كتب جريدة الأسبوع والدة النقيب محمد أحمد عبده لـ«الأسبوع»: «الشهيد» ورفاقه أجهضوا رفع الرايات السوداء وإعلان «ولاية سيناء»..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد واجه الإرهابيين بملابسه المدنية ورحل متمسكًا بسلاحه ومرددًا الشهادتين ودّعتُ السعادة مع فراقه وأروي الآن تفاصيل بطولاته بكل فخر استشهاده فخرٌ لكنه كسر قلوبنا جميعًا ومصر باقية بشبابها سأظل أدافع عن بلدي لأخر يوم في عمري.... , نشر في الثلاثاء 2025/03/18 الساعة 11:12 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
واجه الإرهابيين بملابسه المدنية.. ورحل متمسكًا بسلاحه ومرددًا الشهادتين
- ودّعتُ السعادة مع فراقه.. وأروي الآن تفاصيل بطولاته بكل فخر
- استشهاده فخرٌ لكنه كسر قلوبنا جميعًا.. ومصر باقية بشبابها
- سأظل أدافع عن بلدي لأخر يوم في عمري.
- البلد دي دفعت فيها دم ابني أول فرحتي ومش ندمانة
في مطلع يوليو عام 2015، شهدت منطقة الشيخ زويد بشمال سيناء معركة شرسة استبسل خلالها النقيب محمد أحمد عبده ورفاقه في الدفاع عن موقعهم العسكري ضد هجوم إرهابي واسع النطاق. وسط النيران الكثيفة والمحاولات اليائسة من العناصر التكفيرية لاختراق خطوط الدفاع، ظل محمد يقاتل بشراسة، مسيطرًا على دبابة كان يدير منها المواجهة. ورغم إصابته، رفض التراجع واستمر في إطلاق النيران، لكنه سقط شهيدًا وهو «يتمسك بسلاحه، ويردد الشهادتين»، وفقًا لشهادة زملائه.
عن اللحظات التي سبقت الاستشهاد، تقول والدته، أمل المغربي، لـ«الأسبوع»: «كان يوم 14 رمضان. كنا ننتظره قبلها بيوم، لكنه اتصل بكل الأسرة، لم يستثنِ أحدًا منا، كأنه كان يودعنا دون أن نشعر. كان هادئًا على غير العادة، رغم أنه متعود يضحك معنا بصوت عالٍ، ويحاول أن يسعدنا بكلامه. قبل 24 ساعة من استشهاده، كان الوضع مختلفًا. كلماته كانت تحمل معنى عميقًا لم يفهمه أحد منا في وقته».
تضيف الأم: «خلال المكالمة سلَّم على والده. قال لي: يا ماما، اتكلمي، عايز أسمعك. استغربت من كلامه، لكن ما كانش في بالي احتمال بسيط إنه مش راجع. قال لي إنه واخد إجازة من 15 رمضان لحد العيد.كان أسعد خبر لنا. كان أول رمضان من يوم ما اتخرج من الكلية الحربية ما يحضرش معانا رمضان. هو كبير إخواته، ووجوده بيعمل بهجة، لكنه استُشهد تاني يوم المكالمة، تحديدًا الساعة 7 الصبح».
«عرفنا الخبر الظهر. شقيقه، مازن، كان فاتح فيس بوك. فجأة انهار، وسمعت صوته بيعيط في غرفته. رُحت أشوف فيه إيه، قال لي: محمد يا ماما.. .محمد.. .سألته: فيه إيه؟ وأنا مش عايزة أسمع منه إجابة. صرخت بأعلى صوتي وأنا بقول: ابني! الجيران نزلوا على صوتنا، وفيهم اللي كان عارف الخبر من بدري».
محمد.. مصدر البهجة
تتعلق عيون والدة الشهيد بالسماء وهي تقول: «محمد، بدون مبالغة والله، كان مصدر البهجة والفرحة والسعادة في البيت. شخصيته قوية، ومبتسم على طول، وصوته كان له معانٍ كتيرة، حنية ورجولة واحتواء. كان أول ما ينزل إجازته، إخوته يتلموا عليه ويفضلوا يضحكوا. والدهم كان بيبقى فرحان وهو شايفهم مبسوطين، ويدعي لهم يكونوا مع بعض على طول. نلاقيهم قايمين يلبسوا. أقول لهم: رايحين فين؟ يقولوا: محمد هيخرجنا يا ماما. كان يحتوي إخوته».
تكمل: «محمد ابني الكبير، ربنا رزقني به بعد خمس سنين زواج، وبعده بسنتين وُلدت منة. بعدها بثلاث سنين، مازن. محمد، خلال دراسته، كان متفوقًا ومحبوبًا في كل المراحل التعليمية. حصل على شهادة الثانوية العامة بمجموع 94%، لكنه فضَّل الكلية الحربية على الهندسة. التحق بسلاح المدرعات، وكان مشهودًا له بالانضباط والكفاءة والشجاعة، وتم ترشيحه لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في دولة الكونغو. بعدها رجع مصر في 2013، وعنده خبرة كبيرة حول قدرات وتدريب وتسليح الجيوش اللي لها عناصر في القوات الدولية».
تقول الأم: «لما رجع من قوات حفظ السلام، كان قائد سَرِيَّة وأخذ فِرْقَة تدريبية. فرحنا أنا ووالده. اتَّاري ابني لما رجع طلب نقله لسيناء علشان يكون مع الأبطال. كان دايمًا بيتمنى يكون معاهم. كان يقول لنا: هم موجودين هناك علشان يدافعوا عن مصر كلها.
شاهد والدة النقيب محمد أحمد عبده
كانت هذه تفاصيل والدة النقيب محمد أحمد عبده لـ«الأسبوع»: «الشهيد» ورفاقه أجهضوا رفع الرايات السوداء وإعلان «ولاية سيناء» نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الأسبوع ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.