كتب الشروق أونلاين كادحون من أجل لقمة الحلال في بيع البوراك والمحاجب المطوّرة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الجزائر طاولات الأكلات الشعبية تضفي روح رمضان في باتنةكادحون من أجل لقمة الحلال في بيع البوراك والمحاجب المطوّرةالطاهر حليسي2025 03 1830ح.مفي شارع الكوزينة بحي النصر... , نشر في الثلاثاء 2025/03/18 الساعة 05:22 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الجزائر
طاولات الأكلات الشعبية تضفي روح رمضان في باتنة
كادحون من أجل لقمة الحلال في بيع البوراك والمحاجب المطوّرة
الطاهر حليسي
2025/03/18
3
0
ح.م
في شارع الكوزينة بحي النصر مطاعم عدة، جلبت لهذا النهج شهرة بمدينة باتنة، كي يتحوّل لقلب نابض بالحياة كل مساء من أمسيات الشهر الفضيل، حيث يفضل الناس الإقبال على الأكلات التقليدية الخاصة بهذا الشهر، والذي لا تخلو مائدة منه ولا يحلو إفطار من دونه.
في كل مساء يجر الشاب فيصل طاولته المكونة من قارورة غاز بوتان ومقلاة كبيرة، كي يشرع في طهي وصفة البوراك العنابي، بعد ما ينفق نصف اليوم في تحضير مكوناته من بطاطس وبيض ولحوم وتوابل.
ويقول فيصل للشروق أنه قرر التعويل على نفسه في تحضير البوراك العنابي الذي يبدأ من سعر 200 دينار جزائري، منذ سنوات، غير أن تجربته خلال السنة الفارطة كانت فاتحة خير له، بعد ما طوحت شهرته الآفاق، فيشير: “اشتغلت في عدة محلات بيتزيريا قبل أن أفكر في بعث مشروعي الخاص، خلال الأعوام الفارطة صرت متخصصا في البوراك العنابي، وثمة إقبال كبير عليه، لدرجة أنني أتلقى طلبيات بالهاتف لتحضيرها، وأحيانا أشعر بالحرج عندما ينفد كل شيء”.
أمام عربته التي يفضل أن ينيرها بمصباح موصول من بيت مجاور، يصطف العشرات يوميا، لتدوين الطلبيات في كراسته، حيث يقول أحدهم “أداوم كل رمضان على اقتناء بوراك فيصل منذ تذوقته أول مرة، وحتى زوجتي وأطفالي يطلبون مني شراء “كعبات” لهم وحقا هو بوراك عنابة بنّة ورطابة”.
ويوضح فيصل بأن عمله يسير على ما يرام مادام كدحا من أجل لقمة الحلال، ومادامت يداه ماهرتين في الطهي والرزق على الله، خاصة خلال شهر الرحمة الذي يبيع فيه بمعدلات مضاعفة لما يعده في الأيام العادية.
وغير بعيد عنه وفي شارع يتجه صوب حي شيخي، اكترى الشاب زرقو عتبة ونصب فيها طاولة متخصصة في طهي المحجوبة أو المحاجب الشهية، وفي هذا الصدد يكشف للشروق: “مررت بمصاعب جمة في الحياة، لكني وجدت في العمل أنجع طريقة لمكافحة الفراغ الذي عادة ما يؤدي بالإنسان إلى تداعيات لا تحمد عقباها، ولذلك قررت أن أزاول عملي هذا بدل القعود السلبي، فلا بديل عن الرزق الحلال حتى لو كان يسيرا، والمهم هو تحقيق الذات واكتساب الطمأنينة والاستقرار النفسي خاصة في هذا الشهر الرحيم”.
تخصص زرقو في صناعة المحاجب التقليدية التي تملك قاعدة شعبية كبيرة من الزبائن خاصة إذا كانت مصنوعة من الشحم الجيد والحار الممتاز، بيد أنه وجراء خبرة طويلة اكتسبها في صناعة عجائن البيتزا لدى خواص، قرر أن يصبح لمالك تجارته قائلا: “اشتغلت لدى كثير من محلات البيتزا، لكن وبما أنني كنت لا أربح سوى الفتات فيما يجني صاحب المحل أرباحا طائلة، قررت أن أشتغل لدى نفسي وهذا مفيد لي على أية حال”.
في الآونة الأخيرة اشتهر الشاب زرقو بمحاجب من نوع خاص، تسمى المحاجب العصرية، بما أنها تحشى بالسكالوب والتونة وأجبان الكامومبير والغريار، لتمنح نكهة آسرة للخلطة الجديدة التي باتت تلقى رواجا كبيرا لدى الصائمين، وتنفد مع الساعات الأولى للعصر.
وعن طريقته الجديدة، يقول ضاحكا: “هي فكرة مبتكرة بوصفة جديدة طبقتها ونجحت والحمد لله، كما حافظت على المحاجب التقليدية التي تباع بسعر 30 دينارا، فيما تباع الأنماط المطورة بـسعر مضاعف، والمهم بالنسبة للصائمين النكهة وحصة بروتين ودهون تغذي أجسامهم بعد ساعات الصوم الطويلة”.
شارك المقال
شاهد كادحون من أجل لقمة الحلال في بيع
كانت هذه تفاصيل كادحون من أجل لقمة الحلال في بيع البوراك والمحاجب المطوّرة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.