كتب سواليف أنصار العصر..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أنصار_العصر م. أنس_معابرة في عام الحزن؛ توجه النبي عليه الصلاة والسلام إلى الطائف لكي يدعوهم إلى الدين الإسلامي الحنيف، ولكن أبو لهب سبقه إلى هناك، وحرض سادات الطائف ضد النبي، مما دفعهم إلى توجيه صبيانهم وعبيدهم... , نشر في الأربعاء 2025/03/19 الساعة 03:51 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
#أنصار_العصر
م. #أنس_معابرة
في عام الحزن؛ توجه النبي عليه الصلاة والسلام إلى الطائف لكي يدعوهم إلى الدين الإسلامي الحنيف، ولكن أبو لهب سبقه إلى هناك، وحرض سادات الطائف ضد النبي، مما دفعهم إلى توجيه صبيانهم وعبيدهم لرميه عليه الصلاة والسلام بالحجارة.
وبعدها بعدة أعوام، دعا النبي عليه الصلاة والسلام أهل يثرب المتناحرين من الأوس والخزرج إلى الدين، فأجابوا إليه، وآوه وأيدوه، ونصروا الدين ودافعوا عنه، واستقبلوا المهاجرين بصدر رحب.
اليوم أين هي الطائف وأهلها، وأين هي المدينة المنورة وأهلها؟ الأنصار الذين تم ذكرهم في مواضع عديدة في القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾، ﴿وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾، ﴿لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾.
ولم ينس فضلهم رسول الله عليه الصلاة والسلام، بل كان حريصاً على استرضائهم بعد أن وجدوا في أنفسهم من آلية توزيع الغنائم في غزوة حنين، وحينها دعاهم رسول الله ليقول لهم: “ألَا تَرضَوْنَ يا مَعشَرَ الأنصارِ أن يَذهَبَ الناسُ بالشاءِ والبعيرِ، وتَرجِعون برسولِ اللهِ إلى رحالِكم؟! فوالذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ، لَمَا تنقلِبون به خيرٌ ممَّا ينقلِبون به، ولولا الهجرةُ لكنتُ امرأً مِن الأنصارِ، ولو سلَك الناسُ شِعْبا وواديا، وسلَكتِ الأنصارُ شِعْبا وواديا، لسلَكْتُ شِعْبَ الأنصارِ وواديَها، الأنصارُ شِعارٌ، والناسُ دِثارٌ، اللهمَّ ارحَمِ الأنصارَ، وأبناءَ الأنصارِ، وأبناءَ أبناءِ الأنصارِ، قال: فبكى القومُ حتى أخضَلُوا لِحاهم، وقالوا: رَضِينا برسولِ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ – قِسْمًا وحظًّا، ثم انصرَف رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ – وتفرَّقوا».
لاحظوا كيف كان تأثير الدين على هؤلاء القوم. لقد تفكرت جيداً في هذه المقارنة بالأمس ونحن ننتظر قدوم الشيخ الجليل حارس السنة أبو إسحاق الحويني لدفنه، فبدأت أتسائل: من هو هذا الانسان الذي يقف لتشييعه والصلاة عليه عشرات الآلاف من الصائمين قبيل غروب الشمس؟ ماذا فعل هذا الشخص في حياته لكي يلقى هذه الجزاء الحسن، والثناء منقطع النظير يوم وفاته؟ ما الذي بينه وبين الله لكي يُسخّر له كل هؤلاء الناس اللذين تسابقوا لحمل جثمانه او مواراته الثرى، أو حتى الصلاة عليه؟ من أنت يا أبا إسحاق ليشفع لك عند الله عشرات الآلاف من الصائمين في رمضان؟
اخيراً جاءني الجواب على لسان عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قال: “نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، ومهما ابتغينا العزة بغير الإسلام؛ أذلنا الله”.
الأنصار خلّدوا أسمهم في التاريخ الإسلامي بالإيمان بالرسالة، وأنصار
شاهد أنصار العصر
كانت هذه تفاصيل أنصار العصر نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سواليف ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.