كتب الجزيرة مباشر تفريغ غزة من أهلها.. جاري التنفيذ!..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مقالاتتفريغ غزة من أهلها جاري التنفيذ!20 3 2025مظاهرات في الداخل الإسرائيلي ضد نتنياهو رويترز 1 المطلوب أن يصبح التهجير طوعيًاانقلبت حكومة نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير كانون الثاني الماضي، وعادت لقصف غزة... , نشر في الخميس 2025/03/20 الساعة 10:33 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
مقالاتتفريغ غزة من أهلها.. جاري التنفيذ!20/3/2025مظاهرات في الداخل الإسرائيلي ضد نتنياهو (رويترز)(1) المطلوب أن يصبح التهجير طوعيًا
انقلبت حكومة نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وعادت لقصف غزة من جديد وتستأنف حرب الإبادة، تدمّر المنازل وتقتل المدنيين العزل وقيادات أمنية لـ(حماس). الحجة المعلنة: القضاء على (حماس)، وشن هجمات مكثفة على أهداف تابعة له.
الضربات الأخيرة تمت بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية، وكانت حصيلتها مئات الشهداء والمصابين والأعداد مرشحة للزيادة كل يوم.
اقرأ أيضا
list of 4 itemslist 4 of 4كيف تخسر إسرائيل من التمييز ضد العرب؟
end of list
الحديث عن أن استئناف الحرب يهدف إلى إجبار (حماس) على تسليم الرهائن هو حديث إفك، فما يفعله جيش الاحتلال يعرض حياة الرهائن للخطر، وأهل الرهائن أنفسهم يدركون ذلك ويتظاهرون ضد حكومتهم. الهدف الحقيقي هو تحويل غزة إلى جحيم يضطر سكانها إلى الهروب منه عاجلًا أم آجلًا، ليصبح التهجير طوعيًا وليس قسريًا، بعد أن يصبح البقاء فيها ليس له إلا مرادف واحد: الموت.
لقد استبقت إسرائيل الأمر وأعلنت عن تأسيس وزارة للتهجير الطوعي، يندرج تحت مخطط ترامب لتفريغ غزة من أهلها وتهجيرهم إلى مصر والأردن، وتحويلها إلى منتجع سياحي، وهو ما رفضته الدول العربية، لكن يبدو أنه يتم تنفيذه الآن بالقوة الغاشمة.
الحديث عن مخاطبة الرأي العام العالمي والاحتكام إلى ضميره لإنقاذ أهل غزة أصبح مكررًا ومملًا ومنافيًا للواقع الذي نعيشه. منذ أيام، شاهدت جلسة لمجلس العموم البريطاني تحدّث فيها وزير الخارجية “ديفيد لامي” ببالغ الأسى والتأثر عن أطفال أوكرانيا، ضحايا حرب بوتين الغاشمة على بلدهم، ورغم أن ما حدث لأطفال أوكرانيا لا يمكن مقارنته بأي حال من الأحوال بما حدث ويحدث لأطفال غزة، فإننا لم نسمع مسؤولًا غربيًا يتحدث بتأثر عن نكبة أطفال غزة، الذين يُقتلون إما بالقصف الإسرائيلي المباشر، أو بالجوع والبرد وانعدام الحد الأدنى من متطلبات الحياة في غزة المنكوبة بالصمت الدولي والعجز العربي.
منذ مجيء ترامب، تعربد إسرائيل بقواتها العسكرية دون قيود أو اعتبار لأي قوانين دولية أو تعهدات إقليمية، سواء في فلسطين المحتلة أو لبنان وسوريا.
كل يوم يزداد عدد شهدائنا، ومن كثرة القتلى لم يعد أحد يذكرهم إلا كأرقام. لا أحد يدوّن حياتهم قبل أن يقتلهم جيش الاحتلال، فكل واحد منهم كانت له حياة وحكاية وأحبة يبكونه عند الرحيل.
الإدانات العربية والإسلامية لما يحدث في غزة ليست كافية، فالأمر يحتاج إلى فعل، وليس مجرد بيانات تدين الممارسات الإسرائيلية. المشروع الصهيوني ليس أقل خطرًا من المشروع الإيراني، الذي يتراجع الآن في المنطقة بعد الضربات التي تلقاها (حزب الله) و(حماس) واستشهاد قادتهما.
