ابراهيم بن تومي، وهو أحد أشهر أقطاب الصوفية بعنابة، واشتهر بلقب سلطان وشيخ المدينة، وتعلو القبة أقواس وأبيات شعر منقوشة، وكانت هذه الزاوية في القديم ملجأ للصوفية وعابري السبيل وطلاب العلم ولضيوف “بونة” من كل حدب وصوب في شهر رمضان المعظم، وتحافظ اليوم على أصولها وتاريخها الإيماني، يرتادها الشباب والأطفال والشيوخ والنساء للتعلم ونهل تعاليم الدين السمحة.

وعلى ذكر الزاوية التي تحمل اسم القطب المتصوف سيدي ابراهيم نشير إلى أن اسمه بالكامل سيدي ابراهيم بن تومي المرداسي الهلالي، شيخ بلدة بونة وأحد أقطابها الخمسة، وهو من ذرية الأمير الفضل بن أبي علي الفاتح الهلالي، عاش في أواخر القرن الـ 16 ميلادي وتوفي في بونة ليلة التاسع من رمضان 1087 هجري المواقف لـ 1676 ميلادي، بنيت له القبة أو الزاوية بأمر من حاكم تونس علي باي سنة 1122 هجري الموافق لـ 1769 ميلادي والمسجد لا يزال مفخرة بونة من العهد العثماني إلى يومنا هذا.

شارك المقال


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد زاوية سيدي إبراهيم معلم شامخ

كانت هذه تفاصيل زاوية سيدي إبراهيم.. معلم شامخ في مدينة عنابة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم