كتب اندبندنت عربية في غياب فوازير رمضان... أي بدائل تسد الفراغ؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مع كل nbsp;موسمٍ رمضاني nbsp;تعود شريهان إلى الواجهة nbsp;ويستعيدها الجمهور أيقونة ملتصقة بذاكرته الرمضانية مواقع التواصل الاجتماعي منوعات nbsp;فوازير رمضانالممثلة شريهانشهر رمضانالبرامج التلفزيونيةالانتاج الدراميخلال شهر رمضان يترقب الجميع... , نشر في الخميس 2025/03/20 الساعة 02:42 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
مع كل موسمٍ رمضاني تعود شريهان إلى الواجهة ويستعيدها الجمهور "أيقونة" ملتصقة بذاكرته الرمضانية (مواقع التواصل الاجتماعي)
منوعات فوازير رمضانالممثلة شريهانشهر رمضانالبرامج التلفزيونيةالانتاج الدرامي
خلال شهر رمضان يترقب الجميع موسم المسلسلات والبرامج التلفزيونية التي تعرض وتتنافس على مختلف القنوات، ومعها تجتمع العائلات والأصدقاء بعد موعد الإفطار، وتتسمر أمام الشاشات لمتابعة هذه الأعمال التي يجد القيمون عليها في هذا الشهر فرصة للاستفادة من نسب مشاهدة عالية.
لكن في السنوات الأخيرة بدا واضحاً أن المسلسلات والبرامج الرمضانية التي تعرض على الشاشات باتت بعيدة كل البعد من أجواء هذا الشهر، وبخاصة بالمقارنة مع ما كنا نشاهده في السابق. فغابت كل الأعمال التي كانت يترقبها المشاهدون لارتباطها بهذه المناسبة، من فوازير رمضان ومسلسلات تاريخية وأعمال تأخذ منحى إنسانياً، وتسعى إلى نشر رسائل معينة لها صلة بمبادئ هذا الشهر وأحكامه. في المقابل نجد أن القنوات العربية باتت تتنافس على تقديم مسلسلات أبطالها كبار نجوم الدراما، وترصد لها مبالغ خيالية لإنتاجها وتلاقي إقبالاً كبيراً من المشاهدين، فيما تثير جدلاً لاعتبارها لا ترتبط بشهر رمضان.
فوازير رمضان نجاحات غابت
لا تزال فوازير رمضان التي عرضت من عقود، باستعراضاتها وأغانيها، محفورة في ذاكرة كثيرين. وكان الجميع يجد متعة خاصة في متابعة هذه الحلقات التلفزيونية الاستعراضية التي تعرض في كثير من الدول العربية، وخلالها كانت تقدم أحاجي أو أمثلة وتوزع جوائز على المشاركين الفائزين الذين يرسلون إجاباتهم أو يشاركون مباشرة.
بقيت الفوازير تستقطب المشاهدين من فترة الستينيات حتى مطلع الألفية الجديدة، انطلقت أولى الفوازير العربية مع نيللي التي قدمتها من عام 1975 إلى عام 1981، قبل أن يقدم الفنان الراحل سمير غانم شخصية فطوطة من عام 1982 إلى عام 1984 من إخراج الراحل فهمي عبدالحميد. وفي العام التالي، قدمت الفنانة شيريهان "فوازير ألف ليلة وليلة" الشهيرة، ومن منا لا يذكر تلك الفوازير التي قدمتها الفنانة الاستعراضية حتى عام 1988، بأجمل اللوحات الاستعراضية والأحاجي والأمثلة التي ارتبطت بشهر رمضان وقد ترقبها الكل سنة بعد سنة.
المسلسلات والبرامج الرمضانية التي تعرض على الشاشات باتت مختلفة جداً عن السابق (ا ف ب)
ومن بعدها، قدمت فنانات أخريات الفوازير مثل صابرين وهالة فؤاد، ثم يحيى الفخراني في "فوازير المناسبة"، قبل أن تقدم شيرين رضا ومدحت صالح "فوازير الفنون". بعدها، في عام 1991، عادت نيللي وقدمت "فوازير عجايب صندوق الدنيا" التي لاقت نجاحاً باهراً أيضاً، ومن بعدها "أم العريف" في عام 1993، التي تعتبر من أشهر الفوازير حتى اليوم، قبل أن تعود شيريهان وتقدم مرة جديدة "حاجات ومحتاجات" الشهيرة في عام 1994.
