المربع الأول للحرب... لماذا عادت إسرائيل إلى غزة؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


المربع الأول للحرب... لماذا عادت إسرائيل إلى غزة؟


كتب اندبندنت عربية المربع الأول للحرب... لماذا عادت إسرائيل إلى غزة؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد دبابات إسرائيلية تتحرك على حدود غزة وفي الخلفية أحياء كاملة مدمرة بالقطاع أ ف ب تقارير nbsp;غزةإسرائيلحرب القطاعالرهائنالمفاوضاتبنيامين نتنياهوحماسبمزيد من التهديد والاستيلاء على المناطق وتهجير سكانها الغزيين تكثف إسرائيل حربها على القطاع بعد... , نشر في السبت 2025/03/22 الساعة 01:54 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

دبابات إسرائيلية تتحرك على حدود غزة وفي الخلفية أحياء كاملة مدمرة بالقطاع (أ ف ب)





تقارير  غزةإسرائيلحرب القطاعالرهائنالمفاوضاتبنيامين نتنياهوحماس

بمزيد من التهديد والاستيلاء على المناطق وتهجير سكانها الغزيين تكثف إسرائيل حربها على القطاع بعد شهرين من وقف النار على أن تبدأ مطلع الأسبوع الجاري مرحلة جديدة من القتال البري، وفق خطة وضعها رئيس الأركان إيال زامير بموافقة الأجهزة الأمنية وستبحثها الحكومة مساء اليوم السبت.

الخطة التي بدأت بقصف جوي وبحري مكثف سرعان ما انتقلت إلى التوغل البري، الذي أدى إلى إعادة الاستيلاء على محور نتساريم والتوسع نحو رفح وفصل شمال القطاع عن جنوبه بإغلاق شارع صلاح الدين. وبحسب المراحل المقبلة للخطة سيتم تكثيف الوحدات البرية بحيث تنتشر في مواقع واسعة في الوقت ذاته لاستكمال بنك الأهداف وفي مركزها مقار قيادات "حماس" وتقويض قدراتها العسكرية. فوفق تقديرات إسرائيلية فإن لدى "حماس" 20 ألف مقاتل وكميات كبيرة من الأسلحة والعتاد العسكري.

واستبقت المؤسسة العسكرية المراحل المقبلة للخطة التي ستبحثها الحكومة باستدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط في المرحلة الأولى، وفق ما هو معروف بـ"أمر ثمانية". وصدرت التعليمات لمنظومة الدفاع الجوي للاستعداد وأجريت تجارب على منظومات دفاعية بينها أيضاً مدى فاعلية القبة الحديدية.

جبهات متعددة

في أعقاب إطلاق صواريخ من قبل الحوثيين بحثت الأجهزة الأمنية احتمال الانتقام من حرب غزة عبر جبهات أخرى ورفع الجيش حال التأهب والاستعداد في مختلف الجبهات من أقصى جبل الشيخ تجاه سوريا وحتى أقصى الحدود مع لبنان وشرقاً على طول الحدود مع الأردن وفي الجنوب تجاه الحدود المصرية.

بدوره توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتدمير قطاع غزة واستئناف إخلاء السكان بأشد قسوة مهدداً "ستدفعون الثمن بالكامل، إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن".

 

فصلت القوات الإسرائيلية شمال القطاع عن جنوبه بإغلاق شارع صلاح الدين (أ ف ب)

 

غير أن الأشد قوة تجاه سكان غزة هي بداية تغيير قواعد لعبة حكومة بنيامين نتنياهو تجاه القطاع بعدما اتخذت قرار الهجوم تلبية لوعود قدمها سابقاً لوزير ماليته بتسلئيل سموتريتش بعدم دخول مفاوضات المرحلة الثانية وعودة الحرب حتى تحقيق أهدافها، وهي الأهداف ذاتها التي وضعتها إسرائيل لحرب غزة منذ أكثر من عام ونصف العام.

إستراتيجية الضغط المتدرج

وفق مخطط المرحلة الأولى من العملية البرية يتقدم الجيش الإسرائيلي في عمق غزة وينفذ بنك الأهداف بصورة متدرجة. وفي البداية وسعت إسرائيل سيطرتها في مجال الحراسة حول غلاف غزة ثم كثفت مجال الفصل ودخلت بصورة مركزة قرب الحدود إلى أراضٍ في وسط القطاع وجنوبه ووصلت حتى وسط محور نتساريم.

واستكمل لواء غولاني جهوزيته لتكثيف عملياته وتقرر أن تتركز في القطاع الجنوبي، بانتظار ما ستخرج من تعليمات جديدة من المستوى السياسي بعد اجتماع اليوم، الذي سيتخذ قراراته بصورة تدريجية حول الخطة وفق التقدم أو عدم التقدم في مفاوضات صفقة الأسرى.

حكم بالإعدام على الأسرى

منذ الآن يقول مسؤولون كبار في جهاز الأمن الإسرائيلي إن الهجوم القاسي والمفاجئ الذي شنه الجيش الإسرائيلي على "حماس" ليلة الثلاثاء الماضي أدى إلى تطورات إيجابية. وبحسبهم فقد سجل نشاطاً متزايداً من جانب الوسطاء الذين يحاولون إعادة الحركة إلى طاولة المفاوضات في ظل الموافقة على تحرير أسرى.

وأسهم الهجوم الإسرائيلي في العودة إلى منحى المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف وشطب توجه المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن آدم بولر المرفوض من ناحية إسرائيل، والذي بموجبه تحرر "حماس" فقط عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية إلى جانب أربعة جثامين فحسب، مقابل وقف طويل لإطلاق النار.

 

احتجاجات لا تتوقف في إسرائيل رفضا لاستئناف الحرب (أ ف ب)

 

وفي حين أكد سياسيون وقادة أحزاب المعارضة أن الحرب على غزة جاءت بهدف إعادة إيتمار بن غفير إلى الحكومة، لكن نتنياهو يعتبر أن موافقة قيادة جهاز الأمن على الحرب ودعمها، جاء بعدما تصلبت "حماس" في مواقفها في المفاوضات، هو تأكيد ضرورة وحاجة تنفيذها وبأنها ليست خطوة سياسية، ولا سيما دعم وتأييد رئيس "الشاباك" رونين بار الذي وافق على الحرب بعد يوم من قرار نتنياهو بإقالته.

وتسرب من اجتماعات داخلية أن لواء احتياط نيتسان ألون الذي استثناه نتنياهو من وفد مفاوضات صفقة الأسرى، دعم هو الآخر شن الحرب على غزة لدفع "حماس" لقبول شروط إسرائيل والإفراج عن أسرى.

من ناحية أخرى ترفض إسرائيل المفاوضات وفق المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار وتصر على تنفيذ مقترح ويتكوف أي تحرير نصف الأسرى الأحياء ونصف الجثث في المرحلة الأولى حتى وإن لم يتم التوصل إلى وقف الحرب بالكامل، وهو طرح أثار خلافات ونقاشات في الداخل الإسرائيلي.

واعتبر منتدى عائلات الأسرى ومنظمي الاحتجاجات الداعية إلى صفقة أسرى ووقف الحرب أن قرار الحرب بذريعة تكثيف الضغط على "حماس" لقبول شروط إسرائيل والتقدم في صفقة أسرى هو بمثابة قرار حكم بالإعدام على من تبقى من أسرى أحياء في غزة والذين لا يتجاوز عددهم 24 أسيراً، وفق التقديرات.

"ديماغوجية نتنياهو"

من جهته اعتبر القائد السابق لمنظومة الدفاع الإسرائيلية تسفيكا حايموفتش انطلاق هذه الحرب بذريعة الضغط العسكري هي "ديماغوجية"، مضيفاً "أحاول أن أفهم بعد ثلاثة أيام من الحرب أية ديماغوجية تستخدمها هذه الحكومة التي تحاول أن تقنعنا أنه لا بد من هذه الحرب لإعادة الأسرى وبأن الضغط العسكري على ’حماس’ هو الوسيلة الوحيدة التي ستعيد الأسرى".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومضى في حديثه، "من يُرد أن يُعيد الأسرى لا حاجة إلى أن يعود للحرب لقد


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد المربع الأول للحرب لماذا عادت

كانت هذه تفاصيل المربع الأول للحرب... لماذا عادت إسرائيل إلى غزة؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم