كتب الجزيرة مباشر اغلاق الحرة وغيرها.. ترامب إذ ينسف إعلام الدولة العميقة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مقالات أمريكااغلاق الحرة وغيرها ترامب إذ ينسف إعلام الدولة العميقة19 3 2025قناة الحرة واحدة من وسائل الإعلام الأمريكية الموجهة التي قرر ترامب اغلاقها منصات التواصل لم يكن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإغلاق وسائل الإعلام الحكومية الأمريكية... , نشر في الأربعاء 2025/03/19 الساعة 07:13 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
مقالات|أمريكااغلاق الحرة وغيرها.. ترامب إذ ينسف إعلام الدولة العميقة19/3/2025قناة الحرة واحدة من وسائل الإعلام الأمريكية الموجهة التي قرر ترامب اغلاقها (منصات التواصل)لم يكن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإغلاق وسائل الإعلام الحكومية الأمريكية الموجهة للخارج مساء الجمعة الماضي قرارا مفاجئا إلى حد كبير، فهو جزء من سياسة معلنة لترامب منذ اللحظات الأولى لدخوله البيت الأبيض في مستهل رئاسته الثانية، وجاء إغلاق هذه الوسائل الإعلامية كنتيجة حتمية لقرار إلغاء الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي (USAGM) التي تشرف على وسائل إعلامية تبث بـ 50 لغة ومنها: قناة الحرة، وراديو أوروبا الحرة/راديو ليبرتي” وإذاعة صوت أمريكا ووسائل إعلام فيدرالية أخرى.
وبلغت ميزانية الوكالة للسنة المالية 2025 حوالي 950 مليون دولار، تشمل تمويل جميع عملياتها واستثماراتها الرأسمالية، وتمول وسائل الإعلام التابعة لها مثل راديو أوروبا الحرة/راديو ليبرتي، وصوت أمريكا، وراديو آسيا الحرة، ومكتب البث في كوبا (راديو وتلفزيون مارتي)، وشبكات البث في الشرق الأوسط (MBN)، وصندوق التكنولوجيا المفتوحة.
إذاعة أكبر من ترامب
قرار ترامب أنهى منابر إعلامية تمثل جزءا رئيسيا من الدولة العميقة في الولايات المتحدة، وهي التي جاء ترامب لينسفها، وليؤسس دولته الجديدة بقواعد جديدة وبإعلام جديد أيضا، فإذاعة صوت أمريكا التي هي الإذاعة الرسمية تأسست عام 1942 إبان الحرب العالمية الثانية، أي أنها أكبر من ترامب نفسه الذي ولد في العم 1946، بينما تأسست إذاعة أوربا الحرة عام 1949مع تصاعد الحرب الباردة، بينما تأسست إذاعة آسيا الحرة عام 1996، وهذه الإذاعات مع غيرها من قنوات وإذاعات ومواقع إخبارية هي الجيش الإعلامي الأمريكي أو هي أحد مظاهر القوة الناعمة الأمريكية التي تتركز مهمتها في تسويق صورة أمريكا خارجيا، ومواجهة الدعاية المضادة لها.
اقرأ أيضا
list of 4 itemslist 1 of 4كيف تخسر إسرائيل من التمييز ضد العرب؟
list 2 of 4التضليل الإعلامي يقود سوريا إلى الفتنة الطائفية
list 3 of 4سوريا من النافذة التونسية.. سلموا السلطة لغيركم!
list 4 of 4سوريا.. وصفة لإفشال الثورات وللحرب الأهلية
end of list
ظهرت هذه المهمة بشكل سافر عند تأسيس قناة الحرة (شبكة الشرق الأوسط للإرسال MBN والتي كتبت على موقعها الرسمي على الإنترنت أن من مهامها نقل صورة حقيقية عن الولايات المتحدة وسياساتها، وعن الشعب الأمريكي، وتتولى شبكة الشرق الأوسط للإرسال إدارة وتشغيل قناتي “الحرة” و “الحرة-عراق”، وإذاعتي “سوا” وسوا-عراق”، إضافة إلى موقعي الحرة وسوا على الإنترنت، والمنصات الرقمية: ارفع صوتك، وأصوات مغاربية، والساحة.
الأسباب الحقيقية للإغلاق
في تبريره لهذا القرار اعتبر ترامب أن هذه الوسائل الإعلامية غير ضرورية وتمثل هدرا للمال العام، وعبئا على دافع الضرائب الأمريكي من أجل دعاية متطرفة، واعتبر ترامب الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي من ضمن عناصر البيروقراطية الفيدرالية غير الضرورية التي قرر نسفها.
تبريرات ترامب لا تمثل كل الحقيقة، إذ ليس خافيا عداؤه المتأصل ضد وسائل الإعلام التقليدية، ومنها تلك الممولة من الحكومة الفيدرالية، ولا ننس أن ترامب اختلف مع إذاعة “صوت أمريكا” خلال فترة رئاسته الأولى واتهمها بالتحيز ضده، وهو اتهام طال غيرها من وسائل الإعلام الرسمية ناهيك عن وسائل الإعلام الخاصة، كما أن وسائل التواصل الاجتماعي الأقل كلفة صارت بديلا شبه مجاني.
وكجزء من مشروع ترامب الذي بدأ مع ولايته الأولى (2016-2020) بالقضاء على ما وصفه بالدولة العميقة الأمريكية، فقد وضع أولوية لتقليص الجهاز البيروقراطي الذي يعتبره مسيطرا عليه من الديمقراطيين إلى أدنى حد ممكن، وضمن هذا الجهاز البيروقراطي الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي، ووظف صديقه إيلون ماسك لتنفيذ هذه المهمة. هذا الجهاز البيروقراطي يتوزع بين البيت الأبيض والمؤسسات الفدرالية الأخرى ويضم مسؤولين حكوميين غير منتخبين يسيطرون على مقاليد الحكم من خلال مناصب رفيعة في الجيش والاستخبارات والقضاء، ويحتفظون بنفوذ كبير على السياسات العامة للرئيس بصرف النظر عن الحزب الذي ينتمي إليه، ويستطيعون بسلاح البيروقراطية تمرير قرارات حاسمة وتعطيل أخرى والتحكم في السياسة الداخلية والخارجية للبلاد بما يقلّص دور الرئيس إلى حد كبير.
إعلام خاص لترامب
وفي مواجهة المواقف السلبية لكبريات وسائل الإعلام الأمريكية ضد ترامب التي ظهرت بقوة خلال دورته الرئاسية الأولى والتي وصلت حد مسح تغريداته بل وحتى حظر حساباته من تويتر وفيسبوك وانستغرام لمخالفته للقواعد المعمول بها، فقد قرر إنشاء شبكة اجتماعية جديدة بعنوان (TRUTH SOCIAL)، في يناير/ كانون ثاني 2021، وقد أصبحت الشبكة هي المكان المفضل لترامب لإعلان قراراته وأرائه عبرها، وبالتالي أصبحت المصدر الرئيسي لوسائل الإعلام لمتابعة أخبار ترامب من خلال تغريداته.
ربما كان ترامب محقا في إغلاق قناة الحرة سواء الحرة الرئيسية أو الحرة العراق (تأسست في العام 2004 عقب الغزو الأمريكي للعراق وتسويقا له) بسبب ميزانيتها الباهظة التي تجاوزت 600 مليون دولار، ومع ذلك لم تحقق نتائج مرضية، ولكن على العكس من ذلك فإن إذاعة صوت أمريكا لعبت دورا كبيرا في تسويق الرواية الأمريكية خاصة قبل انتشار الفضائيات وكان لها تأثير كبير على النخب العربية مع عدة إذاعات غربية أخرى مثل الإذاعة البريطانية (بي بي سي) التي تأسست في العام 1927 وأغلقت مطلع العام 2023، وكذا إذاعة مونت كارلو الدولية الناطقة بالعربية التي تأسست عام 1972.
لم يسلم قرار ترامب من النقد، إذ تصاعدت المعارضة له من داخل الكونغرس، والمنظمات الحقوقية الكبرى المعنية بحرية الإعلام مثل لجنة حماية الصحفيين، ومراسلون بلا حدود، ومن المنتظر أيضا اللجوء إلى القضاء لوقف القرار.. لكن ترامب أيضا لن يستسلم بسهولة.
المصدر : الج
شاهد اغلاق الحرة وغيرها ترامب إذ
كانت هذه تفاصيل اغلاق الحرة وغيرها.. ترامب إذ ينسف إعلام الدولة العميقة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.