هذه أبشع الجرائم والمجازر التي فضحت همجية فرنسا في الأوراس.. اخبار عربية

نبض الجزائر - الشروق أونلاين




كتب الشروق أونلاين هذه أبشع الجرائم والمجازر التي فضحت همجية فرنسا في الأوراس..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الجزائر اغتصابٌ وتنكيل وحرق قرى وقتل جماعي للمدنيينهذه أبشع الجرائم والمجازر التي فضحت همجية فرنسا في الأوراسصالح سعودي2025 03 172010لا تزال مختلف قرى ومناطق الأوراس... , نشر في الثلاثاء 2025/03/18 الساعة 01:28 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الجزائر

اغتصابٌ وتنكيل وحرق قرى وقتل جماعي للمدنيين





هذه أبشع الجرائم والمجازر التي فضحت همجية فرنسا في الأوراس

صالح سعودي

2025/03/17

201

0

لا تزال مختلف قرى ومناطق الأوراس شاهدة على همجية وجرائم الاستدمار الفرنسي الذي داس على كل الأعراف والقيم ومارس جميع الأساليب للقضاء على الثورة التحريرية منذ تفجيرها يوم الفاتح نوفمبر 1954 من جبال الأوراس قبل أن تنتشر في مختلف ربوع الوطن، إذ تظل مختلف المدن والقرى شاهدة على جرائم ومجازر الاستدمار الفرنسي، على غرار قرى عكريش بشناورة وسرى الحمّام بكيمل وتيزي ايفراج بلمصارة وكهوف المصياف وشيليا وغار بن شطوح ويابوس وغيرها من الأماكن التي لا تزال ملطخة بدماء الشهداء.

محرقة غار بن شطوح: فرنسا تقتل 118 مدنيّ بالنابالم

يؤكد الدكتور أسامة الطيب جعيل لـ”الشروق اليومي” أنَّ السلطات الاستعمارية عملت جاهدة وبشتى الطرق على إخماد لهيب الثورة التحريرية في الأوراس وبقية مناطق الوطن، وهذا ما يُفسّره قول رئيس الحكومة الفرنسية منداس فرانس عن منطقة الأوراس: “يجب قطع رأس الأفعى لكي يموت سائر الجسد”، بحكم أن الانتصارات التي حققها جيش التحرير الوطني جعل السلطات الفرنسية تعتمد عدة استراتيجيات قمعية زجرية، نازية في أساليبها تمثلت في إنشاء المحتشدات والمناطق المحرَّمة، والمعتقلات والسجون، وبإتباع أشد أنواع التعذيب الوحشية، إضافة إلى اعتماد أساليب حربية تمثلت في الحرق والتقتيل والإبادة، استهدفت بها الأوراس وكل مناطق الوطن التي تبقى شاهدة على مجازر شاهدة على همجية فرنسا وحقدها الدفين على الشعب الجزائري الذي أصرّ على نيل حريته واستقلاله وكرامته مهما كان الثمن. وقد فضلت “الشروق” تسليط الضوء على نماذج من هذه المجازر للوقوف على حقيقة فرنسا الاستدمارية ومختلف ممارساتها الجهنمية التي دامت على كل القوانين والأعراف الإنسانية.

مجزرة سْرى الحمّام بعد أيام قليلة عن تفجير الثورة

مرت مؤخرا، سبعون سنة كاملة على هذه المجزرة التي ارتكبتها فرنسا الاستدمارية في قرية سْرى الحمّام بنواحي كيمل ولاية باتنة. كان ذلك في الأيام الأولى من اندلاع الثورة التحريرية، وحسب الدكتور طارق ثابت فقد كان المجاهدون يتوافدون على قرية سْرى الحمّام بكيمل جهارا ويتدرّبون على أسلحتهم نهارا، وحدث أن عقد القائد مصطفى بن بولعيد اجتماعا فيها، وعلمت الأجهزة الاستعمارية بذلك، فحاولت إرسال عساكرها صوب القرية، لكن أبناءها التحقوا جميعا بالثورة، ولهم من السلاح المتنوِّع ما يمكِّنهم من التصدي لأي هجوم غادر.

قرية سرى الحمّام: ترك 75 طفلا للجوع والأمراض إلى أن توفوا جميعا في 40 يوما

وأضاف أن قوات الجيش الفرنسي حاولت التقدّم وفي كل مرة تتراجع، وعرفت حسب قوله أن أبناء قرية سْرى الحمّام مسلحون ومهرة يصعب منازلتهم في الميدان، وعرفت أن النساء والأطفال فقط من بقي في القرية، وهنا تقدّمت بقوة كبيرة من الجنوب، واستطاعت الوصول إلى مشارف القرية بعد مقاومة ضارية ودخلوها بقوة غاشمة مدرَّبة على أعمال القتل والتدمير، وأرغموا السكان على ترك دورهم بشكل جماعي في جو بارد عاصف ومثلج، عبر الجبال العالية والأودية السحيقة إلى محتشد (الموت البطيء) بمنطقة تاجموت، حيث تعرّضوا إلى أبشع أنواع التنكيل، وأقسى وسائل التعذيب، وإلى الخوف والجوع والأمراض الفتاكة، التي أتت على أكثر من خمسة وسبعين (75) طفلا في مدة أربعين يوما.

وفي الوقت نفسه وخلال يومي 16 و17 نوفمبر 1954 قامت -حسب الدكتور طارق ثابت- الطائرات الحربية بصب حمم حقدها وجام غضبها بقنابلها المختلفة الأنواع والأوزان، لتحيل القرية إلى دمار شامل، وخراب تام لا تزال آثاره بادية للعيان إلى يومنا هذا، وتعرضت حرائر الأوراس وكريمات كيمل لمختلف الصدمات النفسية، والحالات الهستيرية التي يصعب الإحاطة بفظاعتها ووصفها.

محرقة غار بن شطوح

لا يزال سكان تينيباوين وتاكسلانت بباتنة يتذكّرون بشاعة المجزرة التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في حق مواطنين عزّل، مطلع شهر رمضان الكريم من العام 1959، ما تسّبب في استشهاد 118 مدنيّ في غار بن شطوح الشهير بجبل تارشيوين، وذلك يومي 22 و23 مارس 1959. ويؤكد الأستاذ سليمان قراوي لـ”الشروق” بأن العدو الفرنسي خرج مدعما بالحلف الأطلسي إلى جبال أولاد سلطان لتمشيطها، حدث ذلك بعد عودته من المناطق المطوقة، إثر اكتشاف الغار المذكور من طرف بعض عساكر العدوّ، ما جعل أحد الفدائيين يطلق النار دفاعا عن المتواجدين داخل الغار، فقامت قوات العدو بمحاصرة غار بن شطوح الشهير، واكتشفت فوّهته. وتشير وثائق جيش التحرير الوطني بأن العدو مكث ليلا بقواته محاصِرا غار بن شطوح من جميع الجوانب، وشرع في رمي القنابل اليدوية، وفي صبيحة اليوم الموالي (23 مارس 1959 الموافق لـ7 رمضان)، جرى إنزال أعداد إضافية من الجنود، ثم شرعت في قنبلة الموقع رغم صعوبة استهدافه من طرف الطيران حسب ما ذهب إليه الكاتب والوالي السابق بشير فريك في توثيقه للمجزرة، ما جعل العدو الفرنسي يرسل مبعوثين من الحركى لمخاطبة المعتصمين داخل الكهف، بغية دعوتهم إلى الخروج والاستسلام. وبعد رفضهم المطلق، كثف العدو  قصفه للغار باستعمال القنابل الغازية بما في ذلك النابالم، بعدما تعزز بقوات إضافية قادمة من نقاوس ومروانة وباتنة، عن طريق شاحنات نقل الجنود أو بإنزال جوي، وتشير بعض وثائق جيش التحرير بأن الاستعمار الفرنسي قد ألقى لغما يزن نحو 300 كيلو غرام من مادة “تي. آن. تي”، وتسبّب انفجاره الضخم في استشهاد 118 مواطن تركوا وراءهم عشرات العائلات من الأرامل واليتامى، ولم ينج سوى نحو 27 مدنيًّا، في الوقت الذي بقي ما يقرب من 20 شهيدا بين الصخور، وقد أخرجت رفات ثلاثة منهم عام 1973، وأعيد دفنهم في مقبرة الشهداء بتينيباوين (تاكسلانت).

محرقة بوعرعارو بدوار لولاش

وفي منطقة جبل أحمر خدّو في سفوح جبال الأوراس وقعت محرقة بوعرعارو بدوار لولاش التي ل


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد هذه أبشع الجرائم والمجازر التي

كانت هذه تفاصيل هذه أبشع الجرائم والمجازر التي فضحت همجية فرنسا في الأوراس نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 6 ساعة و 46 دقيقة


منذ 4 ساعة و 4 دقيقة
منذ 5 ساعة و 25 دقيقة