كيف تسهم الخلايا الجذعية في نشأة سرطان المبيض؟.. دراسة تفجر مفاجأة ..منوعات

نبض مصر - أخبار الوطن


كيف تسهم الخلايا الجذعية في نشأة سرطان المبيض؟.. دراسة تفجر مفاجأة


بواسطة نبض مصر : في الثلاثاء 2025/03/18 الساعة 10:20 م بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات كيف تسهم الخلايا الجذعية في نشأة سرطان المبيض؟.. دراسة تفجر مفاجأة , صحة يُشكل سرطان المبيض تهديدًا صحيًا كبيرًا للنساء، إذ يُسجل معدلات وفاة مرتفعة مقارنةً بأنواع السرطان الأخرى، ويرجع ذلك إلى تأخر ظهور الأعراض مثل الانتفاخ... والان الى المزيد من نبض الجديد.

صحة





يُشكل سرطان المبيض تهديدًا صحيًا كبيرًا للنساء، إذ يُسجل معدلات وفاة مرتفعة مقارنةً بأنواع السرطان الأخرى، ويرجع ذلك إلى تأخر ظهور الأعراض مثل الانتفاخ المستمر، وآلام الحوض، وكثرة التبول، وهي أعراض قد تتشابه مع اضطرابات أخرى، ما يُصعّب التشخيص المبكر، ومع عدم وجود اختبارات دقيقة للكشف المبكر، وتعتمد النساء على الفحوصات الدورية وتحليل عوامل الخطر لتحديد احتمالية الإصابة، وفي هذا السياق، يسعى الباحثون إلى تطوير استراتيجيات جديدة لفهم آليات المرض، ما قد يُحدث طفرة في طرق التشخيص والعلاج.

كيف تسهم الخلايا الجذعية في نشأة سرطان المبيض؟

اكتشف باحثون في جامعة بيتسبرج الأمريكية نوعًا من الخلايا الجذعية عالية الخطورة في قناتي فالوب، والتي يُعتقد أنها تُساهم في تطور سرطان المبيض، ووفقًا للدكتورة لان كوفمان، الأستاذة المشاركة في أمراض الدم والأورام الطبية بالجامعة، فإن هذا الاكتشاف قد يُغير طريقة الأطباء في فهم كيفية نشوء المرض، ما قد يُساعد في تطوير استراتيجيات أكثر دقة للكشف المبكر والعلاج.

وأكدت كوفمان، أنه حتى الآن كان التركيز الأساسي على الخلايا السرطانية نفسها، لكن دراستنا تُركز على الدور المهم للبيئة الداعمة للخلايا السرطانية داخل قناتي فالوب، وهذا الاكتشاف قد يفتح آفاقًا جديدة لفهم المرض وعلاجه.

دور قناتي فالوب في تطور السرطان

ونشرت الدراسة في مجلة Cancer Discovery، وكشفت أن الخلايا الجذعية الوسيطة عالية الخطورة (hrMSCs) تُسهم بشكل غير متوقع في تطور سرطان المبيض، وتوصل الباحثون إلى أن هذه الخلايا توجد حتى لدى النساء غير المصابات بالسرطان لكنها تكون أكثر انتشارًا لدى النساء اللواتي يحملن طفرات جينية مثل BRCA، التي تُزيد من خطر الإصابة.

وأوضحت الدراسة، أن هذه الخلايا لا تتسبب في الطفرات الجينية فحسب؛ بل تُنشئ أيضًا بيئة مواتية لنمو الورم السرطاني، ما يُسهم في مقاومة العلاج الكيميائي.

كيف تُحفّز الخلايا الجذعية الوسيطة تكوّن السرطان؟

وأظهرت التجارب أن الخلايا الجذعية الوسيطة عالية الخطورة تُؤدي إلى تلف الحمض النووي في الخلايا السليمة، ما يُسبب تكوّن آفات سرطانية تُعرف باسم سرطان القناة داخل الظهارة المصلي (STIC)، وهو الشكل الأولي للورم الذي يُمكن أن يتطور لاحقًا إلى سرطان مبيض شديد الخطورة (HGSOC).

ووفقًا للدراسة، فإن هذه الخلايا لا تُحفّز النمو السرطاني فحسب، بل تُزيد أيضًا من مقاومة الخلايا السرطانية للعلاج الكيميائي، ما يجعل استجابة المريضات للعلاج الأولي جيدة لكنهن غالبًا ما يُعانين من انتكاسات لاحقة.

دور البروتينات في نشوء المرض

وجدت الدراسة أن هذه الخلايا الجذعية عالية الخطورة لديها مستويات منخفضة من مضاد الأكسدة المعروف باسم كيناز AMP، ما يؤدي إلى زيادة نشاط بروتين يُسمى WT1، وهذا البروتين يُحفّز إنتاج مركبات تُسبب ضررًا للحمض النووي، ما يُعزز احتمالات تحوّل الخلايا الطبيعية إلى سرطانية.

ويُعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو تطوير اختبارات جديدة للكشف المبكر، إذ أن هذه الخلايا الجذعية تُطلق مركبات محددة في مجرى الدم قد تُستخدم كمؤشرات حيوية.

وأشارت هذه النتائج إلى أن التركيز على الخلايا الداعمة للخلايا السرطانية، وليس فقط على الخلايا السرطانية نفسها، قد يُحدث ثورة في فهم المرض، ووفقًا للباحثين، فإن اكتشاف هذه الخلايا الجذعية عالية الخطورة قد يُساعد في تطوير أدوية تستهدف هذه البيئة الدقيقة، ما قد يُساهم في إبطاء تطور المرض أو حتى منعه قبل أن يبدأ.

أهمية التشخيص المبكر لسرطان المبيض

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور أحمد مصطفى، استشاري الأورام النسائية لـ«الوطن»، أن سرطان المبيض يُعدّ من أكثر أنواع السرطانات النسائية خطورة، ويُعرف بالقاتل الصامت نظرًا لعدم ظهور أعراض واضحة في مراحله الأولى، وأكد أن هذا المرض ينشأ نتيجة نمو غير طبيعي لخلايا المبيض، وقد ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم إذا لم يُكتشف مبكرًا.

أسباب وعوامل الخطر

وأكد استشاري الأورام النسائية، أن هناك عدة عوامل ترفع احتمالية الإصابة بسرطان المبيض، من بينها:

  • التقدم في العمر، إذ يزداد الخطر مع تقدم السن، حيث تُشخَّص معظم الحالات بعد انقطاع الطمث.
  • العوامل الوراثية، فالنساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المبيض أو الثدي، أو يحملن طفرات جينية مثل BRCA1 وBRCA2، أكثر عرضة للإصابة.
  • التغيرات الهرمونية، قد يشير تأخر الحمل الأول أو عدم الإنجاب إلى زيادة خطر الإصابة، كما أن العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث قد يكون عاملًا مؤثرًا.
  • السمنة إذ تؤثر زيادة الوزن على التوازن الهرموني في الجسم، ما قد يزيد من احتمالات الإصابة.

أعراض سرطان المبيض

وأوضح الدكتور أحمد أن المشكلة الأساسية في سرطان المبيض هي أن أعراضه غالبًا ما تكون غير واضحة في البداية، لكنها تشمل:

  • انتفاخ أو تورم مستمر في البطن.
  • آلام متكررة في منطقة الحوض.
  • الشعور بالشبع بسرعة عند تناول الطعام.
  • الحاجة المتكررة للتبول.

ويحذر من تجاهل هذه الأعراض، حيث يتم غالبًا الخلط بينها وبين اضطرابات الجهاز الهضمي أو مشاكل أخرى، ما يؤدي إلى تأخير التشخيص.

التشخيص والعلاج

وشدد الدكتور أحمد على أن التشخيص المبكر هو العامل الأهم في تحسين فرص العلاج، ويعتمد على عدة إجراءات، منها:

  • الفحص السريري وتحاليل الدم لقياس مؤشرات الورم.
  • استخدام الموجات فوق الصوتية لتقييم حالة المبيض.
  • أخذ عينة نسيجية للفحص إذا دعت الحاجة.

أما عن العلاج، أوضح أن الخيارات تختلف حسب مرحلة المرض، وتشمل:

  • الجراحة لإزالة الورم أو المبيضين وقناتي فالوب في الحالات المتقدمة.
  • العلاج الكيميائي، يُستخدم بعد الجراحة أو في الحالات غير القابلة للجراحة.
  • العلاج الموجه والمناعي، وهو من العلاجات الحديثة التي تستهدف الخلايا السرطانية مباشرة.

وأكد الدكتور أحمد مصطفى، أن التوعية هي الخطوة الأولى في مواجهة سرطان المبيض، مشددًا على أهمية الفحص الدوري، خاصةً لمن لديهن عوامل خطر وراثية، كما ينصح بعدم تجاهل الأعراض حتى لو بدت غير مقلقة لأن التشخيص المبكر يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في فرص العلاج والشفاء.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد كيف تسهم الخلايا الجذعية في نشأة

كانت هذه تفاصيل كيف تسهم الخلايا الجذعية في نشأة سرطان المبيض؟.. دراسة تفجر مفاجأة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على أخبار الوطن ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
منوعات اليوم