يسقط الأبيض والأسود.. اخبار عربية

نبض الأردن - سواليف


يسقط الأبيض والأسود


كتب سواليف يسقط الأبيض والأسود..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يسقط الأبيض والأسود فؤاد_البطاينة فهمي أن مصطلح الأبيض و الأسود طورناه ليدل على التسمر عند موقف أو رأي أو أيدولوجية ونبذ ما سواها. وأتكلم في هذا عن كل التيارات السياسية ومنها الإسلامية الشريحة الأوسع. دعونا نتكلم بخطورة هذا... , نشر في الجمعة 2025/03/21 الساعة 09:46 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

يسقط الأبيض والأسود #فؤاد_البطاينة





فهمي أن مصطلح #الأبيض و #الأسود طورناه ليدل على التسمر عند موقف أو رأي أو #أيدولوجية ونبذ ما سواها. وأتكلم في هذا عن كل التيارات السياسية ومنها الإسلامية الشريحة الأوسع. دعونا نتكلم بخطورة هذا التمترس متعدد الجوانب بما فيها الاخلاقية، وذلك بمحاكاة بعض ما ندركه في الطبيعة المتوازنة ونتلمس منها سنة الخالق في كتابه الكريم لتتدبره العقول في كل الحقب والأزمان والأمكنة إلى يوم الدين. فلم ينزل لحقبة واحدة ولا لجماعة بعينها وبعقلها، بل للبشرية بحقبها وبعقولها.فالعقل البشري مصنوع، وقاصر عن إدراك كل شيء أو الغيب، وجاء قاصراً عن تفسير آيات القرآن الكريم في زمن واحد، وقادراً بما يخص الزمن المعاش بأهله. فمن العبث والتضليل ان يأتي واحد من البشر ويفسر الكتاب كله في زمن واحد. ومن الصحة والعقلانية ضمن هذا الطرح أن يكون الدين نقلا لا عقلا فيما لا يستوعبه عقلنا، وأضرب مثلا في القول الكريم، مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان، فهذا كان مصمماً لعقل إنسان القرن العشرين وليس لعقل يسبق هذا الزمن.علمياً نرى في سماء الأرض ألوان الطيف تفتقد للأبيض والأسود. وتحجب ما تحت الأحمر وفوق البنفسجي عن بصر الإنسان وتحجب لقاءهما. وأتكلم هنا بالعلم وبالدين إن شئتم لنصل لنتيجة. فالأرض التي نعيش عليها كجزء من الكون ما كان لها أن تستقر بما عليها من مخلوقات إلّا بميزان التوازن ووقوده الحركة. وأن اختلال التوازن يؤدي الى الفشل والهلاك. فالعقل النير والمنفتح يُدرك خطر التجمد عند أحد من خطين كاليسار واليمين، إذ لا وجود لهما في عالم التوازن والبقاء، وكلاهما تطرف وتعصب وفي هذا العماء. لا شيء ثابت في هذا الكون. ولكن في التقدم للأمام نجاة وفي السير للخلف ضلال وهلاك.الآن، إذا افترضنا أنفسنا مثقفين، فعلينا أن نكون باحثين بعقولنا للوصول الى الحقيقة لا مقلدين لمن سبقنا بما كانوا عليه، ولا متسمرين عنده أو عند رأي ما وكأنه الكمال. ولا حابسين العقل والتفكير على ما نعتقده الحقيقة. ومن غير المعقول أو المجدي أن نكون عبيدأ مُسخرين لفكرة أو أيدولوجيا اقتنعنا أو ارتبطنا بها ونواظب على خدمتها بينما الأصل أن نستخدمها أو نستثمرها لتكون هي في خدمتنا وفي نفع الناس.

أقول إذا كان المراد هو الحقيقة والصالح العام، وكانت القضية عامة ومشتركة، والوسيلة هي الحوار، فشرط هذا أن لا نركب رأسنا ولا نتخندق في كهف رأينا أو هوى النفس ولا نُقحم خصوصياتنا بالحوار، ولا نخلط بين المفاهيم والمسلمات. وأن نكون مرحبين بالرأي الأخر ولا نعادي صاحبه، بل نحاوره بخطاب حسن وبعيداً عن دور المعلم أو المحاضر في النقاش. فلا نقاش ولا حوار سليم أو منتج مع رهينة لأسود أو أبيض، ولا بين أيدولوجيتي اليسار واليمين ولا بين ملتزم وحر.الإسلام ثورة إصلاح، والثورة سيرورة لا تتوقف، ومحطاتها للعِبر والعبور لا للترجل. يعلم الكثيرون، ولو قٌيض لنا الوصول بلحظة لنجم نراه يشع نورا فلن نجده في مكانه، فقد سار وارتحل، فكان القسم بمواقع النجوم. فلا شيء اسمه الجمود في الطبيعة، والوجهة الطبيعية هي للأمام. ومصطلح أو شعار العودة للإسلام غير دقيق كونه ثورة متطورة ومسيرتها للأمام فكيف نعود لمرحلة انتهت، والأصل أن يكون الشعار هو التقدم واللحاق بالإسلام ونكون جزءا من ثورته. ولا يمكن أن نكون أسرى لماضي الزمن ولا لرجال أزمانهم، ولا الاسلام توقف عندهم . ولا بد من تمحيص لمنظومة شيوخ حقبة الدولة العباسية التي ارست قواعد دين جله مسيس نعيش الكثير منه اليوم.أنادي بدولة الحكم الصالح بدون


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد يسقط الأبيض والأسود

كانت هذه تفاصيل يسقط الأبيض والأسود نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سواليف ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم