كتب الجزيرة مباشر نقضوا.. وهل كان لهم عهد أو ميثاق؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد نقضوا وهل كان لهم عهد أو ميثاق؟20 3 2025مظاهرات في باريس تندد بتجدد العدوان الإسرائيلي على غزة، بينما لم تخرج مظاهرة واحدة في الدول العربية رويترز عادوا يقتلون الأطفال ولا جديد فهذا تاريخ طويل من القتل، ولا غرابة إلا لمن يجهلون الحقائق والتاريخ،... , نشر في الخميس 2025/03/20 الساعة 10:01 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
نقضوا.. وهل كان لهم عهد أو ميثاق؟20/3/2025مظاهرات في باريس تندد بتجدد العدوان الإسرائيلي على غزة، بينما لم تخرج مظاهرة واحدة في الدول العربية (رويترز)عادوا يقتلون الأطفال ولا جديد فهذا تاريخ طويل من القتل، ولا غرابة إلا لمن يجهلون الحقائق والتاريخ، يدمرون المستشفيات ويقتلون المرضى والأطباء وطواقم التمريض فهل كنت تظن أنهم لن يعودوا إلى الإبادة والقتل؟ إنهم يستهدفون الخيام وأماكن اللجوء فهل كان ذلك نصا خارج فعلهم الطويل؟
لا جديد ولا غرابة ولا صدمة إلا لدى الغافلين المتغافلين، قلنا لهم يأخذوا الهدنة، وهي إيقاف مؤقت للحرب والعدوان، فتاريخهم سلاسل من الحرب والعدوان والقتل، من صدق ويصدق سلام الصهاينة ومعاهداتهم واهم وغافل لا يقرأ ولا يفكر، إنهم القتلة الذين يشربون دماءنا ويغتسلون بها كل صباح، لا فرق بين نتنياهو ورابين، ولا شامير وبيريز، كما لا فرق بين بايدن وترام، كلهم يقتلوننا بدم بارد عربا ومسلمين، لا تُفاجَأ بما يحدث إنما عليك أن تكون يدا تساعد يدا تقاطع يدا تحارب إن استطعت إلى ذلك سبيلا.
عادوا إلى مذابحهم
فجر اليوم الثامن عشر من رمضان عاد العدوان على غزة من جديد عادت أرقام الشهداء تتصاعد في المستشفيات وتتصاعد تحت أنقاض المنازل والخيام، المدارس والمستشفيات، في الشمال والجنوب، يُقتل الأطفال الرضع والصبايا والصبيان، الأزواج والزوجات، الشيوخ والعجائز، وعاد العرب من محيطهم إلى الخليج يتابعون الشاشات والدراما التلفزيونية.
اقرأ أيضا
list of 4 itemslist 3 of 4كيف تخسر إسرائيل من التمييز ضد العرب؟
list 4 of 4التضليل الإعلامي يقود سوريا إلى الفتنة الطائفية
end of list
يشاهدون القتل كما يشاهدون المسلسلات والفوازير ورامز جلال، يتعاركون حول معاوية، وعلي والحسين، يزيد والحسن، يتعاركون هل يُدعَى بالرحمة للمتوفى من هؤلاء أم من أولئك، يقتلون بعضهم في سوريا ولبنان، وبعد أن عقدوا القمة وأصدروا بيانهم الذين أكدوا فيه تبنيهم السلام كخيار استراتيجي وكخيار دائم على مائدة الإفطار والسحور في ليالي رمضان، أي أمة نحن؟ وأي أجيال تعيش هذا الصمت والهوان والمذلة؟
لقد تابع العرب قبل عودة عدوان الجيش الصهيوني على غزة العدوان الأمريكي على اليمن في شراكة أمريكية واضحة وكاشفة على يمن الحوثيين الذين هبوا بمفردهم من أجل إيقاف الحصار عن غزة منذ بداية شهر رمضان فجاءت إليهم البوارج الأمريكية والبريطانية في استهداف لكل محور المقاومة، بعد تحييد حزب الله الذي استشهد منه المئات من القيادات والمقاتلين في حربه المساندة لغزة، وتحييد إيران بهجمات ثقيلة عليها وتدمير خطوط الإسناد للمقاومة الفلسطينية.
القتل في كل أرض العرب
شهد العرب بحكامهم وأنظمتهم وشعوبهم ضرب اليمن ولم يخرج لهم صوت من الجامعة العربية، ولا منظمة التعاون الإسلامي، ولا مظاهرة احتجاجية على ضرب أمريكا لليمن بل ظل مبعوث ترامب يتفاوض مع حماس والوسطاء العرب مصر وقطر والسعودية، وأثناء قصف غزة يخرج ترامب ليؤكد على شراكته للكيان الصهيوني ويهدد بقصف غزة، وبيروت، ودمشق، واليمن، ويحرك طائرات وقاذفات نحو طهران، لا يستثني أحدا من محور المقاومة، لا يستثني ترامب ونتنياهو سوى الذين يستسلمون لهم.
رؤى واضحة وأخرى غائبة
الرؤية هناك واضحة، حرب على الجميع عربًا ومسلمين، وغيوم على عيوننا فقط لا نرى وإذا صرخ أحدنا بأنها حرب صفرية، وجود لا حدود، اتهم عاجلا جدا بأنه داعية حرب ويجلب الخراب على المدنيين الأبرياء، وهل يرى نتنياهو وترامب فينا أبرياء إلا العبيد لديهم، وإن حيدوا بعضنا الآن من القتل فهو تأجيل لا أكثر ولا أقل.
قولوا لنا لماذا يهاجمون دمشق الآن وقد أعلنت إدارتها الجديدة أنهم يريدون سلاما على حدودهم وصمتوا على تدمير سلاح سوريا ومقدراتها، ولم يحتجوا على احتلال أرض بعد سقوط النظام السابق؟ وإذا كانت إسرائيل تتهم النظام السابق بأنه كان يدعم حزب الله وهو الذي لم يرد على اعتداءات صهيونية عشرات السنين، فماذا عن نظام يجنح للسلم، لماذا يهاجم الصهاينة دمشق؟ الإجابة أن كل العرب والمسلمين عرضة للقصف والقتل الآن أو بعد قليل.
عادت غزة إذن إلى الصورة الدائمة لها، أطفال شهداء، قيادات في حماس يتم استهدافهم وقتلهم ومعهم قيادات الصحة والأمن والداخلية وقادة المقاومة على الأرض، عدنا نتابع محاولات إنقاذ طفل وشيخ وامرأة وطفلة، وشباب وصبايا بلا سيقان ولا أذرع، وأطباء يستغيثون من قلة الدواء والدماء، وحصار من كل الأشقاء لا يستطيع أن يمرر شربة ماء ولا كسرة خبز، ولا علبة دواء ولا أكياس دم.
نناديكم
كيف لهم بأكياس الدم وقد حرموا منه! فما يجري في شرايين أمة العرب والإسلام هو ماء مالح، سقاهم الصهاينة به منذ نصف قرن من الزمان، زرعوا الخنوع والمذلة في طعامهم وشرابهم، كما زرعوا عملاء لهم في كل الأرض العربية، استطاعوا أن يقنعوهم بأن الإخوة أعداء وأن قضايا معاوية وعلي أهم من دماء إخوانهم التي تسيل في كل الجبهات، وأن المقاومة تجلب الخراب وتمنعهم من الاستمتاع ببرامج ومسلسلات رمضان.
عاد الصهاينة ونقضوا الاتفاق كما جاء في بيان حماس، فهل كان النقض الأول منذ توقيع الاتفاق، ألم ينقضوا اتفاقهم مع السلطة اللبنانية بعد أن ضغطوا على حزب الله لإيقاف الحرب، وصاح السلاميون (المستسلمون) بأن الحزب يجلب الخراب للبنان، وبعدها ينقض الصهاينة الاتفاق مئات المرات ولا يملك السلاميون إلا صرخات ونداءات لا تجدي ولا تسمن للأمم المتحدة والمجتمع الدولي!
بمناسبة النداءات العربية سابقا أو لاحقا أعلن المتحدث الرسمي للكيان الصهيوني أنه لن تجدي معهم لا جلسات ولا قرارات ولا نداء أي منظمة دولية (الأمم المتحدة) وهم مستمرون في الحرب حتى تحرير آخر أسير، وليعض كل السلاميين أصابع ندمهم وها هو ترامب يهدد لبنان مع انقلاب نتنياهو على الاتفاق، هذا عهد الكيان الصهيوني لا عهد ولا ميثاق.
هل يصح أن يطلق كل مسحراتي في كل مكان عربي وإسلامي نوبة صحيان تتوافق مع ن
شاهد نقضوا وهل كان لهم عهد أو ميثاق
كانت هذه تفاصيل نقضوا.. وهل كان لهم عهد أو ميثاق؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.