بوتين يعطي ترمب من طرف اللسان حلاوة من دون أية صفقة!.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


بوتين يعطي ترمب من طرف اللسان حلاوة من دون أية صفقة!


كتب اندبندنت عربية بوتين يعطي ترمب من طرف اللسان حلاوة من دون أية صفقة!..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الرئيسان ترمب وبوتين أ ف ب تقارير nbsp;ترمببوتينالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكيمكالمة هاتفيةالناتوحمايةالاتحاد الأوروبيوصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب المكالمة الهاتفية المطولة التي أجراها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في الـ18 من مارس... , نشر في الجمعة 2025/03/21 الساعة 07:00 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الرئيسان ترمب وبوتين (أ ف ب)





تقارير  ترمببوتينالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكيمكالمة هاتفيةالناتوحمايةالاتحاد الأوروبي

وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب المكالمة الهاتفية المطولة التي أجراها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في الـ18 من مارس (آذار) الجاري لمناقشة الحرب في أوكرانيا، بأنها خطوة مهمة نحو بدء محادثات سلام في هذا الصراع المدمر، ومن شأنها أن تؤدي إلى توقيع صفقة تنهي النزاع الدموي المحتدم منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

لكن المراقبين في موسكو أجمعوا على أن سيد الكرملين أعطى ترمب من طرف اللسان كثيراً من الحلاوة، لكنه تمكن من التهرب بحذاقة من التعهد بتوقيع أية صفقة متسرعة قبل تحصيل أكبر مكاسب ممكنة، واسترجاع كامل أراضي مقاطعة كورسك الروسية التي ما زالت بعض القوات الأوكرانية محاصرة فيها.

في الواقع طلبت الإدارة الأميركية من الكرملين وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً على طول خط المواجهة من دون أية شروط مسبقة، ولكن في الـ18 من مارس الجاري، وبعد انتظار مسرحي دام أسبوعاً ومئات القتلى، حصلت على تبادل متواضع نسبياً للأسرى، ومباريات هوكي ومحادثات جديدة، ووفقاً لنص الكرملين توقف متبادل لمدة شهر في الهجمات على "البنية التحتية للطاقة".

في واقع الأمر تشكل هذه العبارة بداية حقل ألغام تقني كان من الممكن تجنبه بسهولة، وكما أعلن ترمب نفسه وسكرتيرته الصحافية كارولين ليفيت، فإن الاتفاق يتعلق "بالطاقة والبنية الأساس"، لكن هذه أشياء مختلفة تماماً.

 

ربما يكون هناك أمل مشوب بالحذر في أن يعم السلام قريباً بين روسيا وأوكرانيا (أ ف ب) 

 

وتشير التصريحات الصادرة عن الكرملين والبيت الأبيض إلى أنه لم يُتوصل إلا إلى اتفاق محدود، وفي الوقت نفسه حمل بوتين أوكرانيا مسؤولية إحراز مزيد من التقدم، مطالباً كييف بالتوقف عن تعبئة وتسليح جنودها قبل أن توافق موسكو على وقف أوسع لإطلاق النار.

وفيما كتب ترمب على مواقع التواصل الاجتماعي "كانت مكالمتي الهاتفية مع الرئيس الروسي بوتين جيدة وبناءة للغاية، لو كنت رئيساً لما بدأت هذه الحرب أبداً!"، كان بوتين يضحك في سره داخل أروقة الكرملين وهو يردد: إذا كان شريكنا أبو إيفانكا يعتقد أنه بارع في فن عقد الصفقات، فقد غاب عن باله أن رجال الاستخبارات فنانون في التهرب من الوقوع في شرك هذه الصفقات!

بيانات إنشائية

على رغم أن النص الكامل للمكالمة بين الرئيسين لم ينشر بعد، فقد أصدر البيت الأبيض ملخصاً يتضمن تفاصيل مختارة بعناية، وقال في بيان إن "الزعيمين اتفقا على أن الطريق إلى السلام سيبدأ بوقف إطلاق النار على محطات الطاقة والبنى التحتية، ووافق الزعيمان على أن المستقبل الذي يشهد تحسناً في العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا يحمل في طياته وعداً كبيراً".

