كتب بي بي سي هل ستغير استعادة القصر الرئاسي مسار حرب السودان؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد هل ستغير استعادة القصر الرئاسي مسار حرب السودان؟صدر الصورة، Getty Imagesالتعليق على الصورة، سودانيون يحتفلون في بورتسودان بعد أن استعاد الجيش القصر الرئاسي في الخرطومArticle informationAuthor, باربرا بليت آشرRole, بي بي سي نيوزReporting from... , نشر في السبت 2025/03/22 الساعة 08:06 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
هل ستغير استعادة القصر الرئاسي مسار حرب السودان؟صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة، سودانيون يحتفلون في بورتسودان بعد أن استعاد الجيش القصر الرئاسي في الخرطومArticle informationAuthor, باربرا بليت آشرRole, بي بي سي نيوزReporting from بورتسودانقبل 8 دقيقةتُشير مشاهد الجنود المبتهجين في الخرطوم إلى تقدمٍ ملحوظ بعد هجوم شهد استعادة الجيش السوداني مساحاتٍ واسعة من الأراضي في الأشهر الأخيرة.
فقدت القوات المسلحة السودانية السيطرة على العاصمة في بداية الحرب، وتقاتل منذ عامين لاستعادتها من قوات الدعم السريع شبه العسكرية.
والآن، وبعد أن استعادت القصر الرئاسي، تعتقد أنها في طريقها لاستعادة ما تبقى من العاصمة. لكنّها لا تزال بعيدة جداً عن حسم الحرب.
يُعدّ هذا المجمع، الذي يضم القصر الجمهوري التاريخي، رمزًا للقوة والسيادة، وهو أمرٌ بالغ الأهمية للحكومة التي يقودها الجيش وروايتها كحاكم شرعي يُقاتل "ميليشيا إرهابية".
يُعد هذا أيضاً نصراً إستراتيجياَ.
بعد تطهير الأحياء الخارجية للخرطوم الكبرى، استولى الجيش على جزء كبير من وسط المدينة، دافعاً مقاتلي قوات الدعم السريع إلى خارج المواقع الرئيسية كالمباني الحكومية، وبعيداً عن المقر العام للجيش، وفقًا لمتحدث باسم الجيش.
هذا يعني أن قوات الدعم السريع فقدت سيطرتها فعلياً على العاصمة، رغم أن مقاتليها لا يزالون موجودين في الخرطوم.
تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءةتابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي على واتساب.
اضغط هنا
يستحق الانتباه نهاية
لكن ليس واضحاً إلى أي مدى امتدت خطوط المواجهة. لا يزال مقاتلو قوات الدعم السريع منتشرين حول وسط المدينة، ويتمركزون في جزء من المطار. كما يحتلون مناطق جنوب القصر.
ويُتوقع استمرار القتال الدامي مع سعي الجيش لمحاصرة ما تبقى من وحدات قوات الدعم السريع.
وأثبتت هذه القوات شبه العسكرية قدرتها على الرد رغم ضعف موقعها، بعد أن شنت هجوماً بطائرة مسيرة على القصر الرئاسي أسفر عن مقتل عدد من الصحفيين والعسكريين.
وقد يعيد تحقيق الجيش انتصاراً كاملاً في العاصمة، ضبط مسار الحرب أو يُعزز الانقسام الإقليمي الذي يُقسّم البلاد بين الخصمين.
تسيطر قوات الدعم السريع، بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف بـ"حميدتي"، على معظم إقليم دارفور غرب السودان، وأجزاء من الجنوب.
تسيطر الحكومة المدعومة من الجيش، بقيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، على شرق وشمال السودان.
الرجلان تعاونا ونفذا انقلاباً مشتركاً، قبل أن يتحول صراع على السلطة بينهما إلى حرب أهلية في أبريل/نيسان 2023.
قد تُساعد السيطرة الكاملة على الخرطوم الجيش على استكمال سيطرته على وسط السودان حيث استعاد أراضٍ من قوات الدعم السريع في الأشهر الأخيرة.
وقد يُهيئ ذلك أيضاً زخماً للقوات المسلحة السودانية لتحدي الجنرال حميدتي في معقله في دارفور، بخاصة في مدينة الفاشر، التي تخضع لحصار قوات الدعم السريع منذ قرابة عام.
ويعتقد مراقبون أن هناك خطراً من انزلاق السودان إلى تقسيم فعلي، مع تمركز الطرفين المتحاربين وداعميهما في مناطق نفوذهما.
تعمل قوات الدعم السريع على تشكيل حكومة موازية في المناطق التي تسيطر عليها، وجمع الجماعات المتحالفة معها لتوقيع ميثاق سياسي ودستور الشهر الماضي في نيروبي.
كان هدفها هو إظهار أنه على الرغم من النكسات في ساحة المعركة، إلا أنها تظل مجموعة قوية، وأن رغبتها في السيطرة على البلاد لم تخفت.
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة، تقول منظمة الصحة العالمية إن قرابة 12 مليون شخص أجبروا على الفرار من منازلهم نتيجة العنف المستمرتحمل الشعب السوداني عبء هذه الحرب الأهلية العنيفة، التي ألحقت خسائر فادحة في الأرواح وأدت إلى دمار وانتهاكات لحقوق الإنسان.
ووصفت الأمم المتحدة الوضع في البلاد بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم، في ظل اضطرار أكثر من 12 مليون شخص إلى الفرار من ديارهم، ومواجهة الملايين نقصاً حاداً في الغذاء، وانزلاق أجزاء من البلاد إلى المجاعة.
تُعدّ الخرطوم من المناطق التي يُتوقع أن تصل إلى حالة المجاعة قريباً، بعد أن تعرضت لعمليات نهب واسعة النطاق على يد جنود قوات الدعم السريع، ولقيود على المساعدات من قِبل الحكومة السودانية.
وقد يحدث أي تغيير في السلطة في المدينة فرقاً كبيراً في الأوضاع الإنسانية هناك.
وبالنسبة لمعظم سكان السودان، فمن غير المرجح أن يتغير الكثير في الوقت الحالي.
ووُجهت اتهامات للجانبين بعرقلة المساعدات الطارئة، واستخدامها كسلاح حرب، وفقاً لمسؤولين في الأمم المتحدة.
ووُجهت إليهما أيضاً اتهامات بارتكاب جرائم حرب، وتعرضت قوات الدعم السريع لاتهامات بارتكاب الاغتصاب الجماعي والإبادة الجماعية.
ويأمل الجيش أن تكون استعادة القصر الرئاسي بمثابة نقطة انطلاق لتحقيق نصر عسكري أشمل في نهاية المطاف.
وعلى الرغم من الزخم الذي تتمتع به القوات المسلحة السودانية، فمن غير المرجح أن يتمكن أي من الطرفين من تحقيق نصرٍ يؤدي لحكم كل السودان، وفق تقرير لمجموعة الأزمات الدولية.
مع ذلك، تعهد الجانبان بمواصلة القتال من أجل السيطرة على ما تبقى من البلاد، وفشلت جهود إحياء محادثات السلام حتى الآن.
شاهد هل ستغير استعادة القصر الرئاسي
كانت هذه تفاصيل هل ستغير استعادة القصر الرئاسي مسار حرب السودان؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بي بي سي ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.