شاهد المقال التالي من نبض الجديد .. الاقتراب من كشف سر ذكريات الطفولة المفقودة يناقض هذا الاكتشاف الافتراض السابق بأن الحصين، وهو الجزء المسؤول عن تخزين الذكريات، لا يكون متطورا بما يكفي في الطفولة المبكرة لترميز الذكريات طويلة المدى.وللتأكد من... والان إلى التفاصيل :
يناقض هذا الاكتشاف الافتراض السابق بأن الحصين، وهو الجزء المسؤول عن تخزين الذكريات، لا يكون متطورا بما يكفي في الطفولة المبكرة لترميز الذكريات طويلة المدى.
وللتأكد من قدرة الرضع على التذكر، عرض الباحثون على أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 أشهر وسنتين صورا جديدة، ثم اختبروهم لاحقا لمعرفة ما إذا كانوا يتعرفون عليها.
وأظهرت النتائج أن الرضع الذين أظهروا نشاطا أكبر في الحصين عند رؤية الصورة لأول مرة، كانوا أكثر قدرة على التعرف عليها والتحديق فيها مطولا لاحقا، ما يشير إلى أن الدماغ يخزن الذكريات منذ مرحلة مبكرة من الحياة.
لماذا لا نتذكر ذكريات الطفولة؟
يعرف فقدان القدرة على استرجاع ذكريات الطفولة المبكرة باسم "فقدان الذاكرة الطفولي"، وهو أمر يصعب دراسته نظرا لأن الرضع لا يستطيعون التعبير عن تجاربهم بالكلام.
واستخدم الباحثون تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) لقياس نشاط الحصين أثناء مشاهدة الرضع للصور. وأظهرت النتائج أن الجزء الخلفي من الحصين، المسؤول عن الذاكرة العرضية لدى البالغين، كان الأكثر نشاطا عند تخزين الذكريات لدى الرضع، خاصة بعد عمر 12 شهرا.
ووجدت دراسات سابقة أن الرضع في عمر 3 أشهر يعتمدون على "التعلم الإحصائي"، الذي يساعدهم على استنباط الأنماط المتكررة في البيئة المحيطة، وهو أمر أساسي لتطور اللغة والإدراك. لكن الدراسة الجديدة تكشف أن الذاكرة العرضية، المسؤولة عن تذكر أحداث محددة، تبدأ في التطور مبكرا أيضا، ما يفتح باب التساؤل حول سبب عدم قدرتنا على استرجاع تلك الذكريات لاحقا.
ويفترض الباحثون احتمالين: الأول أن الذكريات لا تحفظ في الذاكرة طويلة المدى، والثاني أن الذكريات تظل في الدماغ لكنها تصبح غير قابلة للاسترجاع. ويرجح فريق البحث الاحتمال الثاني، حيث أظهرت التجارب أن بعض الأطفال في سن ما قبل المدرسة يمكنهم تذكر مشاهد مصوّرة لهم عندما كانوا رضعا، لكن هذه الذكريات تتلاشى تدريجيا مع مرور الوقت.
والآن، يعمل الفريق على تتبع مدى استمرار الذكريات الطفولية، مع استكشاف إمكانية أنها تظل مخزنة حتى البلوغ رغم صعوبة استرجاعها.
ويقول نيك تورك-براون، المعد الرئيسي للدراسة: "نتائجنا تتماشى مع الأدلة الحديثة التي تشير إلى أن فقدان الذاكرة الطفولي قد يكون مشكلة استرجاع أكثر من كونه فقدانا فعليا للمعلومات. وقد يكون من الممكن أن تظل هذه الذكريات مخزنة في الدماغ، رغم عدم قدرتنا على الوصول إليها".
نشرت الدراسة في مجلة Science.
المصدر: ميديكال إكسبريس
لماذا تعيد الموسيقى الذكريات؟
يجد الكثيرون أنفسهم ينجرفون مع بعض الذكريات عند الاستماع إلى موسيقى أو أغنية معينة، دون أن يدركوا كيفية حدوث هذا الارتباط الغريب.
شاهد الاقتراب من كشف سر ذكريات
كانت هذه تفاصيل الاقتراب من كشف سر ذكريات الطفولة المفقودة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على روسيا اليوم ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.