كتب فلسطين أون لاين مراكز الإيواء في غزة.. طوابير جوع ومعاناة متفاقمة في ظل الحصار..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد غزة أدهم الشريففي ظل استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق معابر قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الإغاثية منذ مطلع شهر رمضان، يواجه آلاف النازحين في مراكز الإيواء أوضاعًا إنسانية كارثية.وبات النازحون، أصحاب المنازل المدمرة، يعتمدون بشكل شبه... , نشر في الثلاثاء 2025/03/18 الساعة 11:51 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
غزة/ أدهم الشريف
في ظل استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق معابر قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الإغاثية منذ مطلع شهر رمضان، يواجه آلاف النازحين في مراكز الإيواء أوضاعًا إنسانية كارثية.
وبات النازحون، أصحاب المنازل المدمرة، يعتمدون بشكل شبه كلي على "التكيات" للحصول على وجبات طعامهم اليومية، بعد نفاد المؤن الغذائية وعدم قدرتهم على توفير الطعام بوسائلهم الخاصة.
في جولة لـ "فلسطين أون لاين" بين مراكز الإيواء، حيث تعيش آلاف العائلات التي فرت من منازلها بسبب القصف ولم تتمكن من العودة إليها بعد تدميرها، تبدو مظاهر الجوع والعوز واضحة. تصطف النساء والأطفال في طوابير طويلة أمام "التكيات" التي أقامها متطوعون وأصحاب الخير، في محاولة لسد رمق المحتاجين وسط غياب شبه تام لأي مساعدات من خارج غزة.
يقول أسامة المصري، أحد النازحين في مركز إيواء بمدينة غزة: "كنا نعتمد على المساعدات الإغاثية التي تصل عبر المعابر، لكنها توقفت تمامًا منذ بداية رمضان. لم يعد لدينا أي شيء، حتى أبسط الاحتياجات مثل الخبز والزيت والسكر لم نعد نجدها."
ويضيف: "التكيات أصبحت ملاذنا الوحيد الآن، لكنها لا تكفي الجميع، والطعام قليل ومتكرر. أحيانًا ننتظر لساعات طويلة لنحصل على وجبة واحدة نقتسمها بين أفراد العائلة."
والمصري، البالغ من العمر 47 عامًا، من سكان بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، أُجبر على النزوح إلى مراكز الإيواء، وتنقل بين العديد منها منذ بداية حرب الإبادة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، واستمرت 471 يومًا.
يقيم المصري مع عائلته، التي يبلغ عدد أفرادها 16 شخصًا، في غرفة مدرسية، بعد أن دمر جيش الاحتلال منزله بالكامل في اليوم الثاني للحرب.
أما جبريل يوسف (22 عامًا)، فهو الآخر يمر بالمعاناة نفسها، بعدما تقطعت به وأفراد عائلته السبل، وانقطعت عنهم المساعدات الإغاثية التي كانت تصل غزة عبر المعابر المغلقة بقرار إسرائيلي للأسبوع الثالث على التوالي.
يقول جبريل: "لم يعد لدينا أي شيء. كنا ننتظر المساعدات التي تصل كل فترة، لكنها توقفت الآن. نحن لا نطلب سوى الطعام والماء لنعيش."
ويخشى أن يؤدي إصرار الاحتلال على إغلاق المعابر وما يترتب عليه من نفاد المواد الغذائية إلى حدوث مجاعة جديدة، كالتي شهدها قطاع غزة بفعل حرب الإبادة والحصار الإسرائيلي، والتي أدت إلى استشهاد عدد من المواطنين، غالبيتهم من الأطفال.
وفي مراكز الإيواء، تبدو مظاهر الجوع أكثر وضوحًا بين الأطفال، الذين أصبحوا أكثر ضعفًا مع قلة الغذاء المناسب.
تقول أم محمود، كما عرّفت عن نفسها، وهي أم لأربعة أطفال تعيش في مركز إيواء وسط غزة: "نقف لساعات أمام التكية حتى نحصل على القليل من الطعام."
وتضيف بحزن: "رمضان هذا العام مختلف تمامًا. كنا نجتمع على مائدة الإفطار ونحضر الطعام، أما الآن فكل ما نتمناه هو وجبة تسد جوع أطفالنا."
وحذرت منظمات حقوقية وإنسانية، محلية ودولية، من أن استمرار الحصار الإسرائيلي على غزة وإغلاق المعابر قد يؤدي إلى كارثة إنسانية وشيكة، حيث يواجه آلاف الأطفال والنساء خطر سوء التغذية الحاد، في ظل عدم توفر الغذاء والماء الصالح للشرب.
وكانت منظمة الغذاء العالمي قد نبهت، مؤخرًا، إلى أن مخزون الغذاء المتوفر في قطاع غزة لا يكفي السكان إلا لبضعة أيام فقط، محذرة من كارثة إنسانية تلوح في الأفق القريب.
وتشير تقارير دولية إلى أن آلاف العائلات تعيش بالفعل تحت خطر الجوع الحاد.
وفي ظل هذا الواقع المأساوي، يناشد النازحون في مراكز الإيواء المجتمع الدولي للضغط من أجل فتح المعابر وإدخال المساعدات العاجلة، قبل أن تتحول الأزمة إلى كارثة إنسانية لا يمكن تداركها.
المصدر / فلسطين أون لاين
شاهد مراكز الإيواء في غزة طوابير
كانت هذه تفاصيل مراكز الإيواء في غزة.. طوابير جوع ومعاناة متفاقمة في ظل الحصار نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.