ترقب وقلق في أسواق غزة.. إغلاق المعابر ونقص السيولة يهددان موسم العيد.. اخبار عربية

نبض فلسطين - فلسطين أون لاين


ترقب وقلق في أسواق غزة.. إغلاق المعابر ونقص السيولة يهددان موسم العيد


كتب فلسطين أون لاين ترقب وقلق في أسواق غزة.. إغلاق المعابر ونقص السيولة يهددان موسم العيد..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد غزة رامي محمد مع اقتراب عيد الفطر، تعيش أسواق الملابس في قطاع غزة حالة من الترقب والقلق، حيث كان التجار يعقدون آمالًا كبيرة على هذا الموسم لتعويض خسائرهم السابقة.لكن استمرار إغلاق المعابر أدى إلى تراجع الحركة الشرائية، ما جعل الأسواق تبدو نشطة... , نشر في الأثنين 2025/03/17 الساعة 09:57 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

غزة/ رامي محمد:

مع اقتراب عيد الفطر، تعيش أسواق الملابس في قطاع غزة حالة من الترقب والقلق، حيث كان التجار يعقدون آمالًا كبيرة على هذا الموسم لتعويض خسائرهم السابقة.





لكن استمرار إغلاق المعابر أدى إلى تراجع الحركة الشرائية، ما جعل الأسواق تبدو نشطة ظاهريًا، لكنها في الواقع تعاني من ركود حاد.

في أحد الشوارع التجارية بالنصيرات وسط قطاع غزة، يقف خالد العصار، صاحب محل للملابس النسائية، محاولًا جذب الزبائن، لكنه يعترف بأن حركة الشراء الفعلية ضعيفة.

يقول لصحيفة "فلسطين": "مع توقيع اتفاق وقف إطلاق النار وفتح المعابر، أدخلنا منتجات جديدة من الضفة الغربية، وكنت متفائلًا بأن المحل سيشهد انتعاشًا بعد شهور من التوقف خلال الحرب".

ويضيف: "لكن بمجرد أن أُغلقت المعابر مرة أخرى، تراجعت الحركة الشرائية، وأصبح الزبائن يؤجلون شراء الملابس رغم حاجتهم إليها، حيث باتت الأولوية الآن لتأمين الاحتياجات الأساسية فقط".

ويتابع: "في البداية، كنا نشعر بالتفاؤل مع دخول البضائع الجديدة وعودة بعض الزبائن إلى الأسواق، لكن بعد الإغلاق، تراجعت المبيعات بشكل كبير، وأصبح الناس يكتفون بالسؤال عن الأسعار ومقارنة الجودة دون إتمام عمليات الشراء".

لا شراء فعليا

لا تقتصر المعاناة على محلات الملابس، بل تمتد إلى تجار الأحذية، حيث يؤكد عبد المنعم سعدات أحد البائعين في شارع عام بمخيم البريج وسط القطاع أن الزبائن لديهم رغبة حقيقية في الشراء، لكن قلة السيولة المالية تحول دون ذلك.

ويضيف لصحيفة "فلسطين": "البعض يشتري، خاصة الموظفين الذين يمكنهم الدفع عبر التطبيقات البنكية، لكن العائلات الفقيرة التي تعتمد على مخصصات الشؤون لا تستطيع الشراء، ونحن ندرك صعوبة ظروفهم".

وينبه إلى  شرائه كمية جيدة من الأحذية قبل إغلاق المعبر تحسبًا لموسم العيد، لكنه الآن يواجه صعوبة في تصريف البضائع بسبب ضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين.

أما هيثم كلوب، تاجر الملابس الرجالية، فيؤكد أن أكبر مشكلة يواجهها التجار حاليًا هي نقص السيولة النقدية، حيث يقول: "عندما يقرر الزبائن الشراء، نصطدم بمشكلة السيولة النقود المهترئة التي تُصرف عبر التطبيقات البنكية لا تُقبل في معظم المحلات، ونحن بحاجة إلى سيولة حقيقية لتغطية التزاماتنا مع الموردين  السوق مشلول، والجميع في حالة ترقب لمصير المعابر والوضع السياسي".

يشير في حديثه لصحيفة "فلسطين" إلى أن استمرار إغلاق المعبر لا يؤثر فقط على المبيعات، بل ينعكس أيضًا على حركة الاستيراد والتوريد، مما يخلق أزمة اقتصادية متزايدة.

ويبين أن التجار الذين استدانوا من الموردين لشراء بضائع العيد يواجهون الآن صعوبة في السداد، وهو ما قد يؤدي إلى مزيد من التدهور في الأسواق.

ويختم العصار حديثه بلهجة يملؤها القلق: "كل ما نريده هو فتح المعبر وتوفير سيولة حقيقية في السوق، عندها سنرى فرقًا كبيرًا لكن الآن؟ نحن نعيش على الأمل وانتظار المجهول".

وشهدت أسواق قطاع غزة العام الماضي خسائر فادحة بسبب الحرب المستمرة، والتي تسببت في إغلاق المحلات التجارية وتوقف حركة الاستيراد والتصدير.

المصدر / فلسطين أون لاين


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد ترقب وقلق في أسواق غزة إغلاق

كانت هذه تفاصيل ترقب وقلق في أسواق غزة.. إغلاق المعابر ونقص السيولة يهددان موسم العيد نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم