باسيل لـ”أساس”: خرجنا من الحكم ولم نخرج من الدّولة.. اخبار عربية

نبض لبنان - التيار الوطني الحر


باسيل لـ”أساس”: خرجنا من الحكم ولم نخرج من الدّولة


كتب التيار الوطني الحر باسيل لـ”أساس”: خرجنا من الحكم ولم نخرج من الدّولة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أساس ميديا نقولا ناصيفعنوان المرحلة الجديدة الذي انتهى إليه المؤتمر السنوي لـ”التيار الوطني الحرّ” ورئيسه النائب جبران باسيل، أنّه خرج من الحكم إلى المعارضة، دونما أن يخرج من الدولة. هذه المرّة يواجه تحدّيات ليست أقلّ صعوبة ممّا جبه عام 2005... , نشر في الجمعة 2025/03/21 الساعة 09:28 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

أساس ميديا - نقولا ناصيف

عنوان المرحلة الجديدة الذي انتهى إليه المؤتمر السنوي لـ”التيار الوطني الحرّ” ورئيسه النائب جبران باسيل، أنّه خرج من الحكم إلى المعارضة، دونما أن يخرج من الدولة. هذه المرّة يواجه تحدّيات ليست أقلّ صعوبة ممّا جبه عام 2005 عندما خاض الانتخابات النيابية وخرج بكتلة نيابية وازنة، إلّا أنّه حوصر بالتحالف الرباعي ومُنع من المشاركة في الحكم.





“التيار الوطني الحرّ” اليوم أمام الأبواب الموصدة نفسها، قبل الوصول إلى الانتخابات النيابية السنة المقبلة، بالعودة إلى محاصرته مجدّداً. فريقان فقط ممّن كان يصعب تأليف حكومة من دونهما بعد اتّفاق الدوحة استبعِدا من حكومة الرئيس نوّاف سلام، هما “التيار الوطني الحرّ” و”تيّار المردة” دونما أن تكون دوافع الاستبعاد واحدة. القاسم المشترك المعلن حرمان الثنائي الشيعي، لا سيما “الحزب”، من وجود حليف له داخل السلطة الإجرائية يمكّنه، بطريقة ما، من امتلاك نصاب الثلث +1.

غدا ذاك القاسم المشترك حقيقة أنّ الثنائي يجد نفسه للمرّة الأولى منذ اتّفاق الطائف يُدعى إلى حكومة بمفرده. بالكاد دافع عن حصّته وتمثيله وتسمية وزرائه، فاقداً امتيازاً لم يعطِه منذ عام 2008 أن يفرض وزراءه وحقائبه فحسب، بل استطاع أن يفرض حلفاءه وحقائبهم أيضاً. ودونما أن تكون ثمّة دوافع مفهومة لاستبعاد سليمان فرنجية عن حكومة سلام، فإنّ لاستبعاد باسيل دوافع معلومة أوّلها رغبة رئيسَيْ الجمهورية والحكومة في عدم التعاون معه وإبقائه على هامش الحكم لأسباب يتداخل فيها السياسي بالشخصيّ.

“التّيّار” وحيد في المعارضة

واقع “التيار الوطني الحر”، الآن، بعدما كان كلّ شيء في الحكم في ولاية الرئيس ميشال عون، أنّه لم يعد يملك ما كان له. وحده في المعارضة من جرّاء انكفاء فرنجية عن الظهور في مظهرها وتراجعه إلى هامش اللعبة السياسية منذ تأليف حكومة سلام. ربّما هي مرّة نادرة العثور على معارضة يمثّلها فريق واحد لا ائتلاف كتل تُتاح له مواجهة حكومة في مجلس النواب.

يقرّ باسيل بأنّ تيّاره يختصر المعارضة دونما أن يوافق على أنّه فقد كلّ ما كان له: “لم أمتلك كلّ شيء في الدولة والحكم، ولم أشعر يوماً أو توهّمت أنّني أستطيع التحكّم بكلّ شيء (في ولاية الرئيس السابق)، ولا أن أقول “لا” لكلّ شيء. كنت قادراً على التأثير في مكان ما، لكن ليس منع ما كان يحصل في مكان آخر. نجحنا في السنة الأولى في تحرير الجرود ووضع قانون انتخاب والمحافظة على الاستقرار، وواجهنا في السنتين التاليتين صدمة “أزمة” الرئيس سعد الحريري مع الرياض وتداعياتها وإقفال أبواب الخليج في وجه لبنان، ومررنا في السنوات الثلاث الأخيرة منذ عام 2019 بالانهيار الذي شهدناه. هذا يعني أنّنا كنّا قادرين في بعض الأحيان، لكن ليس في كلّ الأوقات. نحن الآن خارج الحكم والسلطة لكنّنا حتماً في الدولة”.

يضيف: “في تاريخنا مررنا في مراحل خمس. بين عامَي 1990 و2005 كنّا خارج الحكم والدولة نعارض دولة ذلك الزمان فنُلاحَق ونُطَارَد ونُعتقَل. بين عامَي 2005 و2008 دخلنا الدولة من خلال مجلس النواب ومُنعنا من دخول الحكم. بين عامَي 2008 و2016 دخلنا السلطة دونما أن ندخل الحكم معوّلين على الحلفاء. بين عامَي 2016 و2022 دخلنا الحكم دونما أن نكون كلّ السلطة وكلّ الحكم. أنجزنا لكننا أخفقنا أيضاً لوجود عراقيل ولأنّنا لسنا وحدنا. في السنوات الثلاث الأخيرة صرنا خارج الحكم. وهو ما نحن عليه الآن. نحن في الدولة ولن نكون بعد اليوم خارجها، ولا أحد يسعه إخراجنا منها. يمكن أن نخسر في التعيينات المقبلة لأنّنا مستبعدون. إلّا أنّ لدينا كما لغيرنا كتلتنا النيابية الكبيرة وناسنا في الإدارة والأسلاك العسكرية والأمنيّة وفي القضاء وشتّى إدارات الدولة”.

مرحلة تنظيف الذّات

يستنتج أنّ المرحلة الحالية ضرورية ومفيدة للتيّارعلى أبواب انتخابات 2026 “كي ينظّف نفسه بنفسه ويتخلّص من الانتهازيين الذين التصقوا به وعملوا في ظلّه. لم ينتهِ التنظيف بعد، ويحتاج إلى بعض الوقت وإعادة بناء الداخل وإظهار وجه مختلف للمعارضة. يعرف التيّار ويدرك تماماً مغزى أن لا يكون وحده فحسب خارج الحكم، بل أن يكون خصومه كلّهم داخله. تيّارنا جزء من التنوّع المسيحي الذي يبرّر الاستبعاد وإيجاد بدائل منّا، ربّما لوجود مَن لا يريدنا في الداخل ولا العمل معنا ولا يحتاج إلى خبراتنا”.

يضيف: “لسنا كالثنائي الشيعي يصعب الاستغناء عنه لإمساكه بـ27 نائباً هم نوّاب طائفته، لذا اضطرّوا إلى مراعاته. لم نقف في طريق انتخاب رئيس الجمهورية، ولم نقُل “لا انتخابات من دوننا ولا رئيس من دوننا”، وإن عارضنا انتخاب الرئيس الحالي. لم يكن حجمنا وحده يمنع تأليف حكومة ولا سوانا كذلك، وإن عارضنا الحكومة الحالية.

ما لا يمكن أن نفعله، وحده الثنائي الشيعي دون الآخرين يستطيعه، وهو أنّه يمسك بمعادلة طائفته. لذلك يعرف أنّ معركته الفعلية هي انتخابات 2026 لكسر احتكاره لطائفته وإن بنائب واحد أيّاً يكن وأيّ شيعي”.

واقع مشكلة باسيل وتيّاره أنّه وحده خارج الحكم، ووحده في المعارضة، وسيكون أمام مشكلة مضاعفة السنة المقبلة هي الانتخابات النيابية التي تفترض أن يجد نفسه أمام تكتّل خصومه المشاركين في الحكومة في دوائره الانتخابية المسيحية كحزبّي القوات اللبنانية والكتائب، علاوة على عزم النواب الذي غادروا التيار على اختبار قوّتهم الشعبية في معزل عنه: “لا مشكلة تحالفات لديّ. أحتاج إلى حلفاء بمقدار ما يحتاج الآخرون إلى التحالف معي. في انتخابات 2018 تحالفت مع “الحزب” في دوائر كبعبدا والبقاع الغربي، وامتنعنا في دوائر أخرى كجبيل وبعلبك ـ الهرمل وجزّين. وفي انتخابات 2022 كنّا معاً أيضاً في بعبدا وبعلبك ـ الهرمل وجزّين وزحلة”.

التّواصل مع “الحزب” على حاله

يشير إلى أنّ تواصله مع “الحزب” “على حاله منذ عام 2022. لا زاد ولا نقص. مرحليّ متقطّع. على القطعة”.

لا يبدي باسيل قلقاً حيال الاستحقاقين الوشيكين: “الانتخابات البلدية والاختيارية لا طابع سياسيّاً لها بل تُدار بين العائلات وصراعاتهم، ويمكن الأحزاب أحياناً أن تتدخّل فيها. في البلديّات الكبرى التي نحن فيها أقوياء، ولا أتوقّع تغييرات أساسية فيها. أمّا الانتخابات النيابية فهي المعركة الحقيقية الوحيدة. نحن متمسّكون مع آخرين بالقانون الحالي للانتخاب ونرفض تعديله بإدخال صوت تفضيلي ثانٍ عليه، ونصرّ على منح النواب القارّيين الستّة حقّهم في تمثيل الانتشار حيث هو”.

يقول أيضاً: “عندما أُقرّ القانون وبند النواب الستّة بالذات، النواب المسيحيون جميعهم صوّتوا له. الآن لا يريدونه ويطعنون فيه. ما لا يمكن الوصول إليه هو إلغاء تصويت الاغتراب لأنّه في صلب القانون. مشكلتنا الحالية حتى انتخابات 2026 هي: هل يصوّت الانتشار للّوائح الوطنية أم يصوّت للنوّاب القارّيين الستّة؟ المشكلة هنا فقط. ما أتوقّعه ببساطة تدخّل الخارج لفرض تصويت الانتشار للّوائح الوطنية. هو مَن سيقرّر قانون الانتخاب لسبب أساسي ووحيد هو ضرب الثنائي الشيعي وكسر احتكاره لتمثيل طائفته في كلّ لبنان”.

 


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد باسيل لـ أساس خرجنا من الحكم

كانت هذه تفاصيل باسيل لـ”أساس”: خرجنا من الحكم ولم نخرج من الدّولة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على التيار الوطني الحر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم


منذ ساعة و 30 دقيقة