كتب الجزائرية للأخبار أقبل زائرا لي في جنح الليل..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الطيب دخان أقبل زائرا لي في جنح الليل ليوقظني من هجعة يوم كنت أغط فيها بعد يوم متعب ممطر مثلج قارص جمد اوصالي صقيعه وزمهريره …جاء يجر خطواته الوئيدة المتثاقلة …ولعابه الأسود يقطر من لسانه ….دنى مني هامسا في أذني يحثني على الإستيقاظ... , نشر في الجمعة 2025/03/21 الساعة 02:18 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الطيب دخان
أقبل زائرا لي في جنح الليل ليوقظني من هجعة يوم كنت أغط فيها بعد يوم متعب ممطر مثلج قارص جمد اوصالي صقيعه وزمهريره …جاء يجر خطواته الوئيدة المتثاقلة …ولعابه الأسود يقطر من لسانه ….دنى مني هامسا في أذني يحثني على الإستيقاظ من نومي وسباتي العميق …قائلا لي …قم يارجل والبس بذلتك للخروج..لدينا عمل مهم لابد لنا من المضي لإنجازه …دعك من الكسل والنوم والخمول …فقد بدا نجمهما في الزوال والأفول ..واوشكت شمس الربيع على الإشراق لتغشى الروض والزهر والضياع والحقول…وتمسح الحزن وتذيب الجليد على أسطح المنازل ..وعلى أعالي الجدران … والطلول……إنهض وهيء نفسك لخوض المعركة والإبحار في غمرات المستقبل…شمر على ساعدك للكدح..والجد فقد مضى عصر الهزل والضياع..تسلق القمم الراسيات واركب المصاعب والأهوالولاتقعد مهموما حزينا تائها حيرانا مكسور البال…..إن المستقبل المشرق في إنتظارك واسارير المل وازهاره ووروده الموعودة بدات اكمامها في التفتح إغراء وجذبا لناظرك….أعرف تماما ان القمة بعيدة جدا وبلوغها يتطلب المزيد المزيد من الجد والقوة والشجاعة والإقدام والمثابرة…..والطريق شائكة ووعرة جدا…تتخللها منعرجات وإنعطافات…غير أني أؤمن بقدرتك على الوصول إلى هدفك….وسأكون نعم المساعد والرفيق لك في هذه الرحلة….هي إحملني واضغط علي بأناملك ..واصل عزمك ولاتدع الكلل والملل يتسلل إلى قلبك فيكسر عزيمتك ويثنيها ….ضعني على هذا العباب الأبيض …وواصل التجديف والإبحار بي …وصارع الأمواج الصاخبة المتلاطمة وتحدى الرياح والعواصف الهوجاء العاتية وواجه االأعاصير ..بصبرك وثباتك واحرق أعصابك واسكب رمادها على الأوراق ولطخ الصفحات بدمك فإن قتلوك أو صلبوك أو سجنوك فلست أول من يقتل ولا أول من يصلب فقد صلب النبياء قبلك وقتل الشرفاء وسجن العلماء…فجر براكين قلبك الخامدة واقذف بحممها إلى الخارج ولاتخشى في الحق لومة لائم أنا في يدك فتأكد انك تحمل في يمناك أقوى سلاح …به تهزم الجيوش الجرارة… وتهزم الصناديد الكرارة…وتسقط الطائرات وتدمر الصواريخ وتسكت المدافع وتدك المعاقل والحصون …..فهل تدرون يا أصدقائي من محدثي هذا….إنه القلم…لو أعطيناه حقه وفككنا أسره لصنع المعجزات…وفرج الكربات…وأنار الظلمات…وزرع في قلوب الحيارى البسمات…فكن فخورا أيها الشاعر …والصحفي…والكاتب بسلاحك…ولاتهن..ولاتخجل …ولاتركن للمساومات…الإهداء ..إلى كل شهداء حرية التعبير ..ومسجوني الرأي والفكر …في جميع بقاع العالم…..الطيب دخان /خنشلة /الجزائر
شاهد أقبل زائرا لي في جنح الليل
كانت هذه تفاصيل أقبل زائرا لي في جنح الليل نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائرية للأخبار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.