كتب الجزائرية للأخبار العقارات في بغداد اغلى من باريس..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الكاتب اسعد عبدالله عبدعلي حجي عبد تجاوز عمره السبعون ومازال يحلم ببيت ملك, مر العمر سريعا وهو يحاول ويحاول, لكن الحياة أنهكته, وبقي يتنقل في بيوت الإيجار تحت رحمة ملاك البيوت, وهو الآن مطمئن أنه سيموت وهو في بيت ايجار, فلا يملك... , نشر في الجمعة 2025/03/21 الساعة 02:24 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الكاتب/ اسعد عبدالله عبدعلي
حجي عبد تجاوز عمره السبعون ومازال يحلم ببيت ملك, مر العمر سريعا وهو يحاول ويحاول, لكن الحياة أنهكته, وبقي يتنقل في بيوت الإيجار تحت رحمة ملاك البيوت, وهو الآن مطمئن أنه سيموت وهو في بيت ايجار, فلا يملك القدرة المالية على شراء بيت, ان مشكلة السكن ازلية في العراق, وقد فشلت الحكومات المتعاقبة في حلها, لتتضخم وتتراكم, لتجعل الحياة صعبة على محدودي الدخل والفقراء.
حيث تتجاوز أسعار العقارات في بغداد أسعار المدن الأوروبية، في حين أن البنية التحتية لا تواكب ارتفاع التكاليف, حيث يصل سعر المتر المربع للمنازل في المناطق السكنية الراقية بالعاصمة العراقية بغداد إلى 22 مليون دينار عراقي (حوالي 15,000 دولار أمريكي), وتصل أسعار المناطق التجارية إلى ضعف هذا الرقم، وهي زيادة هائلة تضع سوق العقارات في بغداد بين أعلى مستويات أسعار العقارات العالمية, ويتجاوز هذا السعر حتى الأسعار المسجلة في المدن الأوروبية، مما يعزز مكانة بغداد كموطن لبعض أغلى العقارات في العالم.
وقد أدى قانون الاستثمار العراقي، إلى جانب التفاوت بين العرض والطلب، إلى تحويل السلطة بشكل مباشر إلى أيدي المستثمرين, واستجابةً لذلك، يسعى البرلمان إلى تعديل القانون كإجراء لتهدئة قطاع الإسكان المتضخم في بغداد.
· أزمة السكن تخنق المجتمع
لم ترتفع الأسعار في المناطق الرسمية المخصصة، والمعروفة باسم “سندات التخصيص”، فحسب، بل شهدت أيضًا ارتفاعًا طفيفًا في الأراضي المصنفة على أنها زراعية بدلًا من سكنية, وغالبًا ما تُمارس أعمال البناء بشكل مخالف للأنظمة، حيث يسعى السكان إلى تحويل هذه المناطق إلى أحياء سكنية متطورة بالكامل, وتتعلق آمالهم بتغيير تصنيف استخدام الأراضي من زراعية إلى سكنية، وهو تغيير يأملون أن تُسهّله الحكومة لحل جزء من المشكلة.
عندما تجوّل في شوارع العاصمة بغداد, أو تصفح مواقع التواصل الاجتماعي, ستشاهدون إعلاناتٍ تعرض مجمعاتٍ سكنيةً حديثةً بأسعارٍ خيالية. هي متاحة فقط للأغنياء و ميسورين الحال والطبقة السياسية والمشاهير, اما الفقراء فليس في قدرتهم الوصول لها.
يبلغ متوسط الدخل الشهري للمواطن العراقي 544 دولارًا أمريكيًا (800 ألف دينار عراقي)، وفقًا لموقع “نومبيو”، الذي يُقيّم مستويات المعيشة العالمية.
ما يُثير الحيرة في ارتفاع أسعار العقارات هو أن بغداد تُعاني من ازدحامٍ مروريٍّ شديد، وفيضاناتٍ عقب هطول الأمطار، ووفرةٍ في المولدات الكهربائية، مما يُبرز عدم التوافق بين البنية التحتية والأسعار الباهظة.
· عقارات المنصور اغلى من باريس
يقول هيثم الجنابي وهو وسيط عقاري يعمل في قضاء الكرخ: أسعار العقارات في بغداد غير متساوية, مثلا سعر المتر المربع في مختلف مناطق المدينة لا تتجاوز الاف دولار, لكن في قضاء المنصور الراقي قد تتجاوز الأسعار 5000 دولار أمريكي، أي حوالي 7 ملايين دينار عراقي, وهنا يجب الالتفات الى ان التنظيم غائب، وهناك غياب للمساءلة في تسعير العقارات، فكل مستثمر يُحدد الأسعار حسب تقديره دون رقابة, وقد أدى ذلك إلى أن أصبحت مناطق مثل المنصور واليرموك أغلى من باريس.
ويضيف علاء محمد (صاحب مكتب عقاري): سكان العاصمة يتجهون الآن نحو الأراضي الزراعية وأطراف بغداد بحثًا عن خيارات سكنية أكثر بأسعار معقولة، متجنبين مركز المدينة, وقد امتد ارتفاع أسعار العقارات إلى جانب الرصافة للكثير من احيائها, حتى مدينة الصدر اصبحت اسعارها مرتفعة جدا, لذلك اصبح
شاهد العقارات في بغداد اغلى من باريس
كانت هذه تفاصيل العقارات في بغداد اغلى من باريس نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائرية للأخبار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.