كتب الجزائرية للأخبار الإسلام والمسلمون: بين التماهي والافتراق..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد إبراهيم ابراش يبلغ عدد المسلمين في العالم ٢ مليار اي ربع سكان الكرة الأرضية، وتزخر بلادهم وخصوصا الجزيرة العربية مهد الديانة الإسلامية المحمدية بأهم منابع الطاقة من نفط وغاز وثروات طبيعية، ويقول بعض المفسرين للقرآن... , نشر في الأثنين 2025/03/17 الساعة 09:18 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
إبراهيم ابراش
يبلغ عدد المسلمين في العالم ٢ مليار اي ربع سكان الكرة الأرضية، وتزخر بلادهم وخصوصا الجزيرة العربية مهد الديانة الإسلامية المحمدية بأهم منابع الطاقة من نفط وغاز وثروات طبيعية، ويقول بعض المفسرين للقرآن الكريم إن به اعجاز علمي وإن كل ما حققته البشرية من اكتشافات واختراعات علمية حتى غزو الفضاء الخارجي منصوص عليه أو موجود في القران.
لذا كان الأمر كذلك فلماذا أكبر نسبة من الأمية موجودة في بلاد المسلمين؟ ولماذا كل الثورات التي أثرت في الحضارة الإنسانية وسهلت حياة البشرية من الثورة الزراعية الى الثورة الصناعية ثم التكنولوجية والمعلوماتية، كانت في غير بلاد المسلمين وعلى يد غير المسلمين؟
من المؤكد ان المشكلة ليست في الاسلام كنص مقدس (القرآن) ولا بالسنة النبوية الصحيحة بل في الثقافة الدينية الخاطئة المشبعة بثقافة عرب الجاهلية الأولى التي ما زالت تعلو على ثقافة التسامح والاعتدال وإعمال العقل التي جاء بها الإسلام الصحيح، وبامتزاج الجهل الثقافي والسياسي وحكم الاستبداد تكونت الأمية الدينية والإسلام الشكلاني والمقدسات الدنيوية التي يوظفها الحكام المستبدون وجماعات الإسلام السياسي وتجار الدين وأعداء الإسلام من غير المسلمين لتحقيق مصالح دنيوية بعيدا عن الإسلام الصحيح وبما يسيء له.
في بداية ظهور الإسلام وانفتاحه على علوم ومعارف الحضارات الأخرى وخصوصا اليونانية ظهرت ارهاصات نهضة فكرية وحضارية ومحاولات لإعمال العقل حتى بالنص الديني وكانت العقلانية الرشدية نسبة لأبي الوليد محمد القرطبي الملقب بابن رشد المولود في الاندلس عام ١١٢٦ ميلادي، كما تألق علماء مسلمون في مجالات متعددة إلا أنه تم محاصرة العقلانية واخضاع العقل للنص كما يفهمه ويفسره علماء سلاطين كل عصر وزمان فتأخر المسلمون وتقدم الآخرون.
بعد مرور حوالي ثمانية عقود على العقلانية الرشدية، التي هجرها ونبذها المسلمون ووظفها الغرب في بداية نهضته الفكرية والحضارية ،حاول علماء مسلمون وباحثون قدامى ومعاصرون مقاربة طاهرة التفارق والانفصال بين عظمة الإسلام وبؤس حال المسلمين، ونذكر من الاقدمين:
١-الشيخ الأزهري محمد عبده عندما ذهب لفرنسا لحضور مؤتمر عام ١٨٨١ ثم عاد لمصر وقال مقولته الشهيرة ???? وجدت هناك الإسلام ولم أجد مسلمين وعندما عدت للشرق وجدت مسلمين ولم أجد اسلاما)
٢- عبد الرحمن الكواكبي الذي تناول الموضوع بطريقة غير مباشرة في كتاب (طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد) الصادر عام ١٩٠٢.
٣-شكيب ارسلان في كتابه (لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم) المطبوع عام ١٩٣٠.
إلا أن ارهاصات النهضة العربية نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين انتكست مرة أخرى لعدة أسباب أهمها ظهور جماعات الإسلام السياسي مع الوهابية وجماعة الإخوان المسلمين وحزب التحرير الإسلامي وغيرها ووجود أنظمة حكم استبدادية ركبت موجة التدين الشكلاني وعززت الأمية الدينية لتغطي على فسادها وعدم شرعية سلطتها.
وهكذا في بلاد المسلمين وخصوصا بلاد ( الإسلام العربي) أصبحت المقدسات الدنيوية أكثر وأهم من المقدسات الدينية، وصوت الأموات أعلى من صوت الأحياء والسلف الصالح أهم من الخَلَف العالِم ،وحل من يُصنِفون أنفسهم رجال دين محل رب العالمين في الحساب والعقاب حيث يُدخلون الجنة من يشاؤون ويحرمون منها من يشاؤون، ويصنفون من يموت منهم بالشهداء ومن يستشهد من خصومهم بالموتى والمقبورين ،
وأصبح تفسير النص الديني أهم من النص نفسه، ومع تعدد المفسرين والتفسيرات ض
شاهد الإسلام والمسلمون بين التماهي
كانت هذه تفاصيل الإسلام والمسلمون: بين التماهي والافتراق نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائرية للأخبار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.