كثيرون من الفنانين وكثيرات قدموا الفوازير الرمضانية في سنوات متتالية، منها ما حقق نجاحاً باهراً وبقيت محفورة في الذاكرة، ومنها ما كان أقل نجاحاً، إلا أنها كلها كانت من الأعمال التي ترقبها الكل على الشاشات في شهر رمضان. لكن وعلى رغم النجاحات الكبيرة التي حققتها قبل عقود، نجد أن إنتاجات الفوازير غابت تماماً اليوم.
أيضاً غابت المسلسلات التاريخية وغيرها من الأعمال المشابهة، أو نجد ربما عمل واحد فحسب، ولا يحقق حتى النجاحات المرجوة ونسبة المشاهدات في ظل زحمة الأعمال التلفزيونية ذات الطابع التجاري. فالمسلسلات التاريخية القليلة التي تقدم تثير جدلاً دوماً لسبب أو لآخر، وإن كانت أحياناً تخصص لها موازنات كبرى غير مسبوقة في تاريخ الدراما العربية.
إنما ما سر غياب هذه الأعمال اليوم وهي التي كثيراً ما ارتبطت بشهر رمضان؟
الإنتاج أهم الأسباب
يعيد الصحافي الفني ربيع فران غياب الأعمال التاريخية وفوازير رمضان عن الشاشات، وعدم وجودها في قائمة الأعمال التي تقدم ضمن السباق الدرامي الرمضاني إلى سبب رئيس هو "إنتاجي"، فيما لا يعول المنتجون اليوم على هذا النوع من الفن والأعمال، وإن كان قسماً كبيراً منها قد حقق نجاحات عندما فشلت أخرى.
وبحسب فران فإن الجميع لا يعتبر قادراً على تحقيق النجاح في هذا النوع من الأعمال، فيما حصل تحول كبير في السنوات الأخيرة في الأعمال الرمضانية، وبصورة أساسية بعدما أتت الدراما المشتركة لتسيطر على نطاق واسع وتفرض وجودها، وحلت مكان البرامج والمسلسلات التي اعتاد المشاهد على رؤيتها وكانت تحقق النجاحات.
في عصر التكنولوجيا والسرعة لم يعد هناك تركيز على المسلسلات التاريخية (ا ف ب)
من جهة أخرى، لا يمكن أن ننسى أنه في عصر التكنولوجيا والسرعة، ومع بدايات الألفية الجديدة لم يعد هناك تركيز على المسلسلات التاريخية. وتأتي الإنتاجات لتلبي التوجهات السائدة واهتمامات المشاهدين التي اختلفت في هذا العصر، أما الدراما المشتركة التي سيطرت في السنوات الـ10 الأخيرة، فسواء كانت تقترب من قيم رمضان وأجوائه أم لا، فقد حققت نجاحات كبرى وأرقام مشاهدات مرتفعة.
ويقول فران "المسلسلات التاريخية التي قدمت للمشاهدين لم تكن أيضاً على قدر الطموح الجماهيري، وقد يكون هذا سبباً وراء تراجع الاهتمام بها، وعدم تحقيقها النجاحات الكافية وانخفاض أرقام المشاهدات. مثال على ذلك مسلسل عمر بن الخطاب الذي اعتبر أضخم الانتاجات العربية وبلغت كلفة إنتاجه 53 مليون دولار أميركي، واستغرق تصويره نحو عام. إنما لم يحقق النجاح المرجو ولا الجماهيرية ونسبة المشاهدة العالية التي كانت متوقعة، فصحيح أنه كان هناك تمويل ضخم وحشد كبير من الممثلين فيه، إلا أن عوامل عديدة تسببت بفشله منها المغالطات التاريخية التي أحدثت جدلاً حوله، كسيرة تاريخية لشخصية دينية، وهذا ما يحصل غالباً مع المسلسلات التاريخية".
يرى الصحافي الفني أن محتوى الفوازير ليس من الأعمال التي قد تحقق النجاح بسهولة اليوم، فيما لم يعد ه
شاهد في غياب فوازير رمضان أي بدائل
كانت هذه تفاصيل في غياب فوازير رمضان... أي بدائل تسد الفراغ؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.