كتب اندبندنت عربية تلاعب وتقصير... لماذا لم يفرج عن كل ملفات قاتل كينيدي؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد من اللحظات الأولى لإطلاق النار على الرئيس الأميركي جون كينيدي أ ب وثائق كينيديتقارير nbsp;وثائق كينيديلي أوزوالدسي آي إيهأف بي آيجون كينيديمكسيكو سيتيالاتحاد السوفياتيلجنة وارنمنذ البداية لعبت الهيئات الاستخباراتية الأميركية، وعلى رأسها وكالة... , نشر في السبت 2025/03/22 الساعة 01:30 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
من اللحظات الأولى لإطلاق النار على الرئيس الأميركي جون كينيدي (أ ب)
وثائق كينيديتقارير وثائق كينيديلي أوزوالدسي آي إيهأف بي آيجون كينيديمكسيكو سيتيالاتحاد السوفياتيلجنة وارن
منذ البداية لعبت الهيئات الاستخباراتية الأميركية، وعلى رأسها وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إي) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي)، دوراً محورياً في التحقيقات المرتبطة باغتيال الرئيس السابق جون كينيدي. ومع ذلك فإن هذا الدور لم يكن دائماً واضحاً أو شفافاً، مما أثار تساؤلات حول مدى تعاون هذه الوكالات في كشف الحقيقة أو حتى إخفاء معلومات قد تغير مسار القضية.
وفقاً لتقرير "مجلس مراجعة سجلات الاغتيالات" احتفظ مكتب التحقيقات الفيدرالي بملف عن لي هارفي أوزوالد منذ عام 1959، بعد إعلانه التخلي عن جنسيته الأميركية أثناء وجوده في الاتحاد السوفياتي. وكشفت التحقيقات لاحقاً عن وجود ملفات مرتبطة به تحت أسماء مستعارة، مثل هارفي لي أوزوالد، مما أثار شكوكاً حول ما إذا كانت هناك وثائق إضافية لم يتم الإفصاح عنها.
في المقابل لم تكشف وكالة الاستخبارات المركزية عن جميع المعلومات المتعلقة بـأوزوالد وتحركاته، بخاصة زيارته إلى مكسيكو سيتي سنة 1963، حيث التقى أفراد يعتقد أن لهم صلات بالاستخبارات السوفياتية والكوبية. وأشارت بعض الوثائق إلى أن الوكالة لم تطلع لجنة وارن على كل تفاصيل نشاطاًت أوزوالد الخارجية، وهو ما أكده تقرير اللجنة المختارة في مجلس النواب للتحقيق في الاغتيالات عام 1979، إذ أشار إلى أن تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية في قضية كينيدي كانت "ناقصة وغير كافية".
كل هذه التناقضات تطرح سؤالاً جوهرياً: هل كانت هذه الوكالات تحقق بجدية، أم أن تدخلاتها أسهمت في طمس الحقيقة؟ من خلال تحليل الوثائق التي أفرج عنها، والتدقيق في تعامل هذه الوكالات مع القضية، يمكننا إلقاء الضوء على دورها الحقيقي في هذا الملف الذي لا يزال يثير الفضول والجدل بعد أكثر من 60 عاماً.
من هو لي هارفي أوزوالد؟
إنه الشخص المتهم باغتيال الرئيس الأميركي جون كينيدي في الـ22 من نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 1963. كان أوزوالد جندياً سابقاً في مشاة البحرية الأميركية، وقد جذب انتباه وكالات الاستخبارات الأميركية بسبب تحركاته غير العادية، بما في ذلك انشقاقه إلى الاتحاد السوفياتي سنة 1959 وعودته إلى الولايات المتحدة لاحقاً.
وفقاً لوثائق لجنة مراجعة سجلات الاغتيالات، كان لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية ملفات عن أوزوالد تعود إلى ما قبل الاغتيال. فتح مكتب التحقيقات الفيدرالي ملفاً عنه عندما أعلن من موسكو نيته التخلي عن الجنسية الأميركية. كما أن تحقيقات لاحقة كشفت عن سجلات حول محاولات والدته إرسال أموال له أثناء وجوده في الاتحاد السوفياتي.
أما وكالة الاستخبارات المركزية فقد أكدت أنها لم تعثر على أي دليل يثبت أن أوزوالد كان عميلاً لها، لكنها احتفظت بملفات تتبع رحلاته وتحركاته داخل الولايات المتحدة وخارجها.
إحدى أبرز علاقاته كانت مع "لجنة اللعب النزيه من أجل كوبا"، وهي منظمة مؤيدة لكاسترو. كان أوزوالد العضو الوحيد المعروف في فرع نيو أورلينز لهذه اللجنة، وقام بتوزيع منشورات مؤيدة لكوبا في صيف عام 1963. كما تضمنت سجلات مكتب التحقيقات الفيدرالي عمليات لمحاولة اختراق هذه اللجنة ورصد أنشطتها.
لا تزال التساؤلات قائمة حول ما إذا كان أوزوالد عميلاً سرياً لإحدى وكالات الاستخبارات أو مجرد فرد تصرف بمفرده. أشار بعض الباحثين إلى احتمال أن تكون رحلته إلى الاتحاد السوفياتي قد تمت بتنسيق استخباراتي، لكن لجنة مراجعة سجلات الاغتيالات لم تجد أية وثائق تثبت صلته بوكالة الاستخبارات المركزية أو أن سفره كان جزءاً من عملية استخباراتية. ومع ذلك ظلت تحركاته واتصالاته محل جدل، بخاصة زيارته إلى مكسيكو سيتي في سبتمبر (أيلول) من عام 1963 ولقاؤه مسؤولين من السفارتين الكوبية والسوفياتية، وهو ما زاد الشكوك حول دوافعه وخلفياته.
5
وثائق تكشف التلاعب والتقصير في التحقيقات بشأن مقتل حون كينيدي
وثائق تكشف التلاعب والتقصير في التحقيقات بشأن مقتل حون كينيدي
شاهد تلاعب وتقصير لماذا لم يفرج عن
كانت هذه تفاصيل تلاعب وتقصير... لماذا لم يفرج عن كل ملفات قاتل كينيدي؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.