القضاء على محور المقاومة لن يعيد الاستقرار والأمن إلى المنطقة ما دام الشعب الفلسطيني لم يحصل على حقه في وطن مستقل يعيش فيه بكرامة وأمان، دون تمييز أو خوف من مداهمات جيش الاحتلال والاستيلاء على منازله وأرضه من قبل المستوطنين.
الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية هو المفتاح الوحيد لاستقرار المنطقة والوصول إلى السلام، وليس اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل وتنفيذ مخطط “الشرق الأوسط الجديد”.
(2) ضرب الحوثيين وتهديد إيران
الضربات القوية التي وجّهها ترامب للحوثيين مؤخرًا لا تهدف إلى استعادة الملاحة في البحر الأحمر وتأمين السفن، بل هي رسالة لإيران، حيث يضغط عليها ترامب لأقصى حد لوقف دعمها لمحور المقاومة أولًا، وللتنازل عن مشروعها النووي ثانيًا.
مصلحة الحلفاء العرب في المنطقة لا تشغل بال ترامب وهو يقصف اليمن، فما يشغله هو مصلحة إسرائيل وتأمينها، وجعلها القوة الإقليمية النووية الأكثر نفوذًا في المنطقة، خاصة بعد تراجع الدور الإيراني وانشغال تركيا بتأمين سوريا. ترامب مستعد لتدمير دول عربية وتعريض الأمن القومي لدول أخرى للخطر لتحقيق وعوده الانتخابية لليمين الإسرائيلي.
الرجل الذي لم يبالِ بالتحالف الاستراتيجي التاريخي بين أمريكا وأوروبا، والذي يعرض مستقبل حلف الناتو للخطر، لا يمكن أن يُنتظر منه خير تجاه تحالفات أمريكا السابقة مع الدول العربية، بل هو مستعد للمقامرة بمكانة أمريكا وتحالفاتها الاستراتيجية في المنطقة لتحقيق مكاسب آنية قد تسبب ضررًا لأمريكا مستقبلًا.
بعض دول الخليج ترى أن المشروع الإيراني في المنطقة وتمدد نفوذها في أربع عواصم عربية خطر على أمنها القومي، وربما كان لهذه المخاوف مبررها، لكن تسليم المنطقة لإسرائيل على طبق من فضة أكثر خطورة، فإسرائيل لا تسعى فقط إلى النفوذ، بل إلى الاستيلاء على الأراضي، وتوسيع حدودها باحتلال أرض عربية جديدة، وفرض مصالحها على حساب المنطقة بأسرها باستخدام القوة العسكرية، التي تعتمد فيها على الدعم الأمريكي.
(3) الدولة الأعظم فقدت أهلية القيادة
حتى الآن، أمريكا هي الدولة الأقوى عسكريًا واقتصاديًا، ولكن إلى متى سيظل هذا الوضع قائمًا؟ لا أحد يعرف على وجه الدقة موعد انحسار الإمبراطورية الأمريكية، لكنه قادم لا محالة، خاصة مع وجود الرئيس ترامب في البيت الأبيض، الذي يدير العلاقات الدولية بمنطق الصفقات التجارية.
حديثه المتكرر عن أن “أمريكا لا تحتاج العالم، لكن العالم هو الذي يحتاج أمريكا العظمى” يثبت خطأه كل يوم. أزمة بيض المائدة في أمريكا أظهرت حاجتها للعالم، فهي تتسوّل البيض من أوروبا وغيرها من دول بعد أن تسبب فيروس إنفلونزا الطيور في إعدام ملايين الدواجن، مما أدى إلى تلك الأزمة وتضاعف أسعار البيض وشكوى المستهلكين الأمريكيين.
حتى تقود أمريكا العالم وتحظى بالرضا الدولي عليها الالتزام بمعايير القيادة، أولها تحمل المسؤولية واحترام القوانين الأممية والالتزام بالتعهدات المبرمة والقيم الأخلاقية الإنسانية. “أمريكا ترامب” لا تلتزم بمعايير القيادة الدولي
شاهد تفريغ غزة من أهلها جاري التنفيذ
كانت هذه تفاصيل تفريغ غزة من أهلها.. جاري التنفيذ! نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.