“كطايف وجوزها معها” وموت ابو جمعة”.. اخبار عربية

نبض الأردن - سواليف


“كطايف وجوزها معها” وموت ابو جمعة”


كتب سواليف “كطايف وجوزها معها” وموت ابو جمعة”..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد 8221; كطايف وجوزها معها 8221; وموت ابو جمعة” د. ماجد_توهان_الزبيدي لا اعرف لماذا أتذكر قريبي المرحوم ابو_جمعة، كلّما حلّ علينا شهر رمضان الفضيل ، واتذكر معه صديقي رئيس البلدية الأسبق بديرتنا إبن صفي بالمدرسة... , نشر في الأربعاء 2025/03/19 الساعة 02:46 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

” #كطايف وجوزها معها” وموت ابو جمعة”





د. #ماجد_توهان_الزبيدي

لا اعرف لماذا أتذكر قريبي المرحوم #ابو_جمعة، كلّما حلّ علينا شهر #رمضان الفضيل ، واتذكر معه صديقي رئيس البلدية الأسبق بديرتنا إبن صفي بالمدرسة وجاري سابقًاً؟

كان قريبي أبو جمعة قد سافر إلى”ألمانيا الغربية” في أوائل سبعينيات القرن العشرين بحثا عن عمل  يُطعم من خلاله أولاده، الخبز، في ضوء عدم وجود أية مهنة لديه ،او أي وظيفة حكومية أو في القطاع الخاص ،ولم يكن لديه رخصة سياقة ،لا خاصة ولا عمومية،لأنه لم يُكمل الدراسة الإبتدائية ولا يتقن سوى العربية المحكية دون كتابتها جيدا،الأمر الذي جعله يعمل بوظيفة “عامل وطن” لدى البلاد الأوروبية!

كان  ابو جمعة، رحمه الله وسيماً،صاحب شوارب كثيفة ،هابطة للأسفل،وشعر رأس أسود خال من أي شعرة بيضاء ،عندما عاد من ألمانيا بعد حوالي السنتين ،إزداد خلالهما جمالاً على جمال، وعاد ليعيش بين أسرته الصغيرة من زوجة وأربع  من الأولاد والبنات في براكيتين مساحة كل واحدة لا تتجاوز 9 امتار مربعة،مصنوعة من مادة”الإسبست” الممنوعة من الإستخدام الآدمي،مثله مثل آلاف من أبناء قبيلته وما جاورها من قبائل  ،جارت عليها النكبة والنكسة معا!

في عودته لوطنه ،عاد لتدخين التبغ البلدي “الهيشي” ،ورجع ثانية لعلبة الدخان الحديدية وورق اللف الناعم ماركة”أوتمان”،إلّا أن وفاته المفاجئة كانت لغزاً حيّر كثيرين من محبيه الكثيرين نظرا لطيبته وبساطته وسلامة الناس من حوله من يده ولسانه ،من قائل أن سبب الوفاة، العمل الثقيل والقاسي الذي كان يقوم به في أيام وشهور الثلج والبرد القارس الذي يميت الأعصاب،لقائل أن عربنا عندما يسافرون لأوروبا لا يرحمون انفسهم في الشرب وعلب الليل ولعبها معاً!،لثالث يقول ان  غلاء الحياة المعيشية هناك يورث فقر الدم للمهاجرين من عرب وأفارقة وآسيويين!

وقد تبيّن لاحقاً أن سبب الوفاة هو جهل بيئة المرحوم التام لألف باء التحاليل الطبية للدم والبول ،ذلك ان الرجل كان شره التدخين ومتطرف في تناول الحلويات الشعبية بحيث لم يكن يقتنع بصنف واحد  منها أبداً،ذلك أنهُ كان يتناول ثلاثة أنواع منها دفعة واحدة ،في ايام رمضان وغير رمضان ،إلّا أنه في رمضان تحديدا ،كان رحمه الله يحرص يوميا على شراء “القطايف” و”لعوّامة” و”الهريسة” بعد أن يقوم بتغطيسها بالقطر ، ويلتهم كميات من كل تلك الأنواع، ربما لا يجاريه في الكميّة اليومية منها نصف رجال حارة المانية او يابانية من حيث كمية السكر الملتهمة يوميا ،فضلاً عن تجهيزه لإبريق شاي كبير ،صيني مصنوع من “الجبصين” ذي اللون الأزرق، يضع في قلبه ستة “عرامات” من السكر(العرام وحدة قياس عند بعض  أبناء البادية والريف في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي)!يشرف على تجهيزه بنفسه ،ويتم الإنتهاء منه قبل ربع ساعة من آذان شيخ الجامع الشيخ المرحوم “عطا”،ثم يُغطى إبريق “الجبصين” ببشكير(منشفة) ليبقى “شايه”دافئاً،وهكذا دواليك كل يوم!

لم يكن من أحد من قبيلتنا في تجمّعها الأكبر بلواء بني عبيد قد حلّل دمه ليفحص كمية السكري بالدم على حد علم الكاتب،ولم يعرف أحد آنذاك طبيباً للأسنان مُتخرج من معهد أو جامعة،وكان المتخصص بخلع الطواحين والأضراس وغيرها من الأسنان ،مجموعة من مايُطلق عليهم طائفة “ال


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد كطايف وجوزها معها وموت ابو جمعة

كانت هذه تفاصيل “كطايف وجوزها معها” وموت ابو جمعة” نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سواليف ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 10 ساعة و 59 دقيقة