نتنياهو يخرق اتفاق التَّهدئة... حرب غزَّة أداةً لإنقاذ مستقبله السياسيّ.. اخبار عربية

نبض فلسطين - فلسطين أون لاين


نتنياهو يخرق اتفاق التَّهدئة... حرب غزَّة أداةً لإنقاذ مستقبله السياسيّ


كتب فلسطين أون لاين نتنياهو يخرق اتفاق التَّهدئة... حرب غزَّة أداةً لإنقاذ مستقبله السياسيّ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد غزة نور الدين صالح محمد الأيوبي لا تتوقف محاولات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الرامية إلى تخريب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أُبرم مع المقاومة الفلسطينية بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية في التاسع عشر من يناير كانون الثاني الماضي، عبر... , نشر في الثلاثاء 2025/03/18 الساعة 07:57 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

غزة/ نور الدين صالح - محمد الأيوبي:

لا تتوقف محاولات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الرامية إلى تخريب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أُبرم مع المقاومة الفلسطينية بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية في التاسع عشر من يناير/كانون الثاني الماضي، عبر استهداف المدنيين بشكل متكرر في مختلف محافظات قطاع غزة.





ومنذ فجر اليوم الثلاثاء، يشن جيش الاحتلال، سلسلة من الغارات والضربات العنيفة، استهدفت منازل المدنيين في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.هذه هي أول سلسلة من الغارات منذ وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي، إنه ومنذ ساعات فجر اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025م؛ جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب عشرات المجازر على مستوى قطاع غزة من خلال القصف الجوي المكثف لمنازل المواطنين الآمنين راح ضحيتها أكثر من 424  شهيدًا ممن وصلوا إلى المستشفيات.

ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

يعكس التصعيد الإسرائيلي المتعمد نوايا نتنياهو في عرقلة المفاوضات من جهة، والسعي لتحقيق مصالحه الشخصية وإنقاذ مستقبله السياسي من جهة أخرى، وفقًا لتحليلات خبراء.

يرى المحلل السياسي سامر عنبتاوي أن الممارسات الإسرائيلية تتجاوز خروقات اتفاق التهدئة إلى مرحلة تعطيله وتخريبه، خاصة أن نتنياهو يواجه ضغوطًا داخلية وخارجية كبيرة.

وقال عنبتاوي لصحيفة "فلسطين": "غالبية المجتمع الإسرائيلي، بما في ذلك المنظومة الأمنية والمخابراتية، يضغطون باتجاه إتمام الاتفاق وإطلاق سراح جميع الأسرى، وتجنب العودة إلى الحرب."

وأضاف أن نتنياهو يخالف هذا التوجه ويرى أن المخرج الوحيد له شخصيًا ولحكومته هو تصعيد الأوضاع والعودة إلى الحرب في غزة، رغم الضغوط الأمريكية لإنجاز الاتفاق الشامل، خاصة ما يتعلق بالإفراج عن 5 أسرى من أصحاب الجنسيات المزدوجة، وفقًا لمقترحات المبعوث الأمريكي.

وأوضح عنبتاوي أن نتنياهو يحاول تخريب هذه الجهود من خلال تصعيد عسكري غير مبرر، يهدف إلى تأزيم الأوضاع وإعادة الحرب بشكل مباشر.

وأشار إلى أن نتنياهو يسعى لإنقاذ مستقبله السياسي، حيث إن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل وقف الحرب الشامل والانسحاب الكامل من غزة وبدء إعادة الإعمار، يعني مواجهته للمحاكمات والمحاسبات الداخلية وسقوط حكومته.

من جهته، أكد الخبير في الشؤون الإسرائيلية د. عمر جعارة أن نتنياهو لم يفِ بأي اتفاق سياسي وقّع عليه، وهي سياسة يتبعها للحفاظ على بقائه في السلطة.

وقال جعارة لـ"فلسطين": "نتنياهو يسعى لتحقيق أهداف في غزة، أولها إزالة حماس ونزع سلاحها، ويرفض الانسحاب الكامل ووقف العدوان، وهو ما يدفعه لتخريب المفاوضات."

واعتبر أن تهديدات نتنياهو بضرب غزة والعودة إلى الحرب "لا معنى لها"، خاصة أنه لا يملك وسيلة ضغط على المقاومة سوى قصف المدنيين عبر سلاح الجو.

بدوره، رأى الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل أن إسرائيل ما زالت تفكر في استخدام الضغط عبر مواصلة حرب التجويع والتصعيد العسكري التدريجي، دون العودة إلى حرب واسعة النطاق، لفرض شروطها في المفاوضات.

وأوضح عوكل أن إسرائيل تشعر بأنها وقعت في "فخ" خلال الاتفاق السابق، حيث فشلت في استخدام الضغط العسكري للإفراج عن أسراها أو تحقيق إنجازات تذكر، مما جعلها تشعر بمرارة الهزيمة.

وأشار إلى أن إسرائيل تسعى لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق للحفاظ على حالة الحرب المستمرة دون الوصول إلى حرب شاملة، لتجنب الإجابة عن سؤال "اليوم التالي" بعد وقف إطلاق النار.

وفي حال فشل مناورات نتنياهو، يتوقع عوكل أن تتدخل الإدارة الأمريكية لفرض اتفاق عليه، وهو ما سيكون من الصعب رفضه.

يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني، كان من المفترض أن ينتقل إلى المرحلة الثانية في 2 مارس/آذار، لكن نتنياهو عرقل التنفيذ، راغبًا في الإفراج عن أكبر عدد من الأسرى دون دفع الاستحقاقات السياسية والإنسانية للاتفاق.

 

 


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد نتنياهو يخرق اتفاق الت هدئة

كانت هذه تفاصيل نتنياهو يخرق اتفاق التَّهدئة... حرب غزَّة أداةً لإنقاذ مستقبله السياسيّ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم


منذ 2 ساعة و 43 دقيقة