كتب سبوتنيك دراسة حديثة تكشف عن أدوية قد تؤخر ظهور أعراض ألزهايمر..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد كشفت دراسة حديثة عن أدلة تشير إلى أن استخدام أدوية بيولوجية لإزالة لويحات بيتا أميلويد اللزجة من أدمغة الأشخاص المعرضين للإصابة بمرض ألزهايمر يمكن أن يؤخر ظهور المرض، وتعد هذه المرة الأولى التي يقدم فيها العلماء مثل هذه الأدلة.وأفادت وسائل إعلام... , نشر في الأحد 2025/03/23 الساعة 10:06 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
كشفت دراسة حديثة عن أدلة تشير إلى أن استخدام أدوية بيولوجية لإزالة لويحات "بيتا أميلويد" اللزجة من أدمغة الأشخاص المعرضين للإصابة بمرض ألزهايمر يمكن أن يؤخر ظهور المرض، وتعد هذه المرة الأولى التي يقدم فيها العلماء مثل هذه الأدلة.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأنه تم إجراء البحث على مجموعة من الأشخاص الذين يحملون طفرات جينية نادرة تجعل إصابتهم بألزهايمر شبه مؤكدة.ورغم أن الدراسة صغيرة وتشمل بضعة عشرات من المشاركين، إلا أنها أظهرت نتائج واعدة، حيث انخفض خطر ظهور الأعراض إلى النصف لدى 22 مشاركًا لم تظهر عليهم أي مشاكل في الذاكرة أو التفكير وكانوا يتناولون دواء "جانتينيروماب" لإزالة الأميلويد لمدة ثماني سنوات في المتوسط.أشارت الدراسة التي نشرت في مجلة "لانسيت نيورولوجي"، إلى أن النتائج كانت ذات دلالة إحصائية في جزء من التحليل ولكن ليس في أجزاء أخرى، مما أثار حيرة الخبراء الخارجيين الذين وجدوا صعوبة في تفسير النتائج المعقدة.وقال الدكتور إريك مكدايد، أستاذ علم الأعصاب في جامعة واشنطن في سانت لويس والمؤلف المشارك في الدراسة: "هذه أول بيانات تشير إلى إمكانية تأخير كبير في ظهور الأعراض"، وأضاف أن العلاج المبكر والمستمر يمكن أن يؤخر ظهور المرض لسنوات.ومع ذلك، حذر خبراء خارجيون من أن الدراسة تفتقر إلى مجموعة تحكم بالعلاج الوهمي وقد تكون عرضة لتحيزات مهمة، مما يتطلب تفسير النتائج بحذر.وتواجه الدراسة تحديات تمويلية، حيث تم إلغاء اجتماعات مراجعة منح المعاهد الوطنية للصحة مرتين، وإذا لم يتم تمويل الدراسة، فقد يفقد المشاركون الوصول إلى الأدوية، خاصة في البلدان التي لم تتم الموافقة عليها فيها.وأكد مكدايد أن الحفاظ على المجموعة التي تتناول الأدوية لأطول فترة هو "أمر بالغ الأهمية"، حيث يمكن أن تساعد في الإجابة على أسئلة حاسمة حول فعالية الأدوية.وتعود جهود البحث إلى الثمانينيات، عندما اكتشف العلماء أن أدمغة مرضى ألزهايمر تحتوي على لويحات أميلويد وتشابكات بروتينية سامة. ومنذ ذلك الحين، تم اختبار مجموعة من الأدوية البيولوجية لإزالة هذه البروتينات، لكن النتائج كانت مخيبة للآمال في الغالب.وفي حين فشل دواء "جانتينيروماب" في تحقيق نتائج ذات دلالة إحصائية في التجارب السريرية الكبيرة، تمت الموافقة على أدوية مماثلة مثل "ليكانيماب" و"دونانيماب" لعلاج مرضى ألزهايمر الذين يعانون من أعراض خفيفة.شارك في الدراسة أشخاص مثل "سو" من ولاية تكساس، التي تحمل طفرة جينية تجعلها معرضة للإصابة بألزهايمر المبكر. وقد بدأت في تناول "جانتينيروماب" منذ عام 2012 ولم تظهر عليها أي أعراض حتى الآن. وتعتقد أن الأدوية ساعدت في تأخير المرض لديها لمدة أربع سنوات.من جهته، قال مارتي ريسويغ، الذي يحمل طفرة جينية مماثلة، إنه يشعر بالقلق من احتمال توقف الدراسة بسبب نقص التمويل. وأضاف: "سأُحرم من دواء ينقذ حياتي وسأضطر إلى الانتظار حتى ظهور الأعراض".وأكد الخبراء أن النتائج، رغم كونها أولية، تستحق الاهتمام، وقال الدكتور بول آيسن، مدير معهد أبحاث علاجات ألزهايمر بجامعة جنوب كاليفورنيا، إن البيانات "مشجعة" في سياق ما تم تعلمه عن إزالة الأميلويد.وأشار الدكتور مايكل غريسيوس، أستاذ علم الأعصاب في جامعة ستانفورد، إلى أن الدراسة تعاني من تحيزات محتملة، مما يجعل تفسير النتائج صعبًا، وأكد على أهمية استمرار البحث، قائلاً: "هذه مجموعة دراسة لا تقدر بثمن، ويجب إعطاء الأولوية لتمويلها".شاهد دراسة حديثة تكشف عن أدوية قد
كانت هذه تفاصيل دراسة حديثة تكشف عن أدوية قد تؤخر ظهور أعراض ألزهايمر نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.