كيف تحصّن طفلك المراهق ضد العلاقات السامّة؟ ..منوعات

نبض الصحافة العربية - سي ان ان


كيف تحصّن طفلك المراهق ضد العلاقات السامّة؟


بواسطة نبض الصحافة العربية : في السبت 2025/03/22 الساعة 02:20 م بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات كيف تحصّن طفلك المراهق ضد العلاقات السامّة؟ , دبي، الإمارات العربية المتحدة CNN يكشف مسلسل وثائقي جديد على نتفليكس تفاصيل غير مسبوقة عن قصة مدوِّنة السفر غابي بوتيتو، التي تبلغ من العمر 22 عامًا، وقُتلت على... والان الى المزيد من نبض الجديد.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يكشف مسلسل وثائقي جديد على نتفليكس تفاصيل غير مسبوقة عن قصة مدوِّنة السفر غابي بوتيتو، التي تبلغ من العمر 22 عامًا، وقُتلت على يد خطيبها، برايان لوندري، خلال رحلة برية عبر البلاد في العام 2021.

وإسوة بالعديد من قضايا العنف المنزلي، أثارت القصة التي نقلها فيلم "جريمة قتل أمريكية: غابي بوتيتو"، غضبًا عارمًا بسبب عدم التدخل قبل العثور على رفات الشابة مخنوقة في غابة بريدجر-تيتون الوطنية في وايومنغ. (انتحر لوندري لاحقًا، وفق تقرير الطبيب الشرعي).





تُعدّ قضية بوتيتو واحدة من مآسي العنف المنزلي العديدة التي طالت الشباب، والتي لا تزال تُثير الغضب والخوف، وهذا يسري تحديدًا على المراهقين.

في الولايات المتحدة، لا يزال عنف المراهقين بالمواعدة شائعًا، حيث يتعرّض واحد من كل ثلاثة مراهقين تقريبًا للإساءة الجسدية، أو الجنسية، أو العاطفية، أو اللفظية، من شريك مواعدة، وفق إحصاءات مستشفى الأطفال في فيلادلفيا.

قد يهمك أيضاً

قد تكون عواقب عنف المراهقين في المواعدة فورية وطويلة الأمد.

يُرجّح أن يُصاب الضحايا بالاكتئاب، والقلق، وإدمان المخدرات، وأن يكون لديهم سلوك عدواني وأفكار انتحارية، بحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC).

إن التعامل مع العلاقات الصحية قد يكون تحديًا لكل من المراهقين والأهل، لكن الحذر والتواصل المفتوح أمران بالغا الأهمية للحد من أعمال العنف.

علامات الإنذار المبكر

يربط الكثيرون العنف الجسدي، كالدّفع والضرب وحتى الاعتداء الجنسي، بالعلاقات المسيئة، إلا أنّ أحد أشكال العنف النفسي يُعرف بالسيطرة القسرية شائع أيضاً في مثل هذه العلاقات.

يُستخدم هذا التكتيك لممارسة السلطة على شخص ما، عادةً لغرس مشاعر العزلة والخوف، بحسب شيري هامبي، أستاذة علم النفس في جامعة الجنوب بسيواني في ولاية تينيسي، ومديرة مركز أبحاث مسارات الحياة، المُكرّس لتعزيز المرونة والعدالة الاجتماعية في المجتمعات المهمشة.

قد يهمك أيضاً

قد تشمل العلامات الشائعة للسيطرة القسرية التالي:

  • المطالبة بمعرفة مكان وجود الشريك أو إجباره على مشاركة موقعه، 
  • والضغط عليه للحصول على صور فاضحة أو معلومات أخرى مثل كلمات المرور، 
  • والانخراط في سلوكيات عزلة، مثل ثني الشريك عن رؤية الأصدقاء، أو أفراد العائلة، أو غيرهم ممن يُنظر إليهم على أنهم يُشكّلون "تهديدًا" للعلاقة.

يواجه العديد من المراهقين صعوبة في إدراك هذه الديناميكيات غير الصحية، لا سيّما أنّ الثقافة الشعبية غالباً ما تُصوّر الغيرة كعلامة على الحب.

قد يهمك أيضاً

غير أنّ الدكتورة كريستا مهاري، الطبيبة النفسية السريرية المرخصة، والأستاذة المساعدة بقسم علم النفس والتنمية البشرية في جامعة فاندربيلت بناشفيللكنّ، لفتت إلى أن السلوكيات التي تحرّكها السيطرة عادة ما تكون بمثابة إشارات حمراء لقضايا أعمق. 

يُعدّ التعرّض للعنف الجنسي مصدر قلق رئيسي آخر ينبغي على المراهقين والأهل الانتباه إليه. حتى لو لم تتضمن الحادثة اغتصابًا، فإن الإكراه بأي شكل من الأشكال، على التقبيل القسري، أو اللمس غير المرغوب به، أو الضغط لممارسة الجنس، على سبيل المثال تُعتبر اعتداءً جنسيًا.

وأكدت هامبي أنّ الموافقة يجب أن تكون صريحة وحماسية ومستمرة، ما يعني أنها قابلة للتغيير في أي وقت أثناء التفاعل.

بالإضافة إلى ذلك، يُعدّ الإكراه الإنجابي الذي يشمل الضغط على الشريك لممارسة الجنس من دون وقاية، أو الكذب بشأن وسائل منع الحمل، أو التلاعب بالشريك لإنجاب طفل، شكلًا آخر من أشكال الإساءة التي قد لا يدركها المراهقون بسهولة، وفقًا لهامبي.

أسئلة للمراهقين حول علاقاتهم

لمساعدة المراهقين على تقييم صحة علاقاتهم العاطفية، توصي هامبي الأهل والأوصياء بإجراء فحوص دورية لمتابعة أي تغييرات أو مشاكل.

قد يهمك أيضاً

يجب على المراهقين التأكد من عدم تعرضهم للإهانة، أو التقليل من شأنهم في العلاقة، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بانتقادات تتعلق بمظهرهم أو وزنهم.

بالنسبة لمن يمارسون الرياضة أو الأنشطة ذات الاهتمامات العامة، ينبغي على الشريك الداعم تشجيعهم على مواصلة هذه الهوايات، وأن يكون سعيدًا برؤيتهم يتطورون.

أشار هامبي إلى أنّ المراهقين الأكبر سنًا في المرحلة الثانوية يجب أن ينتبهوا للسلوكيات التي تعيق نموّهم الشخصي. ينبغي على الشريك دعم قرار الآخر بالالتحاق في الجامعة أو البحث عن فرص عمل تناسب نمط حياتهم ورفاهيتهم.

قد يهمك أيضاً

تشمل العلامات الأكثر وضوحًا للعنف في المواعدة التهديدات الصارخة، وإتلاف أو تدمير أي نوع من الممتلكات، أو التحرشات الجسدية العدوانية.

يمكن للأهل ومقدمي الرعاية مراقبة علاقات المراهقين بحثًا عن هذه العلامات التحذيرية للمساعدة على تحديد الإساءة التي قد يتجاهلها المراهقون.

كيف يمكن للأهل والأوصياء المساعدة؟

قد يكون التدخل في علاقة المراهق أمرًا صعبًا، حيث يميل المراهقون إلى مقاومة إشراف الوالدين أو مقدمي الرعاية.

عوض ذلك، يقترح هامبي مشاركة الموارد التي تحتوي على معلومات حول العلاقات المسيئة والصحية، ما يسمح للمراهقين باستكشافها بشكل مستقل عوض الشعور بالضغط.

وهناك نهج آخر يتمثل بالاستعانة بمصدر خارجي موثوق، مثل فرد آخر من العائلة، أو مدرب، أو قائد ديني يعتبره المراهق مرشدًا أكثر موضوعية.

ولفتت مهاري من جامعة فاندربيلت إلى أنّ الفتيات والشابات غالبًا ما يُعلّمن تجنب قول "لا" بأدب، ما قد يجعلهن عرضة للإكراه الجنسي في وقت لاحق من حياتهن. إن تعليم الأطفال فرض الحدود في وقت مبكر يمكن أن يساعدهم على التعامل مع هذه المواقف بثقة قبل دخول عالم المواعدة.

بما أن الحديث عن المواضيع الحساسة قد يبدو محرجًا أحيانًا، تقترح هامبي الاستفادة من رحلات السيارات الطويلة لتوفير بيئة أكثر استرخاءً للنقاشات المفتوحة.

يمكن للوالدين والأوصياء أيضًا بدء محادثات استنادًا إلى العلاقات الحقيقية التي يلاحظها أبناؤهم المراهقون، مثل الأصدقاء المطلقين أو علاقات الأقران في المدرسة، مما يؤدي إلى إنشاء مناقشات أقل شخصية وشحنة عاطفية.

القدوة في العلاقات الصحية ومناقشتها

يلعب الأهل والأوصياء دورًا حاسمًا في إظهار الاحترام والتواصل واللطف ووضع الحدود من خلال تقديمهم نماذج لعلاقات صحية لأطفالهم.

مع ذلك، قد لا يكون القدوة الحسنة كافية دوما، لذلك ينبغي على البالغين التركيز على التوجيه الصريح للتعامل مع تحديات العلاقات.

بما أنّ بعض المراهقين قد يترددون في الحديث عن مشاكلهم في العلاقات، فاستخدموا الثقافة الشعبية كبداية للمحادثة. يمكن أن توفر مناقشة ديناميكيات العلاقات من خلال برنامج تلفزيوني أو فيلم طريقة سهلة للتمييز بين السلوكيات الصحية والضارة.

الأهم من ذلك، أن على العائلات التي ترغب بأن يكون أطفالها صادقين أن تُهيئ بيئة آمنة خالية من الأحكام، يشعر فيها المراهقون بالراحة في إظهار ضعفهم من دون خوف من العقاب الفوري.

قالت مهاري: "على الأهل بناء علاقات.. يعلم فيها أطفالهم أنهم سيستمعون إليهم ويشعرون بالفضول، عوض رد الفعل الفوري".


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد كيف تحص ن طفلك المراهق ضد

كانت هذه تفاصيل كيف تحصّن طفلك المراهق ضد العلاقات السامّة؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سي ان ان ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
منوعات اليوم