ومع أن الكرملين في روايته أشار إلى أنه وافق على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً ضد منشآت الطاقة، لكنه أكد أنه كشرط مسبق لإنهاء الصراع، يريد وقفاً كاملاً لجميع المساعدات العسكرية والاستخباراتية الأجنبية لأوكرانيا.

لذا فإن نبرة المناقشة بين الزعيمين، كما هو موضح في النصوص، تتطابق مع تحليل كثير من الخبراء الذين يعتقدون أن بوتين عازم على طمأنة الرئيس الأميركي مع تعليق إحراز تقدم ملموس نحو وقف إطلاق النار ما دامت القوات الروسية تتقدم في الميدان وتحرز انتصارات في ساحة المعركة.

كتب رئيس برنامج أوروبا الشرقية في المعهد البولندي للشؤون الدولية، دانيال سيغيلوفسكي، بعد المكالمة "كانت روسيا وأوكرانيا تتفاوضان على إنهاء الهجمات على البنية التحتية للطاقة قبل فوز ترمب بالانتخابات الرئاسية بوقت طويل، لذا لم يقدم الجانب الروسي أي تنازل بعد أكثر من ساعتين من المكالمة الهاتفية بين ترمب وبوتين".

وأورد الكرملين في وقت سابق أن أية محادثات لوقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة يجب أن تشمل أيضاً مناقشات أوسع تهدف إلى رفع العقوبات وتطبيع العلاقات، فضلاً عن إعادة تشكيل النظام العالمي وفقاً لرغبة بوتين.

ويبدو أن هذه كانت هي الحال، حين تحادث ترمب وبوتين أيضاً "مطولاً عن الشرق الأوسط"، و"الحاجة إلى وقف انتشار الأسلحة الإستراتيجية والنووية"، و"الصفقات الاقتصادية الكبرى والاستقرار الجيوسياسي"، وفقاً لبيان البيت الأبيض.

أوكرانيا والود المفقود مع ترمب!

إنهاء الضربات الصاروخية والطائرات من دون طيار على البنية التحتية للطاقة كان ويظل موضع ترحيب في أوكرانيا، لكنه لن يؤدي إلى وقف أوسع للقتال كما كان يأمل المسؤولون في كييف.

 

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ ف ب)

 

فقد سارع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الموافقة على الاقتراح الأميركي بوقف إطلاق النار الفوري والكامل لمدة 30 يوماً، لأن القوة النارية التي تملكها بلاده لا يمكن مقارنتها بتلك القوة النارية الهائلة التي تمتلكها روسيا، لكنه كان متشائماً في شأن احتمالات التقدم وتوقع أن تتباطأ روسيا في الرد على اقتراح ترمب خلال مكالمته الهاتفية المطولة مع بوتين.

وقال زيلينسكي في رسالة فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي "من الواضح للجميع في العالم - حتى لأولئك الذين رفضوا الاعتراف بالحقيقة على مدى الأعوام الثلاثة الماضية - أن بوتين هو الذي يواصل إطالة أمد هذه الحرب"، وأضاف "إن تكتيكات المماطلة التي ينتهجها بوتين، والتي تقدم لترمب صورة نصر في الفضاء الإعلامي وحده، من دون أية التزامات جدية من شأنها أن تغير التوازن العسكري، تندرج أيضاً ضمن إستراتيجية أوسع نطاقاً لتشجيع واستغلال الانقسامات المتزايدة بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين من أجل تحييد حلف شمال الأطلسي".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتشعر موسكو بارتياح متزايد لأن المعسكر الموالي لروسيا في الدائرة الداخلية لترمب


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد بوتين يعطي ترمب من طرف اللسان

كانت هذه تفاصيل بوتين يعطي ترمب من طرف اللسان حلاوة من دون أية صفقة! نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم