سياسات ترمب تهدد حلم الهيمنة على سوق الطاقة.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


سياسات ترمب تهدد حلم الهيمنة على سوق الطاقة


كتب اندبندنت عربية سياسات ترمب تهدد حلم الهيمنة على سوق الطاقة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تنتج أميركا حالياً أكثر من 13 مليون برميل يومياً لتصبح أكبر بلد منتج للنفط في العالم اندبندنت عربية البترول والغاز nbsp;النفطترمبالنفط الصخريأوبكالخلاصة التي خرج بها المحللون لأسواق الطاقة والمشاركون في أسبوع سيرا بمدينة هيوستن الأسبوع... , نشر في الثلاثاء 2025/03/18 الساعة 01:21 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

تنتج أميركا حالياً أكثر من 13 مليون برميل يومياً لتصبح أكبر بلد منتج للنفط في العالم (اندبندنت عربية)





البترول والغاز  النفطترمبالنفط الصخريأوبك

الخلاصة التي خرج بها المحللون لأسواق الطاقة والمشاركون في "أسبوع سيرا" بمدينة هيوستن الأسبوع الماضي هي أن التناقض الشديد بين أهداف سياسات الطاقة لإدارة الرئيس دونالد ترمب قد ينهي حلم الهيمنة الأميركية على سوق الطاقة العالمية "بدموع أميركية"، بحسب وصف أحد المعلقين في مقال له بصحيفة "ديلي تلغراف". أما "فاينانشيال تايمز" فنشرت تحليلاً مفاده أن محاولات إدارة ترمب خفض أسعار النفط ستضر أكثر بالشركات الأميركية التي لن تتوقف عن زيادة الإنتاج فحسب، بل قد تخفض إنتاجها.

ومع أن كثيراً من سياسات الإدارة الأميركية قد تتناقض نتائجها الفعلية مع الأهداف المرجوة منها، إلا أن هذا التناقض في مجال الطاقة لا يقتصر فقط على الولايات المتحدة واقتصادها، إنما ينسحب على العالم كله في قطاع يعد الأكثر أهمية للنشاط الاقتصادي ومحرك النمو الأساس. صحيح أن غالب تلك السياسات، بخاصة المتعلقة بالحرب التجارية مع الشركاء، تؤثر في الاقتصاد العالمي ونظام التجارة الدولية، لكن ملف الطاقة يحمل حساسية أكبر لما له من دور في نشاط كل القطاعات الاقتصادية الأخرى.

ولا تخفي الإدارة الأميركية الحالية رغبتها في خفض أسعار النفط العالمية إلى ما دون 50 دولاراً للبرميل، وتسعى إلى زيادة الإنتاج الأميركي من النفط بمقدار 3 ملايين برميل يومياً في الأقل بحلول عام 2028.

وتنتج أميركا حالياً أكثر من 13 مليون برميل يومياً لتصبح أكبر بلد منتج للنفط في العالم، وبعدما كانت مستورد صافي للنفط أصبحت بلداً مصدر للنفط حالياً.

تناقض الأسعار والإنتاج

خلال حملته الانتخابية العام الماضي كرر ترمب أنه يريد رؤية أسعار البنزين في محطات الوقود للمستهلك الأميركي عند 1.87 دولار للغالون، ويعني ذلك خفض أسعار النفط الخام إلى نحو 20 دولاراً للبرميل.

وفي الأسبوع الماضي قال مستشار الرئيس للتجارة، بيتر نافارو إنه إذا خُفض سعر النفط إلى 50 دولاراً للبرميل فسيساعد ذلك على مواجهة ارتفاع معدلات التضخم.

ومع أن أسعار النفط خُفضت الأسبوع الماضي إلى ما دون حاجز 70 دولاراً للبرميل بعد قرار تحالف "أوبك+" التخلي التدريجي عن خفض الإنتاج، إلا أن ذلك يظل فوق ما تستهدفه التصريحات الأميركية. ويحذر المحللون من أن خفض الأسعار أكثر سيجعل من المستحيل تحقيق هدف إدارة ترمب بزيادة الإنتاج.

تنقل "فاينانشيال تايمز" عن كبير الاقتصاديين في شركة الأبحاث "رايستاد إنرجي" كلوديو غاليمبرتي قوله إن "سعر 50 دولاراً للبرميل سيضر بالولايات المتحدة أكثر ما ينفعها، وبالتأكيد لن يسمح لها بضخ مزيد من النفط كما يريد الرئيس ترمب. إن الهدفين متناقضين تماماً". وفي تصريحات للصحافيين الأسبوع الماضي قال وزير الطاقة الأميركي كريس رايت إن الإدارة الأميركية لم تحدد سعراً مستهدفاً للنفط، لكنه كرر ما قاله من قبل من أن سياسات الإدارة بتقليل المعوقات التنظيمية والقيود على الإنتاج ستجعل شركات النفط الأميركية تضخ مزيداً، حتى مع أسعار أقل من 50 دولاراً للبرميل.

وكانت آخر مرة وصل فيها سعر خام "برنت" إلى أقل من 50 دولاراً للبرميل في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 في ذروة أزمة وباء كورونا وتعطل النشاط الاقتصادي حول العالم، بالتالي انهيار الطلب على النفط، أما أسعار الوقود في محطات البنزين الأميركية فلم تُخفض إلى مستوى 1.87 دولار للغالون منذ مايو (أيار) 2020.

نهاية النفط الصخري

يرى غالب الاقتصاديين والمحللين في أسواق الطاقة أن تأثير خفض أسعار النفط على الاقتصاد الأميركي تغير تماماً في العقد الأخير، ويرجع ذلك إلى زيادة الإنتاج الأميركي بفضل الإنتاج الهائل للنفط الصخري، فيما يكاد يجمع المشاركون في "أسبوع سيرا" على أن فورة النفط الصخري انتهت.

وبحسب تقديرات "غلوبال كوموديتي إنسايتز" التابعة لمؤسسة "ستاندرد أند بورز" فإن سعر النفط المناسب لشركات النفط الصخري حالياً هو 45 دولاراً للبرميل، لكن الغالبية من مديري الشركات النفطية والمحللين يرون أنه عند سعر أقل من 50 دولاراً لن تحقق شركات النفط الصخري أية أرباح. ويقول رئيس أبحاث السلع في "ستاندرد تشارترد" بول هوسنيل إنه إذا خُفضت الأسعار فإن "بعض شركات النفط الصخري في مناطق محدودة من أحواض ديلاوير وميدلاند قد تواصل العمل، لكن البقية في أوكلاهوما وروكيز وباكن وجنوب تكساس فلن تستطيع الاستمرار".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

يقول أحد رواد صناعة النفط الصخري سكوت شيفيلد إن سعر 50 دولاراً للبرميل سيضطر منتجي النفط الصخري لخفض الإنتاج، وهو ما يسمح للمنتجين من خارج أميركا بزيادة نصيبهم من السوق العالمية. ويضيف أن ذلك "سيجعل (أوبك) متحكمة في سوق النفط بحلول عام 2030. لا أعتقد أن أحداً فكر في أبعاد ذلك (خفض أسعار النفط). قد يكون ذلك جيداً للمستهلك، لكنه سيكون أمراً سيئاً للغاية لصناعة الطاقة الأميركية".

وفي كلمته أمام تجمع "أسبوع سيرا" قال كريس رايت "نريد المزيد من الطاقة. المزيد جداً من الطاقة"، لكن تقرير الصحيفة يرى أن مسؤولي الشركات الحاضرين والمستمعين له كانوا يتخوفون من التعبير عن رأيهم، إذ إن غالبهم في غاية القلق من سياسات الإدارة التي قد تهوي بأسعار منتجهم النفطي.

نهاية حلم الهيمنة

اختار ترمب كريس رايت وزيراً للطاقة لأنه قادم من صناعة النفط الصخري، ومن المتحمسين للنفط والغاز على حساب مصادر الطاقة المتجددة، فقبل مؤتمر هيوستن بأيام شن رايت في كلمة له في لندن هجوماً على توجه التحول في مجال الطاقة، وقال بوضوح عن مكافحة التغير المناخي إن "أهداف صفر انبعاثات بحلول عام 2050 شريرة جداً. إنه هدف بشع، ولا يمكن تحقيقه بأية وسيلة عملية"، لكن تقريراً من مجموعة "كارلايل" صدر ال


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد سياسات ترمب تهدد حلم الهيمنة على

كانت هذه تفاصيل سياسات ترمب تهدد حلم الهيمنة على سوق الطاقة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم