وزير الداخلية الفرنسي يؤكد أن خصومته مع الجزائر شخصية.. اخبار عربية

نبض الجزائر - الشروق أونلاين


وزير الداخلية الفرنسي يؤكد أن خصومته مع الجزائر شخصية


كتب الشروق أونلاين وزير الداخلية الفرنسي يؤكد أن خصومته مع الجزائر شخصية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الجزائر رفض تلبية دعوة مسجد باريس للإفطار ولبّاها وزير الخارجيةوزير الداخلية الفرنسي يؤكد أن خصومته مع الجزائر شخصيةمحمد مسلم2025 03 19420ح.متجاوب وزير الخارجية... , نشر في الأربعاء 2025/03/19 الساعة 08:48 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الجزائر

رفض تلبية دعوة مسجد باريس للإفطار ولبّاها وزير الخارجية





وزير الداخلية الفرنسي يؤكد أن خصومته مع الجزائر شخصية

محمد مسلم

2025/03/19

42

0

ح.م

تجاوب وزير الخارجية الفرنسي، جون نويل بارو، مع دعوة لحضور إفطار بالمسجد الكبير بباريس، وجهها إليه شمس الدين حفيز، عميد المسجد، فيما تغيّب وزير الداخلية، برونو روتايو، عن الموعد، في موقف يؤكد أن الرجل يحمل ضغينة عنصرية تجاه الجزائر، تتجاوز الخلافات السياسية الدبلوماسية التي تعصف بالعلاقات الثنائية.

ويعتبر وزير الداخلية في فرنسا هو وزير الأديان، وهو الذي يشرف على تنظيم هذا القطاع، وهو المنفذ الذي اعتادت الحكومة الفرنسية من خلاله التدخل في تسيير الدين الإسلامي، ما يعني أن الوزير الذي كان عليه تلبية دعوة مسجد باريس، هو وزير الداخلية، برونو روتايو، وليس وزير الخارجية، وإن كان الأمر من باب المجاملة.

ويكشف هذا الموقف من روتايو أن لديه خصومة مع الجزائر تحركها الخلفيات الإيديولوجية التي يعتقدها الرجل، المحسوب على اليمين المسيحي المحافظ، والذي يؤمن بصراع الحضارات الذي يمتد جذوره إلى الحروب الصليبية، التي كان دافعها الرئيس هو محاربة المسلمين، كما هو معروف.

وفي خضم تبريره لهذا الغياب، قال المرشح لسباق رئاسة حزب “الجمهوريون”، إن عدم تلبيته عميد مسجد باريس، نابع من قناعة لديه مفادها أنه “لا يشارك إلا في المناسبات الدينية الرسمية”، في حين أن “الإفطار ليست فعالية رسمية”، على حد ما قاله في الحوار الذي خص باه القناة الإذاعية الفرنسية “سيد راديو”، صبيحة الأربعاء 19 مارس الجاري.

وتفاديا لتأويلات قد تترتب عن عدم تلبيته دعوة عميد مسجد باريس، دافع روتايو عما اسماه “النموذج الجمهوري للدولة الفرنسية الذي هو اللائكية”، لكنه استدرك ليقول بأن تعلقه بهذا النموذج لم يمنعه قبل أسابيع من استقبال أعضاء “FORIF” وهي هيئة تنظيم الديانة الإسلامية في فرنسا، تم استحداثها بعد حل ما كان يسمى “المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية” قبل أزيد من سنتين من الآن.

أما وزير الخارجية الفرنسي، جون نويل بارو، فقد لبّى دعوة الإفطار، ومن منبر مسجد باريس الكبير، عبر عن “تمسك بلاده بالعلاقات الجزائرية الفرنسية”، متناغما مع تصريح عميد المسجد، شمس الدين حفيز، الذي دعا إلى تبني أسلوب التهدئة في الأزمة المتفاقمة بين الجزائر وباريس.

وقال جون نويل بارو إن “فرنسا متمسّكة بعلاقتها مع الجزائر التي تربطنا بها علاقات معقدة لا مثيل لقوتها تعززها المصالح المشتركة”، مشيرا إلى أن “التوترات الحالية التي لم نتسّبب بها والتي شهدت تطوّرا إشكاليا جديدا لا يصبّ في مصلحة أحد، لا فرنسا ولا الجزائر”، في إشارة إلى التصعيد الذي برز بحر الأسبوع الجاري، برفض الجزائر القائمة المستفزة التي سلمها وزير الداخلية الفرنسية، للقائم بأعمال سفارة الجزائر بباريس.

وفي السياق ذاته، تحدث السفير الفرنسي الأسبق بالجزائر، كزافيي دريانكور، عن فشل حكومة بلاده في إدارة الأزمة مع الجزائر، وانتقد دريانكور في تدخل هاتفي في برنامج للإذاعة “سود راديو”، بعض التصرفات الصادرة عن السلطات الفرنسية، وفي مقدمتها زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية ذات الأصول المغربية، رشيدة داتي، إلى الأراضي الصحراوية المحتلة، وهي الزيارة التي قال إنها تزيد من صب الزيت على النار، وتدفع السلطات الجزائرية إلى التصرف بتشدد أكثر، بالنظر إلى حساسية الملف الصحراوي.

واعترف الدبلوماسي بأن الجزائر تحكمت في زمام المبادرة على مدار الأشهر الماضية من الأزمة مع فرنسا، لأن الرد الفرنسي لم يأت إلا بعد أربعة أشهر من انفجار الأزمة، وبالضبط في النصف الثاني من شهر نوفمبر المنصرم، بعد إقدام السلطات الجزائرية على سجن الكاتب الفرنسي ذي الأصول الجزائرية، بوعلام صنصال، الموجود قيد السجن على ذمة تهم خطيرة تتعلق بالجوسسة واستهداف الوحدة الترابية للبلاد.

وتبقى تصريحات المسؤولين الفرنسيين الداعية إلى التهدئة، غير مسنودة بالأفعال، فبعد يوم واحد فقط من تأكيد وزير الخارجية الفرنسية على أهمية العلاقات الثنائية، رفضت العدالة الفرنسية تسليم أحد أكبر المطلوبين للعدالة الجزائرية، وهو الوزير الأسبق للصناعة، عبد السلام بوشوارب المتورط في الكثير من قضايا الفساد خلال تقلده حقيبة وزارة الصناعة، حيث أقيم في عهده مصنع “رونو” في الجزائر، بشروط مخزية وبنسبة اندماج لا ترقى إلى أدنى النسب في مختلف البلدان.

شارك المقال


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد وزير الداخلية الفرنسي يؤكد أن

كانت هذه تفاصيل وزير الداخلية الفرنسي يؤكد أن خصومته مع الجزائر شخصية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم