كتب الجزيرة مباشر في عيد الأم.. مُسنة من غزة قابعة رغم تقدُّم العمر وأسيرات يعانين في سجون الاحتلال..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد في عيد الأم مُسنة من غزة قابعة رغم تقدُّم العمر وأسيرات يعانين في سجون الاحتلالفي يوم الأم نساء فلسطينيات يعانين في سجون الاحتلال الفرنسية 21 3 2025أصدرت مؤسسات الأسرى الفلسطينية هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية... , نشر في الجمعة 2025/03/21 الساعة 07:54 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
في عيد الأم.. مُسنة من غزة قابعة رغم تقدُّم العمر وأسيرات يعانين في سجون الاحتلالفي يوم الأم.. نساء فلسطينيات يعانين في سجون الاحتلال (الفرنسية)21/3/2025أصدرت مؤسسات الأسرى الفلسطينية (هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) تقريرًا بمناسبة يوم الأم، تناولت فيه واقع المرأة الفلسطينية في سجون الاحتلال.
وقال التقرير “في يوم الأم، تواصل سلطات الاحتلال حرمان 14 أمًّا فلسطينية من الحرية، حيث يقبع في سجون الاحتلال حتى اليوم 25 أسيرة فلسطينية يعانين أوضاعًا بالغة الصعوبة والسوء. وباعتقال هؤلاء الأمهات، يُحرَم عشرات الأبناء من أمهاتهم”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsend of list
أعلى معدل اعتقالات للنساء
وأكد التقرير أن الفترة الأخيرة كانت من أكثر الشهور دموية ووحشية بحق النساء الفلسطينيات، إذ تصاعدت الانتهاكات بشكل ممنهج، وسط استمرار العدوان والحرب على الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده.
وقال “تعيش النساء الفلسطينيات، خصوصًا الأسيرات، ظروفًا من القهر والتنكيل تنتهك كل حقوقهن الإنسانية، في مشهد يتكرر يوميًّا دون أي محاسبة. وقد عملت سلطات الاحتلال منذ أول أيام حرب الإبادة الجماعية على شن حملات اعتقال واسعة طالت عشرات الآلاف من المواطنين، بمن فيهم النساء والأمهات”.
وأشار التقرير إلى تسجيل أعلى معدل اعتقالات للنساء بعد الحرب على غزة، إذ اعتقلت سلطات الاحتلال نحو 500 امرأة فلسطينية، من بينهن أمهات ونساء استُخدمن رهائن للضغط على أحد أفراد العائلة لتسليم نفسه.
تقدير ومحبة وفرحة.. مشاعر فياضة عند استقبال الأسيرات المحررات في الضفة (رويترز)
اعتقال وعزلة ومعاناة
وتبدأ مأساة الأم الفلسطينية منذ اللحظة التي تقتحم فيها قوات الاحتلال منزلها بعنف، غالبًا في ساعات الليل المتأخرة، وتُنتزع من بين أطفالها تحت تهديد السلاح، وسط صرخات صغارها ومشهد التنكيل المتعمد أمام أعينهم.
وتستمر المعاناة خلال عمليات النقل والتحقيق القاسية، إذ تتعرض للإهانة والتعذيب النفسي والجسدي. وإضافة إلى هذا كله، تُمنع الأسيرات من زيارات الأهالي، ومنعت سلطات الاحتلال الصليب الأحمر من الزيارات، إضافة إلى وضع عراقيل على زيارات المحامين.
معاناة في مراكز التحقيق
وعقب الاعتقال، تنتقل معاناة الأسيرات إلى مراكز التحقيق التابعة للاحتلال، حيث يتعرضن لأساليب تحقيق واستجواب قاسية، ويُجبَرن على الوقوف ساعات طويلة في ظروف غير إنسانية، ويُحرَمن من النوم والطعام، ويواجهن تهديدات مستمرة بالعنف بمختلف أشكاله، بهدف انتزاع الاعترافات أو الحصول على معلومات.
ظروف احتجاز غير إنسانية
وتحتجز قوات الاحتلال الغالبية العظمى من الأسيرات في سجن “الدامون” الذي يُعَد من أبرز مراكز اعتقال النساء الفلسطينيات، إذ تواجه الأسيرات في هذا السجن ظروفًا قاسية ازدادت صعوبة بشكل كبير بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتعرضت الأسيرات لاعتداءات متواصلة، شملت العزل الانفرادي والتنكيل من قِبل وحدات القمع، إلى جانب مصادرة كل ممتلكاتهن الشخصية وحرمانهن من أبسط حقوقهن، بما في ذلك الحق في التواصل مع ذويهن وأطفالهن.
الجرائم الطبية
وتشكل الجرائم الطبية بحق الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال سياسة مستمرة منذ عشرات السنوات، إذ يُحرَم العديد من الأسيرات من الحصول على الرعاية الطبية اللازمة رغم معاناتهن أمراضًا مزمنة أو إصابات تعرَّضن لها أثناء الاعتقال.
ومن بين الأسيرات الأمهات، هناك واحدة على الأقل حامل في شهرها الثالث، وهي أم لطفلتين، وتعاني ظروفًا صحية صعبة بسبب الإهمال الطبي المتعمد.
والأسرى ليس هم وحدهم من يعانون العزل والحرمان، بل تمتد المعاناة إلى عائلاتهم وأمهاتهم خارج السجون، إذ تعيش آلاف الأمهات الفلسطينيات قلقًا يوميًّا على مصير أبنائهن المعتقلين، دون قدرة على الاطمئنان عليهم أو سماع أصواتهم.
قوة إسرائيلية تعتقل فتاة فلسطينية قرب سجن عوفر (رويترز)
اعتقال النساء في غزة
وبعد الحرب على غزة، والتوغل البري الذي شنه الاحتلال في القطاع، تعرَّض العديد من النساء الفلسطينيات للاعتقال في ظروف غير إنسانية، إذ اعتُقل عدد غير معلوم منهن، في سياق سياسة ممنهجة للاحتلال تهدف إلى الانتقام من الشعب الفلسطيني وتحديدًا الأمهات.
وشملت الاعتقالات النساء من مختلف الأعمار، بمن فيهن الأمهات والطالبات والناشطات وحتى القاصرات، ورغم غياب الإحصاءات الدقيقة فإن سياسة الإخفاء القسري كانت هي السائدة.
ومن بين هذه القصص الإنسانية المؤلمة، تبرز حالة أسيرة مُسنة من قطاع غزة، لا تزال قابعة في سجون الاحتلال رغم تقدُّمها في العمر، وهذه الأم كانت قد اعتُقلت إلى جانب ابنتيها.
ومكثت إحدى ابنتيها مدة طويلة داخل المعتقلات قبل الإفراج عنها، في حين ظلت الأم رهن الاعتقال، وما زالت تعايش الكثير من الألم، إذ تعاني آثار التقدم في العمر والأمراض التي تفاقمها الجرائم الطبية.
المصدر : الجزيرة مباشر
شاهد في عيد الأم م سنة من غزة قابعة
كانت هذه تفاصيل في عيد الأم.. مُسنة من غزة قابعة رغم تقدُّم العمر وأسيرات يعانين في سجون الاحتلال نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.