كتب صحيفة 26 سبتمبر المحاضرة الرمضانية الـ 19 لقائد الثورة السيد عبدالملك(نص+ فيديو)..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد نص المحاضرة الرمضانية الـ 19 لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، 21 رمضان 1446هـ 21 مارس 2025م أَعُـوْذُ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ... , نشر في السبت 2025/03/22 الساعة 01:14 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
نص المحاضرة الرمضانية الـ 19 لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، 21 رمضان 1446هـ/21 مارس 2025م
أَعُـوْذُ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، وَأشهَدُ أنَّ سَيِّدَنا مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَاهِدِين.
الَّلهُمَّ اهْدِنَا، وَتَقَبَّل مِنَّا، إنَّكَ أنتَ السَّمِيعُ العَلِيم، وَتُبْ عَليَنَا، إنَّكَ أنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمْ.
أيُّهَا الإِخْوَةُ وَالأَخَوَات:
السَّـلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛
المحاضرة الرمضانية الـ19 لـ #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي 21-09-1446 | 21-03-2025#ويزكيهم #غزوة_بدر_الكبرى #رمضان ???? 1446هـ#محاضرة_السيد_القائد pic.twitter.com/Yt2Atme6j6
— المركز الإعلامي لأنصار الله AMC (@AnsarrAllahMC1) March 21, 2025
في الاستكمال للحديث عن غزوة بدرٍ الكبرى؛ للاستفادة مما فيها من الدروس والعبر، ولحاجتنا إلى استذكار سيرة رسول الله "صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ"، الذي هو لنا الأسوة والقدوة، ونحن في مرحلة تاريخية مصيرية وحساسة لِأُمَّتنا فيما تواجهه من التحديات والأخطار، فنحن كأُّمةٍ مسلمة أحوج ما نكون إلى الاستفادة من سيرة رسول الله "صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ"؛ تحدثنا عن سياق غزوة بدرٍ، والمُقَدِّمات المهمة لذلك، ووصلنا إلى تَحَرُّك رسول الله "صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ" من المدينة، عندما اتَّخذ قراراً بالتحرُّك، وفق توجيهات الله وأوامره "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، القائل في القرآن الكريم: {كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ}[الأنفال:5].
الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" هو الذي وجَّه رسول الله "صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ" بالتحرُّك، فتحرَّك بأمر الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، بالرغم أن البعض من المؤمنين كان لديهم وجهة نظر أخرى، وفق الحسابات المتعلقة بالإمكانات، والعدد، والعُدَّة، والظروف المحيطة؛ فكانوا متخوفين، في أن تكون النتائج خطيرة جدًّا، ألَّا تكون لصالح المسلمين، وانتصار المسلمين؛ ولـذلك قال الله عنهم: {يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ}[الأنفال:6]؛ لأنه أحياناً في الوسط الإيماني نفسه، في الأُمَّة المؤمنة، مع الإقرار من الجميع بأن الموقف حقٌّ، تأتي لدى البعض الحسابات السياسية، المخاوف، المخاطر، النتائج، ردود الأفعال: [ماذا سيحدث؟]، تبعات الموقف: [ماذا سيترتب عليه؟ إن كان مناسباً في هذه المرحلة أم لا؟].
ولكنَّ مثل هذه الحسابات قد تصل أحياناً إلى مستوى سلبي، في تأثيرها الخطير في تجميد الأُمَّة، وتكبيلها عن التحرُّك في المراحل الحساسة والخطرة، فأن يكون الموقف حقاً، هذه مسألة في غاية الأهمية، ثم أن يكون هناك أيضاً هداية من الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، وإدراك لأهمية الموقف، من خلال هذه الرؤية العميقة، الهادية في القرآن الكريم، التي تُرَبِّينا على أن نكون أُمَّةً سَبَّاقة، تتحرَّك لمواجهة المخاطر، قبل أن تدهمها وأن تصل إلى مستوى الانهيار.
ولذلك نجد- مثلاً- في حسابات البعض ورؤاهم، عادةً ما تكون خياراتهم- بالنسبة لوضع الأُمَّة وموقف الأُمَّة- أن يُترك المجال للعدو حتى يصل إلى المحطة الأخيرة، وإلى النقطة الأخيرة، حتى تتحرَّك الأُمَّة.
فمثلاً: ما يهدد بلداننا من جانب الخطر الأمريكي والإسرائيلي، رؤية البعض: أن يُترك المجال لأمريكا وإسرائيل حتى تَحْتَل الأوطان، وتُسيطر، وتستحكم سيطرتها على بلدان أُمَّتنا، وتُجَرِّد أُمَّتنا من كل عناصر القوة، ثم- في نهاية المطاف- تُدرك الأُمَّة وتقتنع بأنه بات ضرورياً أن تتحرك، وهذه النظرة هي نظرة خاطئة: نظرة تمكين العدو أولاً، ثم التحرك ما بعد تَمَكُّنِهِ واستحكام سيطرته ثانياً.
القرآن الكريم هو كتاب هداية من الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، ورسول الله "صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ" هو القدوة والأسوة، كيف تحرَّك بشكلٍ استباقي، دون الانتظار حتى يتمكَّن العدو، وتستحكم سيطرته، ثم يأتي القرار بضرورة التَّحَرُّك آنذاك، في مثل تلك الأحوال تكون الأُمَّة قد فقدت الكثير الكثير من عناصر قُوَّتها المعنوية، وحتى على مستوى الظروف، تكون قد فقدت الكثير من الظروف المُهَيِّئَة لموقفٍ أقوى، وتحرُّكٍ فعَّال، وتحقيق نجاحٍ أكبر، وهذه مسألة مهمة؛ لأن الظروف- نفسها- لها تأثير كبير في واقع الأُمَّة.
مثلاً: في قصة فلسطين، لو أن المسلمين أدركوا جيداً، وبالاهتداء بالقرآن الكريم، أن تخاذلهم في البداية، في بداية تَدَفُّقِ اليهود الصهاينة برعاية بريطانية إلى فلسطين، سيترتب عليه: أن يتمكن أولئك الأعداء من السيطرة التامة، وبناء واقعٍ قوي، ثم تكون مواجهتهم فيما بعد أصعب من مواجهتهم آنذاك، ومواجهتهم آنذاك وهم عصابات صهيونية، بأسلحة متوسطة وخفيفة، وبشكل لا يزالون في بداية أمرهم بشكل ضعيف، فارقٌ كبير بين واقعهم آنذاك وفيما بعد؛ بعد أن استحكمت سيطرتهم، وتنظَّموا أكثر، وشكَّلوا جيشاً كبيراً، قوياً، متمكناً، مسلحاً بأعتى السلاح، ثم- فيما بعد ذلك- عزَّزوا من سيطرتهم من خلال جرائمهم الكبيرة، التي كان لها تأثير سلبي في كسر الروح المعنوية لدى السكان، ولدى المجتمع العربي.
لو كانت النظرة القرآنية، والرؤية القرآنية، والاهتداء بالقرآن، وبسيرة رسول الله "صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ"، هو الذي يحكم التفكير، والتدبير، والتَّوجُّهات، وتحرَّك المسلمون، والمرحلة- من تلك اللحظة، من ذلك الظرف- هي مرحلة نفير، أن ينفروا خِفَافاً وَثِقَالاً، وأن يستشعروا الخطر الكبير، حتى في تقييم مستوى الخطر، مستوى الخطر اليهودي الصهيوني، لو كانت لديهم رؤية القرآن الكريم، والاهتداء بها، في تقييم مستوى ذلك الخطر على الأُمَّة بكلها، على المنطقة بأجمعها، على شعوب هذه البلدان بِرُمَّتِها؛ لكانت المسألة مختلفة تماماً.
فالله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" حينما يذكر لنا حال بعض المؤمنين، والذين انطلقوا- في نفس الوقت- مع رسول الله "صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ"، لكنهم كانوا يحاولون أن يُقْنِعوا رسول الله "صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ" بأن يُغَيِّر موقفه، وأن يؤخِّر التحرُّك في مواجهة قريش، لم يكن لديهم أملٌ بالنصر، بحسب الحسابات آنذاك، وموازين القوى، الحسابات المادية وموازين القوى، ما بين واق
شاهد المحاضرة الرمضانية الـ 19 لقائد
كانت هذه تفاصيل المحاضرة الرمضانية الـ 19 لقائد الثورة السيد عبدالملك(نص+ فيديو) نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة 26 سبتمبر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.