10 سنوات حبسًا نافذا وغرامة مالية ضد صنصال بوعلام بتهم المساس بالوحدة الوطنية.. اخبار عربية

نبض الجزائر - الشروق أونلاين


10 سنوات حبسًا نافذا وغرامة مالية ضد صنصال بوعلام بتهم المساس بالوحدة الوطنية


كتب الشروق أونلاين 10 سنوات حبسًا نافذا وغرامة مالية ضد صنصال بوعلام بتهم المساس بالوحدة الوطنية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الجزائر عن وقائع التشكيك في استقلال وتاريخ وسيادة وحدود الجزائر10 سنوات حبسًا نافذا وغرامة مالية ضد صنصال بوعلام بتهم المساس بالوحدة الوطنيةنوارة باشوش مريم زكري2025 03 204840... , نشر في الخميس 2025/03/20 الساعة 01:06 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الجزائر

عن وقائع التشكيك في استقلال وتاريخ وسيادة وحدود الجزائر





10 سنوات حبسًا نافذا وغرامة مالية ضد صنصال بوعلام بتهم المساس بالوحدة الوطنية

نوارة باشوش/ مريم زكري

2025/03/20

484

0

التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالدار البيضاء في العاصمة، توقيع عقوبة 10 سنوات حبسًا نافذًا وغرامة مالية قدرها مليون دينار جزائري بحق المدعو صنصال بوعلام، وذلك بتهم المساس بوحدة الوطن، إهانة هيئة نظامية، القيام بممارسات من شأنها الإضرار بالاقتصاد الوطني، وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والاستقرار الوطني.

وتعود القضية إلى تصريحات صحفية ومنشورات إلكترونية تم العثور عليها في أجهزته الشخصية، المتمثلة في الهاتف النقال، الحاسوب، والذاكرة الومضية، والتي تضمنت محتوى وصف بالإساءة إلى المؤسسات الدستورية والمدنية والعسكرية للدولة الجزائرية.

مثل صنصال بوعلام أمام قاضي الجنح صباح اليوم للرد على الأسئلة المتعلقة بالتهم المنسوبة إليه. وقد تمت برمجة قضيته ضمن الجدول العادي للقضايا المطروحة للمناقشة، والتي تخص ملفات مخالفة القانون العام للمتهمين الموقوفين، حيث جرت جلسة المحاكمة بطريقة طبيعية، دون أي إجراءات استثنائية،

وخلال استجوابه من قبل المحكمة، تمسك المتهم الذي بدى في صحة جيدة بإنكاره لأي نية للإساءة إلى الجزائر من خلال منشوراته، معتبرًا أنها مجرد تعبير عن الرأي، كما يفعل أي مواطن جزائري، مؤكدًا عدم إدراكه لما قد تحمله بعض عباراته من مساس بالمؤسسات الوطنية،كما رفض المتهم تأسيس محامي للدفاع عنه، وفضل الاجابة على استفسارات المحكمة بنفسه.

وبعد الاستماع إلى أقوال المتهم ومرافعات النيابة، والتماس العقوبة السالف ذكرها تقرر تأجيل النطق بالحكم  بتاريخ 27 مارس الجاري وسط ترقب لما ستقرره العدالة في هذه القضية التي أثارت اهتمام الرأي العام.

وتعود وقائع اعتقال الكاتب بوعلام صنصال البالغ من العمر 76 سنة ، من طرف الأجهزة الأمنية يوم 16 نوفمبر2024  بالمطار الدولي هواري بومدين حين وصوله من باريس، وكان يفترض أن يتوجه من المطار إلى بيته في بومرداس، ليتم توقيفه تحت النظر للتحقيق إلى غاية مثوله أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الدار البيضاء بالجزائر العاصمة والذي بدوره أحاله أمام قاضي التحقيق الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت قيد التحقيق في سجن القليعة يوم 23 نوفمبر المنصرم.

اعتقال صنصال  الجزائري الأصل جاء عقب تصريحاته في حوار أجراه  مع وسيلة إعلام لها ميولات يمينية متطرفة “Frontières”، تطرق فيها إلى “التشكيك في حدود الجزائر”، والقول إن “كل غرب الجزائر ينتمي تاريخيا إلى المغرب”، حيث ربط  بين الأزمات المتعاقبة بين المغرب والجزائر، وبين قيام الاستعمار الفرنسي باقتطاع أجزاء من أراضي شرق المملكة وضمها إلى الأراضي الجزائرية قبل تأسيس الدولة هناك إثر الاستقلال سنة 1962.

ومن بين ما صرح به صنصال أن مناطق مثل تلمسان ووهران وبسكرة كانت في الأصل جزءا من المغرب، قبل أن تضمها فرنسا إلى الجزائر خلال حقبتها الاستعمارية، مشيرا إلى أن الغرب الجزائري كان تاريخيا تابعا للإمبراطورية المغربية.

كما ادعى صنصال  أن الجزائر طلبت دعم المغرب في نضالها من أجل الاستقلال عام 1954، مقابل وعد بإعادة الأراضي المقتطعة، وأن الجزائر نكثت بوعدها بعد الاستقلال، ما أدى إلى اندلاع حرب الرمال بين البلدين عام 1963.

وجميع هذه التصريحات التي أدلى بها صنصال اعتبرتها الجزائر مساسا بالأمن القومي وأنها تندرج تحت المادة 87 من قانون العقوبات، والتي تنص على أن “كل فعل يستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي، هو فعل إرهابي أو تخريبي”.

وبالرغم من أن بوعلام صنصال جزائري الأصل وكان إطار سابق في وزارة الصناعة الجزائرية، وقد  تحصل في أواخر عمره على الجنسية الفرنسية، إلا أن توقيفه  أثار ضجة كبيرة من بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية  طالما كانت معادية للجزائر والجزائريين ، وهذه ” الضجة الكوميدية” أجمع عليها مثقفين والأسرة الثورية والسياسية  على أنها  دليلا إضافيا على وجود تيار حاقد ضد الجزائر، وهو لوبي لا يفوت أي فرصة للتشكيك في السيادة الجزائرية، ليعود صنصال إلى أحضان بلاده باعترافه أمام قاضي التحقيق أنه جزائري، ويحب الجزائر ولا يمكن التشكيك في وطنيته.

شارك المقال


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد 10 سنوات حبس ا نافذا وغرامة

كانت هذه تفاصيل 10 سنوات حبسًا نافذا وغرامة مالية ضد صنصال بوعلام بتهم المساس بالوحدة الوطنية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم