كتب الشروق أونلاين “السفوف”.. طبق السحور المفضل بأدرار..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الجزائر يعد بطريقة تقليدية تعود إلى قرون“السفوف” طبق السحور المفضل بأدرارب. العربي2025 03 223150ح.ميرتبط شهر رمضان المعظم في ولاية أدرار وبخاصة في قصور توات الوسطى وأولف... , نشر في الأحد 2025/03/23 الساعة 01:00 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الجزائر
يعد بطريقة تقليدية تعود إلى قرون
“السفوف”.. طبق السحور المفضل بأدرار
ب. العربي
2025/03/22
315
0
ح.م
يرتبط شهر رمضان المعظم في ولاية أدرار وبخاصة في قصور توات الوسطى وأولف بتيدكلت، بمجموعة من العادات والأطباق التقليدية التي تزين موائد الأسر، كالسفوف سيد أطباق موائد السحور، حيث يكتفي الكثيرون بتناول ما يسمونه بـ “سفات” خلال السحور لمقاومة الجوع والعطش خلال ساعات الصيام، ليبقى السفوف الطبق التقليدي الأعرق الحاضر منذ قرون، بالرغم من دخول أطباق حديثة على موائد الأدراريين عموما، ويتم عادة تحضير السفوف منذ رجب أو بداية شهر شعبان من قبل ربات البيوت، من أحد الأنواع المعينة من التمر الجاف، كتقربوشت، اغمو، أغراس، تلمسو، الدقلة، تناصر أو تزرزا.
وبهذا الخصوص، تقول عائشة بلبالي، باحثة في التراث، إن السفوف هو التمر المهروش أو المكسر لحبات دقيقة، يتم جمعه وتنظيفه وهروشته بحجرة مخصصة، وتنزع منه النواة والسنداف وهو جزء من رأس التمرة، بعدها يتم وضعه بهاون مصنوع من الخشب بأحجام مختلفة بحسب الكمية المراد تحضيرها، وذلك لأجل دقه بعمود خشبي يسمى “المدق”، ثم يترك لأيام في الشمس، ويعاد دقه مرة أخرى، بشرط أن يكون الدق في الصباح الباكر، بحيث يكون التمر قاسيا وجافا ليوضع بعدها في طبق من سعف النخيل قصد فصل الجزء الناعم منه عن المتوسط والخشن.
وتضيف عائشة بلبالي بالنسبة للجزء الخشن يعاد للمهراس ويعاد الدق مرارا حتى نتحصل على جزء متوسط، وهذا يسمى السفوف، أما الجزء الناعم، فيسمى في المنطقة “انغاد” وهو مستخلص التمر مخصص لتغذية الرضيع في زمن مضى، ويستعمل حاليا للحشو المعد للخبز التقليدي المعروف بالكسرة أو خبزة الملة ببعض المناطق، وتضيف عائشة تقول، للسفوف توابل شأنه كشأن بعض الأطباق بالمنطقة، بحيث تسحق الكليلة وهي مادة الجبن المجفف (الاقط) وحبة حلاوة (الشمر) وهناك من يضيف توابل أخرى، بحسب أقاليم الولاية كتوات وتيدكلت وبودة وتيمي وحتى قورارة المجاورة.
ويأكل السفوف مع الحليب أو اللبن ومنهم من يأكله مع أكلة بسيطة معروفة في المنطقة باسم “قزمة”، وهي فاتحة للشهية ولها ذوق لذيذ، علاوة عن ذلك، كان السفوف زاد المسافرين العابرين لفيافي الصحراء وللفلاحين وعمال البناء والفقارة وحتى الحجاج والمعتمرين، بل ومازال هناك من يصطحبه معه للبقاع المقدسة، وفي الشهر الفضيل يؤكل السفوف خلال السحور كما يمكن أكله في الإفطار خلال فترة ندرة التمر الناضج أو تمر البطانة لدى بعض العائلات في بعض مناطق الجهة.
شارك المقال
شاهد السفوف طبق السحور المفضل بأدرار
كانت هذه تفاصيل “السفوف”.. طبق السحور المفضل بأدرار نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.