كتب اندبندنت عربية نتنياهو يشن حربه على غزة لإنقاذ مستقبله السياسي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يصور نتنياهو نفسه على أنه منقذ إسرائيل أ ف ب آراء nbsp;بنيامين نتنياهوقطاع غزةحرب القطاعحركة حماسالرهائن الإسرائيليينينبغي عدم الوقوع في وهم أن معاودة الحرب في قطاع غزة تستند إلى مبررات عسكرية أياً كانت، أو تستهدف التوصل إلى اتفاق أفضل ونتيجة... , نشر في الثلاثاء 2025/03/25 الساعة 12:51 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
يصور نتنياهو نفسه على أنه منقذ إسرائيل (أ ف ب)
آراء بنيامين نتنياهوقطاع غزةحرب القطاعحركة حماسالرهائن الإسرائيليين
ينبغي عدم الوقوع في وهم أن معاودة الحرب في قطاع غزة تستند إلى مبررات عسكرية أياً كانت، أو تستهدف التوصل إلى اتفاق أفضل ونتيجة أكثر ملاءمة على المدى الطويل. إنها في الحقيقة مغامرة شخصية محضة يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهي مدفوعة بمصالح سياسية، وتسعى إلى تحقيق أهدافه السياسية الخاصة.
وخلافاً للمقولة الشهيرة للمنظر العسكري في القرن الـ18 كارل فون كلاوزفيتز عن أن "الحرب ليست سوى امتداد للسياسة لكن بوسائل أخرى"، أي إنها تخاض لتحقيق الأهداف السياسية الأشمل وتستمد منها، غير أنه في هذه الحال، لا توجد أهداف سياسية واضحة، بل مجرد رجل واحد يتشبث بالسلطة بيأس، ويسعى إلى ترميم صورة مشوهة وسمعة لم يعد بالإمكان إصلاحها.
تجاهلوا التصريحات المتعجرفة التي يطلقها حول "الضرورة"، ولا تعر اهتماماً للتبريرات الزائفة التي يقدمها في شأن "الأهداف العسكرية" الكبرى، وتغافلوا ادعاءاته المبالغ فيها بالتنسيق الوثيق مع توأم روحه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فقرار نتنياهو الأحادي خرق وقف إطلاق النار وإعادة إشعال الحرب في غزة، هو مدفوع بصورة لا لبس فيه بمصالحه السياسية للبقاء في السلطة. وكل ما عدا ذلك مجرد تفاصيل.
لا يوجد مبرر عسكري مشروع لإشعال الحرب من جديد، ولم يتبق إلا عدد قليل من الأهداف العسكرية النوعية، بعد تدميرها أكثر من مرة منذ أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023. كما أن العملية العسكرية التي تشمل شن غارات جوية للقضاء على عناصر "حماس" من الصف الثاني، وهم شخصيات غير معروفة إلى حد كبير، لا تبرر إعادة إشعال الصراع أو الدمار الذي تسببه، ولا الاستهانة القاسية بأرواح الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محاصرين في أنفاق "حماس" وأقفاصها منذ ما يقارب عام ونصف.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
إذا كان الهدف هو "القضاء" على حركة "حماس" أو "إبادتها"، أو "محوها من الوجود" نهائياً، وهو ما عد هدفاً مشروعاً للحرب منذ بدايتها، وقد تعهد نتنياهو مراراً تحقيقه من دون جدوى طوال 15 شهراً من القتال، فإن السبيل الوحيد لتحقيق ذلك يتمثل في احتلال قطاع غزة بأكمله.
لكن الجميع يدركون العواقب المترتبة على خطوة كهذه، فالاحتلال يعني تحمل المسؤولية. وما يبدأ كعملية عسكرية موقتة يتحول حتماً إلى احتلال كامل، تماماً كالإدارة "الموقتة" التي فرضتها إسرائيل على غزة منذ عام 1967، عندما احتلت القطاع عقب حرب دفاعية ضد مصر، وذلك حتى عام 2005.
أولاً وقبل كل شيء، تعد العودة إلى الحرب محاولة فاضحة من بنيامين نتنياهو لصرف الانتباه عن القرار المتهور الذي اتخذه لدوافع مبطنة، بإقالة رونين بار رئيس جهاز الأمن الداخلي "شاباك" المعادل الإسرائيلي لجهاز الاستخبارات البريطاني "أم آي 5" MI5. وتندرج هذه الخطوة في إطار جهوده الأوسع لتطهير الساحة في إطار حملة إقصاء منهجية تستهدف كل من كان مطلعاً من كثب على أفعاله قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023، وبعده مباشرة.
كما يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بإلحاح متزايد، إلى كبح موجة الاحتجاجات الشعبية المنددة بمسؤوليته المباشرة عن الحرب والانقلاب الدستوري [محاولته إضعاف السلطة القضائية وتعزيز السلطة التنفيذية وتقويض الضوابط والتوازنات]. لكن الأهم من ذلك، أن العودة إلى الحرب تهدف إلى خدمة غاية أكبر لديه، تتمثل في إعادة صياغة السردية المتعلقة بالسياسات التي سبقت وأفضت إلى كارثة السابع من أكتوبر.
إنها سردية مختلقة ومبنية على التحريف والمراوغة، وهدفها الوحيد تبرئة بنيامين نتنياهو من أي ذنب. ففي هذا الواقع البديل، يصور على أنه منقذ إسرائيل، والمسؤول الذي خذلته كل من المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية وتآمرت عليه ما تعرف بـ"الدولة العميقة". وبموجب هذه الرواية للأحداث، فهو لا يلام على شيء، ولذلك ينبغي عدم محاسبته على أي من أحداث اليوم الذي يعد الأسوأ في تاريخ إسرائيل.
وهذا يفسر في الواقع الخطاب السياسي المبالغ فيه الذي استخدمه منذ البداية، عندما صور ما يدور في قطاع غزة على أنه "حرب وجودية"، وأطلق عليها تسمية "حرب استقلالنا الثانية"، بل وادعى أنها "حرب تخاض على سبع جبهات" وامتدت لتشمل إيران. لكن أياً من هذه الأوصاف لا يتسم بأي قدر من الصدقية.
ويمكن تشبيه المنطق الذي دفع نتنياهو إلى خرق وقف إطلاق النار في غزة الذي دام بشكل كامل 58 يوماً ومعاودة العمليات العسكرية، بالمنطق نفسه الذي جعله يطيل أمد الحرب بلا داع مدة 15 شهراً، قبل أن يدخل وقف النار حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) الماضي. وهو يرى أنه جدير بالولاء والثناء والامتنان، باعتباره "الحامي الأعظم" لإسرائيل.
من وجهة نظر نتنياهو، لا يمكن بأي حال من الأحوال تحميله المسؤولية عما حدث في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023. والسبيل الوحيد لضمان ذلك يتمثل في إبقاء البلاد في حال حرب مستمرة. من هنا، لم يكن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وارداً أساساً، فهي لا تقتصر على إرساء هدنة دائمة فحسب، بل تشمل أيضاً إعادة تموضع القوات الإسرائيلية وانسحابها في نهاية المطاف من معظم مناطق قطاع غزة، مما يترك "حماس" في حال انهيار شبه كامل، لكنها تظل محتفظة بمقدار من النفوذ السياسي.
لماذا قد تظل "حماس" تتمتع ببعض النفوذ؟ الإجابة واضحة، لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي رفض باستمرار وسخر علناً من كل مبادرة لتشكيل إطار سياسي في مرحلة ما بعد الحرب في غزة يحل مكان حركة "حماس". ويشمل ذلك الخطط التي كانت الولايات المتحدة قد طرحتها في ديسمبر (كانون الأول) عام 2023 ومطلع عام 2024، والتي دعت إلى تشكيل قوة عربية مشتركة، قد تشمل السلطة الفلسطينية، للإشراف بشكل موقت على غزة، أو في الأقل تقديم الحد ال
شاهد نتنياهو يشن حربه على غزة لإنقاذ
كانت هذه تفاصيل نتنياهو يشن حربه على غزة لإنقاذ مستقبله السياسي نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.