مقررة أممية: لا أحد آمن في غزة.. اخبار عربية

نبض السعودية - صحيفة الوئام




كتب صحيفة الوئام مقررة أممية: لا أحد آمن في غزة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد حذرت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، من أن استخدام لغة “مخففة” بشأن الوضع في غزة يعطي انطباعًا خاطئًا عن حقيقة ما يجري.قالت ألبانيزي، في مقابلة مع إذاعة “آر تي إي” الأيرلندية، إن “لا أحد آمن في غزة”،... , نشر في الخميس 2025/03/20 الساعة 01:51 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

حذرت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، من أن استخدام لغة “مخففة” بشأن الوضع في غزة يعطي انطباعًا خاطئًا عن حقيقة ما يجري.

قالت ألبانيزي، في مقابلة مع إذاعة “آر تي إي” الأيرلندية، إن “لا أحد آمن في غزة”، معتبرةً أن ما تقوم به إسرائيل هو “تطهير عرقي”.





وأضافت: “أعتقد أن الناس يصابون بالارتباك عندما نستمر في استخدام لغة تبدو طبيعية، لأنها تعطي صورة غير دقيقة عن الواقع”.

وانتقدت ألبانيزي الغارات الإسرائيلية الأخيرة، ووصفتها بأنها “تسريع لتدمير شامل للحياة في غزة”، مشيرةً إلى أن الأمر لا يقتصر على القطاع فقط، بل يمتد إلى الضفة الغربية أيضًا.

تصعيد العمليات العسكرية

وأوضحت ألبانيزي أن أكثر من 1000 فلسطيني قُتلوا في الضفة الغربية منذ أكتوبر 2023، بينما في غزة، ورغم بدء السكان في إعادة بناء حياتهم بعد وقف إطلاق النار، قُتل 100 شخص قبل انهيار التهدئة. وأضافت: “خلال 48 ساعة فقط، استأنفت إسرائيل القصف العنيف على القطاع، ما أسفر عن مقتل 400 شخص”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، أمس، استئناف العمليات البرية في وسط وجنوب غزة، بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي صمد إلى حد كبير منذ يناير الماضي.

وأكدت إسرائيل أن عملياتها تهدف إلى تعزيز سيطرتها على ممر نتساريم، الذي يقسم القطاع، وخلق “منطقة عازلة” جزئية بين شمال غزة وجنوبها. كما دعت المدنيين إلى مغادرة المناطق التي وصفتها بـ”مناطق القتال”، مما دفع العائلات إلى النزوح مجددًا عبر الطرق المكتظة.

ليست حربًا بل إبادة

وتحدثت ألبانيزي عن صور لأطفال أصيبوا بجروح خطيرة جراء القصف، مؤكدة أن ما يحدث “ليس حربًا”، بل “إبادة تامة ستستمر حتى زوال آخر نبض للحياة الفلسطينية في غزة”.

وأعربت عن استغرابها من تركيز النقاشات، حتى في أيرلندا، على الرواية الإسرائيلية، قائلة: “أكثر من 250 من موظفي الأمم المتحدة قُتلوا في غزة منذ أكتوبر 2023، فيما دُمّر نحو 70% من مقرات الأمم المتحدة هناك”.

وأضافت: “الأمم المتحدة تُعتبر منظمة إرهابية في نظر إسرائيل، ورغم ذلك، ما زلنا نسمي ما يجري حربًا. لكن كيف نفسر مقتل موظف أممي آخر بينما لا أحد قادر على إنقاذنا؟”.

دعوة لفرض القانون الدولي

وأكدت ألبانيزي أن الرسالة “واضحة جدًا”، وهي أن “لا أحد آمن”. وقالت إن المسؤولين الإسرائيليين لا يتحدثون عن “التطهير العرقي للأراضي الفلسطينية المحتلة”، لكن أهدافهم واضحة، وهي “إعادة السيطرة على غزة، وإعادة احتلالها، وإعادة توطينها”.

وشددت على ضرورة أن يكون القانون الدولي هو المعيار في التعامل مع الأزمة، وليس الرواية الإسرائيلية، مضيفة: “يجب على إسرائيل سحب قواتها، وتفكيك المستوطنات، والتخلي عن جميع أشكال السيطرة على الموارد الطبيعية الفلسطينية”.

كما دعت الدول، بما فيها أيرلندا، إلى تحمل مسؤولياتها في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد مقررة أممية لا أحد آمن في غزة

كانت هذه تفاصيل مقررة أممية: لا أحد آمن في غزة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم