إلى أي مدى علينا القلق من استخدام البلاستيك في مطابخنا؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


إلى أي مدى علينا القلق من استخدام البلاستيك في مطابخنا؟


كتب اندبندنت عربية إلى أي مدى علينا القلق من استخدام البلاستيك في مطابخنا؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد هل علينا أن نقلق في شأن الأدوات البلاستيكية التي نستخدمها في الطبخ يومياً؟ غيتي صحة nbsp;الميكروبلاستيكالبلاستيكالاستغناء عن البلاستيكالسرطانالمواد السامةتسخين الطعامالصحةأواني الطهيالمطبخمثبطات اللهب المبرومةالخرفالليلة الماضية، قطعتُ... , نشر في الخميس 2025/03/20 الساعة 02:36 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

هل علينا أن نقلق في شأن الأدوات البلاستيكية التي نستخدمها في الطبخ يومياً؟ (غيتي)





صحة  الميكروبلاستيكالبلاستيكالاستغناء عن البلاستيكالسرطانالمواد السامةتسخين الطعامالصحةأواني الطهيالمطبخمثبطات اللهب المبرومةالخرف

الليلة الماضية، قطعتُ الخضراوات على لوح تقطيع بلاستيكي. وقلبتها بواسطة ملعقة بلاستيكية سوداء أثناء إعدادها على النار في مقلاة غير لاصقة. لاحقاً، وضعت ما بقي من طعام في وعاء بلاستيكي شفاف. تبدو كلها أفعالاً عادية تماماً، أو حتى بسيطة، في أمسية هادئة، أو هكذا تظن. ولكن ماذا لو كان هذا الروتين المسائي المعتاد يدمر صحتي شيئاً فشيئاً؟

طوال الأشهر الماضية، انتشرت أخبار كثيرة وبحوث علمية تنذر بـأخطار محتملة تنطوي عليها المنتجات البلاستيكية البسيطة التي تملأ مطابخنا. الأدوات التي تستخدمها لتحريك طعامك وتقليبه أثناء تسخينه؟ ربما تترك مواد مسرطنة في صلصة المعكرونة. هل تنوي تسخين الصلصة نفسها في وعاء بلاستيكي داخل الميكروويف لوجبة الغداء؟ فكر مجدداً. يبدو أن الأطباء يحذرون من خطر الإصابة بالخرف المرتبط بذلك (أشعر الآن فجأة بأنني أقل رضا واعتزازاً بطهو كميات كبيرة من الطعام). ولا ننسى "المواد الكيماوية المخفية التي لا تنتهي" التي ربما تكون مختبئة في مقلاة قديمة غير لاصقة إنما مخدوشة.

في الحقيقة، تبعث هذه الحقائق على ُقلق كبير. وإذا كانت ستثنيك عن طهي طعامك في المنزل، فأنا اعتذر مقدماً، ذلك أن حاويات الطعام البلاستيكية الجاهزة تشكل أخطاراً محتملة أيضاً. في فبراير (شباط) الماضي، وجدت دراسة أن تناول الطعام منها بكثرة من شأنه أن يفاقم خطر الإصابة بقصور القلب الاحتقاني بنسبة 13 في المئة.

بعد أن مررنا بلحظة من الذعر الوجودي حول كيفية امتلاء مطابخنا بالمخربين غير المرئيين، ما هو أفضل تصرف يمكن أن نتبعه؟ هل نجمع كل أدواتنا السوداء ونتخلص منها، ضاربين بعرض الحائط أي ضرر سيلحق بالبيئة؟ هل نلوذ بالفرار إلى الغابة حيث نعيش حياة تعتمد برمتها على الخشب؟ هل في المتناول أي طريقة معقولة تخفف من هذه الأخطار، علماً أنه من شبه المستحيل تجنبها تماماً؟

على الأرجح، تبقى الأداة الأكثر تعرضاً للانتقاد الآن ملعقة الغرف البلاستيكية السوداء تلك (أو ملعقة السمك، أو الملعقة ذات الثقوب، أو أي أداة مصنوعة من تلك المادة وتستخدم عادة لتقليب طعامك في مقلاة ساخنة أثناء الطهو أو التسخين). فما الذي يجعل هذا النوع من الأدوات على هذه الدرجة من السوء؟ كي نعرف الإجابة، لا بد من أن نلقي نظرة فاحصة على طريقة صنعها.

عموماً، لا تستطيع التكنولوجيا الموجودة في آلات إعادة التدوير تمييز البلاستيك الأسود عن غيره من الأنواع، ذلك أن الأضواء تحت الحمراء التي تستخدمها في عملية فرز المواد تمتصها الصبغة الداكنة، لذا يجد طريقه غالباً إلى مكبات النفايات أو تكون نهايته الحرق. ولكن كما نعرف، الأسود لون شائع في منتجات المطبخ (ربما لأنه يعكس بساطة في الذوق، أو لسهولة تنسيقه مع أغراضك الأخرى). ومع استخدام الشركات المصنعة أعداداً أكبر من المواد المعاد تدويرها في منتجاتها البلاستيكية السوداء، وجدت نفسها في وضع بحيث يفوق الطلب العرض.

تحوي بعض الأدوات البلاستيكية السوداء اللون مواد كيماوية مقاومة للاحتراق تطرح أخطاراً على الصحة (غيتي/ آي ستوك)

 

ولكن الشركات المصنعة تغلبت على هذا النقص عن طريق اللجوء إلى البلاستيك الأسود الناتج من النفايات الإلكترونية، أي التلفزيونات والحواسيب وآلات القهوة، على سبيل المثال لا الحصر. ربما يبدو كل هذا جيداً من الناحية النظرية، بل حتى مبتكراً وصديقاً للبيئة، بيد أنه في الغالب، تتضمن عملية تصنيع تلك الأجهزة مواد كيماوية مقاومة للحريق لمنع احتراقها عند ارتفاع درجة حرارتها. وهذه المواد الكيماوية، المعروفة باسم "مثبطات اللهب المبرومة" (اختصاراً "بي أف آر" BFR)، تترك تأثيراً ساماً في جسم للإنسان؛ فقد وجدت دراسات علاقة بينها وبين ظهور مشكلات في الغدد الصماء والسرطان. وما يزيد الطين بلة، أنه من الصعب على المتسوقين غالباً أن يعرفوا ما إذا كانت أغراضهم البلاستيكية السوداء مصنوعة من نفايات إلكترونية معاد تدويرها، أو من مواد جديدة تماماً.

الميكروبلاستيك شظايا بلاستيكية متناهية الصغر تكون غالباً غير مرئية للعين المجردة وتنتشر على نطاق واسع في حياتنا العصرية

 

 

في العام الماضي، حلل بحث نشرته مجلة "كيموسفير"Chemosphere أكثر من 200 منتج بلاستيكي أسود، من أنواع المنتجات التي تتوقع وجودها عادة في أي منزل. في النتيجة، وجد الباحثون أن تلك المواد الكيماوية المثبطة للهب كانت موجودة في 85 في المئة من المنتجات، ومن بين العناصر التي تحوي أعلى مستويات من المواد الكيماوية كانت ملعقة الطهي السوداء البسيطة. تثير هذه الحقيقة قلقاً كبيراً، ذلك أنه في كل مرة تستخدمها لتقليب عجة البيض مثلاً أو لمنع الطعام من الالتصاق في قاع المقلاة، ترتفع درجة حرارة الملعقة. هكذا، تتسبب عملية التسخين هذه في تسرب "مثبطات اللهب المبرومة"، وتنتهي في عشائك. كذلك سبق أن وجدت دراسة أخرى تعود لعام 2018 أن مثبطات اللهب الموجودة في أدوات المطبخ تجد طريقها إلى زيت الطهي الساخن.

ولكن ليس البلاستيك الأسود وحده مصدراً محتملاً للقلق. لوح التقطيع القديم، مثلاً، تتسرب منه إلى طعامنا جزيئات الميكروبلاستيك. كذلك الحال بالنسبة إلى حاوية الطعام البلاستيكية القديمة التي تحفظ فيها وجباتك المحضرة بعناية باستخدام أفضل المكونات. ولمن لا يعرف، الميكروبلاستيك عبارة عن شظايا بلاستيكية متناهية الصغر، تكون عادة غير مرئية للعين المجردة، ولكنها منتشرة في كل مكان تقريباً في حياتنا العصرية. إنها موجودة في الهواء وفي نظامنا الغذائي وفي الماء؛ ولعلك سبق أن سمعت فعلاً عن الضرر الذي تلحقه بمحيطات العالم.

تحدثت في هذا الشأن الدكتورة ريتشل آدامز، الباحثة في مجال الكيميا


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد إلى أي مدى علينا القلق من

كانت هذه تفاصيل إلى أي مدى علينا القلق من استخدام البلاستيك في مطابخنا؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم