كتب صحيفة الوئام باحثون: الذكاء الاصطناعي لا يزال قاصرًا عن إدراك مفاهيم الوقت..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة أدنبره في المملكة المتحدة عن قصور في قدرات الذكاء الاصطناعي، حيث تبين أنه لا يزال عاجزاً عن أداء “المهام الأساسية” مثل معرفة الوقت من الساعات التناظرية أو فهم التقويم، وذلك على الرغم من التطورات الهائلة التي... , نشر في الثلاثاء 2025/03/18 الساعة 02:57 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة أدنبره في المملكة المتحدة عن قصور في قدرات الذكاء الاصطناعي، حيث تبين أنه لا يزال عاجزاً عن أداء “المهام الأساسية” مثل معرفة الوقت من الساعات التناظرية أو فهم التقويم، وذلك على الرغم من التطورات الهائلة التي يشهدها هذا المجال.
وأوضحت الدراسة، أن نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة غير قادرة على تفسير مواقع عقارب الساعة بشكل موثوق، أو الإجابة بشكل صحيح عن أسئلة حول التواريخ في التقويم.
وأشار الباحثون إلى أن فهم الساعات والتقويمات التناظرية يتطلب مزيجاً من الوعي المكاني والسياق والرياضيات الأساسية، وهو أمر لا يزال يمثل تحدياً كبيراً للذكاء الاصطناعي.
وأكد الفريق البحثي أن التغلب على هذا التحدي سيفتح الباب أمام أنظمة الذكاء الاصطناعي لتشغيل تطبيقات حساسة للوقت، مثل مساعدي الجدولة، والروبوتات ذاتية التشغيل، وأدوات للأشخاص ذوي الإعاقات البصرية.
وفي إطار الدراسة، اختبر الفريق قدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تعالج النصوص والصور، والمعروفة باسم نماذج اللغة الكبيرة متعددة الوسائط (MLLMs)، على الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالوقت من خلال النظر إلى صورة ساعة أو تقويم.
وقد درس الفريق تصاميم مختلفة للساعات، بما في ذلك بعض الساعات المزودة بأرقام رومانية، مع أو من دون عقارب للثواني، وأقراص ملونة مختلفة.
وأظهرت النتائج أن أنظمة الذكاء الاصطناعي كانت تُصيب مواقع عقارب الساعة في أقل من ربع الحالات، وأن الأخطاء كانت أكثر شيوعاً عندما كانت الساعات تحمل أرقاماً رومانية أو عقارب منمقة.
وأشار الفريق إلى أن أداء أنظمة الذكاء الاصطناعي لم يكن أفضل عند إزالة عقرب الثواني، مما يدل على وجود مشاكل عميقة في اكتشاف العقارب وتفسير الزوايا.
شاهد باحثون الذكاء الاصطناعي لا يزال
كانت هذه تفاصيل باحثون: الذكاء الاصطناعي لا يزال قاصرًا عن إدراك مفاهيم الوقت نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.