كتب تركيا الآن تقرير يكشف تفاصيل الأسئلة المحورية التي وُجهت لأكرم إمام أوغلو وإجاباته المثيرة للجدل..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد في تطور جديد لافت، ظهر رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، محاولاً التهرب من الإجابة على الأسئلة الهامة التي وُجهت له خلال إفادته أمام الأجهزة الأمنية. ٬ وذلك٬ وعوضًا عن تقديم إجابات واضحة حول القضايا المطروحة، مثل تفاصيل تحقيقات بيانات 16 مليون... , نشر في السبت 2025/03/22 الساعة 12:55 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
في تطور جديد لافت، ظهر رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، محاولاً التهرب من الإجابة على الأسئلة الهامة التي وُجهت له خلال إفادته أمام الأجهزة الأمنية. ٬ وذلك٬ وعوضًا عن تقديم إجابات واضحة حول القضايا المطروحة، مثل تفاصيل تحقيقات بيانات 16 مليون إسطنبولي، اكتفى إمام أوغلو بالحديث عن الهجوم السياسي الذي يتعرض له واتهاماته المزعومة. وذلك بحسب الصحفي التركي٬ ابراهيم هاسك اوغلو
وبالرغم من استفسارات حاسمة تتعلق بتورطه المحتمل في قضايا مالية، حاول تقديم نفسه كضحية، في محاولة لتوجيه الأنظار بعيدًا عن الحقائق التي تتعلق بمسؤولياته، مما يثير الشكوك حول نيته في التهرب من الحقيقة.
السؤال: هل ترغب في الاستفادة من أحكام الندم الفعّال التي تم ذكرها لك؟
إجابة أكرم إمام أوغلو: بما أنني لم أرتكب أي جريمة، فإنني لا أرغب في الاستفادة من أحكام الندم الفعّال.
السؤال: هل تعرف الأشخاص الذين تم ذكر أسمائهم وصورهم في الجدول؟ إذا كنت تعرفهم، أين وكيف تعرفت عليهم؟ هل لديهم أي أنشطة تجارية (شركة)؟ هل لديك أي علاقة تجارية مع هؤلاء الأشخاص؟ يرجى التوضيح بالتفصيل.
الإجابة: أنا الآن على دراية بمحتوى الأسئلة التي يجب أن أجيب عليها. في الحقيقة، السبب الوحيد لوجودي هنا هو الهجوم السياسي الذي يتعرض له. هذا النوع من الهجوم للأسف استمر ضدّي لسنوات طويلة على شكل مضايقات قضائية. القضايا المختلفة والتحقيقات التي تم فتحها ضدّي تشير إلى التدخلات التي أتعرض لها من قبل أفراد الحكومة الذين لا يحترمون إرادة الشعب. إن طرح هذه الأسئلة على شخص فاز بأعلى نسبة من الأصوات في تاريخ إسطنبول بـ16 مليون صوت يعد جزءًا من عملية تستهدف إرادة الشعب. لهذا السبب أقدّم هذا التوضيح. فيما يتعلق بالأسئلة التي قد تطرحوها، سأجيب عليها بشكل مفصّل في النيابة العامة، لكنني سأجيب على الأسئلة التي أراها ضرورية هنا.
السؤال: ما هو الهدف من الوصول إلى بيانات 16 مليون إسطنبولي وتحليلها وتخزينها في قاعدة بيانات واحدة؟ وما هو الموضوع المتعلق بـ “أك بنك” في سياق BDDK؟
الإجابة: تطبيق “إسطنبول سنين” هو تطبيق يدمج جميع الخدمات المتفرقة المتعلقة بـ 16 مليون إسطنبولي في منصة واحدة. هذا التطبيق الذي نال إشادة دولية، وتم تحميله من قبل 6 مليون شخص، يُستخدم الآن من قبل إسطنبوليين. من الناحية التقنية، لا أمتلك المعرفة التفصيلية حول هذا الموضوع. لو كان قد تم إرسال طلب رسمي من رئاسة البلدية، لكان من الممكن الحصول على إجابة من الأقسام المعنية. لا أستطيع تقديم إجابة فنية حول هذه الأسئلة نظرًا لأنني لا أعرف كيفية التقاط التسجيل الصوتي الذي استُند عليه في طرح الأسئلة، كما أنني لم أتعرف على الأشخاص الذين تحدثوا.
السؤال: هل لديك أي ملاحظات إضافية ترغب في إضافتها على إفادتك؟
الإجابة: منذ لحظة اعتقالي وحتى الآن، أشعر بحزن شديد ليس فقط من أجل الشعب التركي، بل أيضًا من أجل مدينتي وبلدي. بينما هناك العديد من القضايا الهامة التي تحتاج إلى حل على الصعيدين الوطني والدولي، أظهرت الأسئلة التي طُرحت أنني تعرضت لهجوم مبني على الأكاذيب، والاتهامات الزائفة، ونظريات المؤامرة التي أدت إلى اعتقالي. وهذا قد أضر بسمعة بلدنا وأدى إلى تراجع الديمقراطية والعدالة. هذا أمر مؤسف للغاية.
وفقًا للمعلومات التي حصلت عليها، فإن هذا الحدث له تأثير اقتصادي كبير، وزاد من اليأس بين المواطنين، خاصةً مع ردود الفعل الغاضبة من الشباب تجاه المعاملة السيئة التي تم إظهارها لهم. المسؤولون عن تحميل الشعب التركي هذه التكاليف الثقيلة، والذين قاموا بتخطيط هذه الاتهامات، لن يتمكنوا من دفع ثمن ما فعلوه.
بالنسبة لي، لن أقتصر على الدفاع عن نفسي فقط، بل سأواصل السعي لملاحقة الأشخاص الذين تسببوا في هذه القضية، وسأطالب بمحاسبتهم أمام القضاء. إنني أتعهد أمام شعبنا بأنني سأواصل المطالبة بحقوقي القانونية في هذه القضية. إن مثالي في الحياة هو الوقوف ضد هذه الأنواع من السياسات، وضمان أن يعيش شعبنا في بيئة عادلة. هذه المعركة بالنسبة لي قد تضاعفت بشكل كبير الآن. لدينا الكثير من العمل الذي يجب القيام به. أولاً، العدالة، ثم الديمقراطية؛ نريد بناء عملية تضع بصمة في القرن الثاني لجمهورية تركيا.
أنا ملتزم بالعمل من أجل مستقبل لا يُنتَهك فيه حق أحد، حيث يكون القضاء في أسمى درجات العدالة، ويشعر الشباب بالأمل في المستقبل، ويُحكم البلد على أساس الكفاءة. سأواصل العمل من أجل هذا الهدف مهما كانت الظروف.
شاهد تقرير يكشف تفاصيل الأسئلة
كانت هذه تفاصيل تقرير يكشف تفاصيل الأسئلة المحورية التي وُجهت لأكرم إمام أوغلو وإجاباته المثيرة للجدل نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على تركيا الآن ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.