مكافحة الإسلاموفوبيا في عالم تجتاحه الفوضى.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


مكافحة الإسلاموفوبيا في عالم تجتاحه الفوضى


كتب اندبندنت عربية مكافحة الإسلاموفوبيا في عالم تجتاحه الفوضى..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد رجل يمر أمام جدار مكتوب عليه لا للإسلاموفوبيا في الهند، 14 فبراير 2020 أ ف ب تحلیل nbsp;الإسلاموفوبياالإسلام السياسيالغربالأزهرالأمم المتحدةأنطونيو غوتيتريشالشيخ أحمد الطيبمر اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا بقدر قليل من الاهتمام في... , نشر في السبت 2025/03/22 الساعة 04:25 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

رجل يمر أمام جدار مكتوب عليه "لا للإسلاموفوبيا" في الهند، 14 فبراير 2020 (أ ف ب)





تحلیل  الإسلاموفوبياالإسلام السياسيالغربالأزهرالأمم المتحدةأنطونيو غوتيتريشالشيخ أحمد الطيب

مر اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا بقدر قليل من الاهتمام في الإعلام العربي والدولي، وفي ظل ترقب متصاعد لما سيكون عليه الموقف في غزة، التي عادت إليها آلة الحرب والدمار الإسرائيلية بقسوة بالغة، فضلاً عن تطورات على صعيد الصراع في أوكرانيا يرجح أن تكون لها تأثيرات عميقة على مستقبل المجتمع الدولي، كان من الطبيعي أن يقتصر الأمر على إشارات خفيفة، ربما كان أهمها كلمة شيخ الأزهر بهذه المناسبة، التي أعلنتها مصر في احتفالية الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الصدد.

فعاليات أممية ضرورية

لعل أهم دلالة للاحتفالية الرمزية للجمعية العامة للأمم المتحدة هي تذكير العالم والدول الغربية بصورة خاصة بأن العالم لا يزال يتجاهل تحديات وقضايا كبيرة لا تقتصر على الصراعات العسكرية والاقتصادية التي تلفت الانتباه وحدها، وأن هذه المسألة يجب أن تكون على مائدة الاهتمام الدولي كونها لا تنفصل عن منظومة أكبر من التحديات المترابطة.

تضمنت كلمات الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريتش، وكذا شيخ الأزهر وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي والممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، الإعراب عن القلق إزاء الظاهرة التي لم تتراجع عبر الأعوام الأخيرة، وركز الطيب على أهمية تعريف مصطلح الإسلاموفوبيا، وإنشاء قواعد بيانات شاملة ومحدثة لتوثيق الجرائم والممارسات العرقية والعنصرية ضد المسلمين بسبب دينهم، ورصد القوانين والسياسات التي تشكل تعميقاً للظاهرة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أما موراتينوس الممثل السامي لتحالف الحضارات فقد أثار ملاحظات مهمة، حيث ذكر أن التمييز ضد المسلمين ليس نمطاً معزولاً، بل هو جزء من عودة ظاهرة القومية العرقية والنازية الجديدة وأيديولوجية تفوق العرق الأبيض والعنف الذي يستهدف الفئات الضعيفة، وهو ما سنعود إليه.

يشير التقرير الأوروبي في شأن الإسلاموفوبيا لعام 2022، إلى أن الظاهرة أصبحت مؤسسية وتتفاقم في أوروبا بصورة كبيرة يليها آسيا وأميركا الشمالية، ويعدد التقرير كثيراً من المظاهر مثل القرارات التمييزية كحظر الأذان والمساجد والحجاب، وقيام بلجيكا بحظر الذبح الشعائري في بعض المناطق، ويرصد الأعداد الكبيرة للاعتداءات على المنصات الرقمية، وكذا على الأفراد في عدد من المجتمعات الأوروبية في العام السابق (2022)، وعلى رأسها فرنسا والدنمارك والنمسا والتشيك وبريطانيا.

كما أشار تقرير وكالة حقوق الإنسان الأوروبي الصادر في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) 2024، إلى أن نصف المسلمين في القارة العجوز يعانون التمييز في حياتهم اليومية، ما يمثل زيادة بنسبة كبيرة عن العام السابق (2023)، التي سجلت 39 في المئة، وسجلت التقارير حوالى 1000 جريمة كراهية في النمسا وفرنسا والدنمارك.

والملاحظ أيضاً أن الحكومة البريطانية ترفض تبني مصطلح الإسلاموفوبيا بعد تحذير من خبراء ومتخصصين من أن هذه الخطوة قد تعرقل مكافحة الإرهاب وتقوض حق أفراد شرطة المطارات والموانئ الجوية في توقيف المشتبه فيهم وحبسهم من دون الحصول على إذن سابق، وتسجل التقارير الأممية أيضاً تمييزاً ضد المسلمين في الحصول على السلع والخدمات وفي التوظيف والتعليم.

نسق شامل

ما لفت إليه المفوض السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، موراتينيوس، أن هذا التمييز ضد المسلمين ليس إلا جزءاً من عودة ظاهرة القومية العرقية والنازية الجديدة وأيديولوجية تفوق العرق الأبيض، هي ملاحظة في محلها تماماً، لكنها لا تكفي وحدها في وصف ظاهرة مزمنة في تاريخ البشرية، وكانت تعبر عنها الحروب الدينية في كافة العصور، ووصلت ذروتها في الحروب الصليبية، وكذا خلال الحروب الدينية في أوروبا.

والحقيقة أن المفارقة كبيرة، وسجل الاستشراق الغربي الطويل يشير في معظمه إلى جذور بناء صورة مغلوطة للإسلام والمسلمين عبر التاريخ، وأن هذه الصورة الذهنية سادت أنشطة التعليم والكنائس وأدت دوراً خطراً في تشكيل العقل الغربي تاريخياً، وأن هذه الصورة كانت هي الغالبة تاريخياً وحتى مرحلة زمنية قريبة لم تتحرر منها أوروبا إلا بعد الحرب العالمية الثانية لفترة زمنية وجيزة، ولم يكن ذلك إلا بسبب كشف البشرية خطر الفكر العنصري والقومي المتطرف والثمن الباهظ الذي دفعته شعوب العالم جراء ذلك، ومن ثم تصاعد لفترة قصيرة التيار الآخر الليبرالي الذي حاول بناء عالم أكثر مثالية.

وفي الحقيقة فإن حال التسامح الأوروبية القصيرة زمنياً لم تكن وحدها سبب تزايد الهجرات الأجنبية، وإنما أيضاً الحاجة إلى العمالة الرخيصة من دول الجنوب في أسواق العمل الأوروبية، ولم يكن من الممكن في البداية قصرها على أبناء دين واحد أو استثناء جنسيات بعينها، فقد اتسمت الهجرات لأوروبا باعتبارات تاريخية وجغرافية ولغوية مرتبطة في غالبيتها بالتاريخ الاستعماري للدول الأوروبية، ومن ثم كانت كثافة هجرة ولجوء جنسيات معينة من دول شمال أفريقيا وغربها بصورة خاصة لعدد من الدول الأوروبية.

يضاف إلى هذه الأبعاد السابقة مفارقة أخرى هي الاحتضان الغربي لعناصر من الإسلام السياسي الذي تم توظيفه تاريخياً لتحقيق مصالح غربية، ويجري هذا منذ مراحل سابقة على الحرب الروسية في أفغانستان في الربع الأخير من القرن الماضي.

والحقيقة أنه حتى في أكثر مراحل ازدهار سردية الليبرالية الغربية ومنطقها، وذلك في ذروة نهايات الحرب الباردة ضد المعسكر السوفياتي الشيوعي عند استخدام هذه السردية الليبرالية الديمقراطية ضد الشيوعية، لم تكن حوادث العنصرية والكراهية ضد المسلمين وحتى ضد غير البيض عموماً غائبة تماماً، فالذين تفاعلوا مع المجتمعات الغربية في الربع الأخير من القرن الماضي لديهم قصصهم وتجار


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد مكافحة الإسلاموفوبيا في عالم

كانت هذه تفاصيل مكافحة الإسلاموفوبيا في عالم تجتاحه الفوضى نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم